|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحلقة الرابعة من مشروع نلتقي لنرتقي بعنوان ![]() السعادة كنز يبحث عنه الكثيرون الفلاسفة والعلماء والأغنياء والفقراء والملوك والأمراء والأجراء، الكل يأمل أن يأخذ منه بنصيب أو يحصل منه على ما يريد. أين السعادة والهناء وأين استقرار النفس وسكينتها؟!! ظن البعض أن السعادة في جمع المال وكثرته ، وذاك ظن أنها في الأنغماس في الملذات واتباع الشهوات ووذاك يظنها في مشاهدة القنوات، ومعاكسة الفتيات، وتناول المسكرات، وذاك يظن أنها في منصب وجاه وسلطان، وتلك امرأة تظنها في لبس الضيق من الثياب أو في نزع الحجاب، أو التعلق بأحد الفتيان أو الفتيات.. كثير من هؤلاء أخفقوا في الوصول إلى السعادة أو العثور عليها لأن السعادة لاتكمن في أي مسلك من المسالك المذكورة وليست في المال وإلا لسعد قارون ،، و ليست في الشهرة وإلا لسعد أفلاطون وليست في المنصب والمكانة وإلا لسعد هامان وزير فرعون ولست أرى السعادة في جمع مال*** ولكن التقي هو السعيد وتقوى الله خيــر الزاد ذخــراً*** وعنــد الله للأتقى مزيد إذا فسر السعادة هو في تقوى الله والإيمان به والتعلق به والتوكل عليه بصدق ويقين وإخلاص،وطاعته والبعد عن معصيته فتجد بعد ذلك صفاء الصدور وطيب النفوس وطمأنينة القلوب وراحة الضمائر وسكون الجوارح. قال شيخ الإسلام ابن تيمية :أسعد الخلق أعظمهم عبودية لله والسعادة ماهي إلا شيء يستقر في القلوب من فيض علام الغيوب، فتظهر آثاره على من أعطيه حتى ولو كان فقيرا معوزا أو مريضا متألما أو عاملا مستضعفا فيهدأ باله، وتصفو نفسه، ويذهب حزنه، ويظهر الإشراق والسرور على الوجه وتعلوه البشاشة قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : ( أترى أن كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في الدنيا ، وإنما يضر نفسه شحها ) التعديل الأخير تم بواسطة درة الأقصى ; 04-09-2008 الساعة 05:24 AM. سبب آخر: تعديل العنوان |
#2
|
||||
|
||||
![]() ومن أسباب السعادة: *تقوى الله عز وجل والاشتغال في عبادة الله تعالى قال تعالى: ((فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى )). عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك ) *العمل الصالح والبعد عن المعاصي قال جل وعلا "من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" أماالمعاصي تذهب الخيرات وتزيل النعم وتمنع الرزق وتغلق الأبواب *ذكر الله تعالى قال الله تعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ويقول تعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم) ويقول الله تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" فاطمئني يا قلوب.. بذكر علام الغيوب.. ولتخضعي في النداء.. في الشروق وفي الغروب.. ولتسلكي خير الدروب .. ولتذكري رب السماء.. ذكراً كثيراً في الرخاء.. لتسلمي هول الخطوب *الأهتمام بأمر الأخرة وعدم التعلق بالدنيا و العبد إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ) وقال صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) *الصـــــــــــلاة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول صلى الله عليه وسلم (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن . * قراءة القرآن فالقرأن فيه العلاج لكل داء وهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم. قال عز وجل : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) *الدعـــــــاء: قال تعالى : (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) الدعاء سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. ومن لزم الدعاء فلن يدركه الشقاء، قال الله تعالى عن زكريَّا: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبّ شَقِيّاً} وقال عن خليله إبراهيم: {عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبّى شَقِيّا} *رضا العبد بما قسم الله له كلما قنع ا لمسلم بما قسم الله له كلما هدأت نفسه واجتمع شمله وصفا فكره، وكلما تطلع إلى غيره كلما تفرق شمله وتوزع همه وانشغل فكره واضطربت نفسه والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث "من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" وقال النبي صلى الله عليه وسلم "انظروا لمن هو أدنى منكم ولا تنظروا لمن هو أعلى منكم فإنه أحرى ألا تزدروا نعمة الله"
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا ،، مشاركة متميزة بوركت أختي فتاة القسام
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() كل مؤمن بيده مفاتيح السعادة ولديه القدرة على الوصول إلى منتهى السعادة وغاية السرور وكمال الانشراح وتمام الإقبال واللذة وذلك يتحقق بالصلة بالله تعالى والاشتغال بما خلق الانسان له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها وأنكادها ، فيصفو القلب ويتجرد من كل الأشغال والصوارف. اللهم اجعلنا عندك من السعداء.. اللهم اغفر لنا أجمعين.. ولا تجعل فينا ولا معنا ولا منا شقياً ولا محروماً، يا رب العالمين، يا أكرم الأكرمين..
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم اخواتي
وجعله في ميزان حسناتكم
__________________
و غرور دُنياك التي تسعى لها دار حقيقتها متاع يذهب و الليل فاعلم و النهار كلاهما أنفاسنا فيها تُـعدّ و تـُحسبُ
|
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكن وجعله في ميزان حسناتكم
__________________ " قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري... ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري..شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ..إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا..وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ... " |
#7
|
||||
|
||||
![]() [quote=ahmad12;576601]
شكرا لمرورك الطيب سعداء بمشاركتك معنا دمت بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#8
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم .. علي هذا المجهود الطيب..
وان شاء الله نري المزيد من التقدم.... تحياتي الكم... الصقر
__________________
![]() ![]() *** أنا لا استقيلُ ولا اقيلُ اقول ما قالت الأسود** أنا من كنانِ سيد الثقلين صاروخٌ جديد**أنا من بنٍ القسام إن مالت الجبال فلا اميلُ***
|
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم اختنا في الله ![]() ![]() بوركتي عل ما قدمتي به من طرح رائع ومفيد جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في موزين حسناتك مع اطيب التحايا |
#10
|
||||
|
||||
![]() [quote=الدمعة المضيئة;576837]
وفيكِ بارك الله اختي الطيبة الدمعة المضيئة دمتِ بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |