|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قصة سليمان مع زوجته الصالحة سليمان شاب عادي كان يسير بسيارته في الشارع كعادته،عندما يحتاج إلي الترويح عن نفسه من ضغوط الحياة اليومية في الوقت الذي كان ينبعث من مدياع سيارته صوت مطربته المفضلة وهي تشدو"يافؤادي لاتسل أين الهوى"،كان يحب أغاني أم كلثوم لدرجة الجنون،ويطرب لأغانيها لدرجة الهيام!ويجنح خياله إلى فضاءات وردية،أساسها الأحلام وغايتها معاكسات وغيرها من تصرفات الشباب الطائش ،لكن فجأة صارت فكرة الزواج تداعب رأسه فعاد ذلك اليوم إلى المنزل وقابل والدته فطلب منها أن تختار له زوجة وحين سألته والدته عن شروطه في الزوجة قال:"أريدها أن تكون ذات دين و مقبولة الشكل فقط". ووجدت والدته الزوجة المناسبة وكانت طالبة جامعية دات خلق ودين وآية في الجمال. و’فق سليمان بزواجه وتم الزفاف،ودخل سليمان القفص الدهبي-كما يقولون-وبدأ حياة جديدة... طلق حياة المعاصي كما كان يقول قبل زواجه،ودخل حياة الهناء...بدأت تتضح معالم التغيير في سليمان وفي حياته منذ أول يوم في حياته الجديدة في ليلة الدخلة...فبينما كان يغط في نوم عميق -وما أثقل نومه-شعر بيد ناعمة لم يعهدها تهز كتفه ...سليمان... سليمان...هيا قم لصلاة الفجر،المؤذن أذن منذ قليل،قال سليمان في نفسه ماهذه البلوى؟أخشى أن نكون قد بدأنا النكد من أول ليلة. قام سليمان إلى الصلاة بدافع الحياء من زوجته المستقيمة فقد خشي أن تأخذ عنه فكرة أو نظرة سيئة في أول يوم معها... توضأ سليمان وذهب للصلاة في المسجد،وأحس وهو في الطريق بعالم غريب!فهو لم يصلي الفجر في جماعة مند زمن طويل.أعجبه هذا الهدوء الجاثم والصمت المقيم اللذان شعر بهما وهو في الطريق وبينما هو كذلك عن له سؤال لاذغ:أين أنا من هذه الفريضة؟! ذات يوم دخلت عليه زوجته وهو يتابع أحد البرامج السخيفة على أحد القنوات السخيفة.فاقتنصت هذه الفرصة وأخذت بحديثها العدب تقنع زوجها بضرورة الإستغناء عن هذه البرامج التافهة والإكتفاء بالقنوات الدينية الطاهرة النقية الصفية والقنوات الإخبارية والجاذة . فتفطن سليمان من غيبوبته وتيقن أنه في نعمة مع هذه الزوجة التي إستطاعت أن تقلب حياته رأسا على عقب بفضل الله تعالى وأصبح يحس أن له قيمة في المجتمع بعدما كان لاشيء ودوره الحاضر والفعال بعدما كان غائبا. سليمان أيها الأحباء أصبح يكنى بأبي إبراهيم وهو اليوم رجل خير في مدينته التي وجد بها عملا يتم به حياته وله نشاطات خيرية بارزة هذه هي حياته التي إنقلبت إلى الطريق المستقيم بفضل الله ثم فضل زوجته. ومن عندي أقول ما أحوجنا إلى زوجات طاهرات زكيات منصفات وغيرها من الصفات التي أصبحت تعد من التخلف والحول دون الحضارة وغيرها من الأفكار التافهة.وما أحوجنا إلى شباب قائم على أسرته قوام الحق لاينتظر توجيها من زوجته... إلا ما رحم ربي. للعلم ردودكم توجيهات لي وبها أستمر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
__________________
![]() اليوم عمل بلا حساب وغذا حساب بلا عمل فاغتنم يوم عملك ليوم الحساب
|
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك على النقل الطيب
ننتظر جديدك |
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا لك اخى الفاضل .. على النقل الطيب ... جزاك الله خيرا .. |
#4
|
|||
|
|||
![]() نعم ان الزوجة الصالحة هي مدرسة للأطفال رزقنا الله زوجةاً صالحةاً آمين
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |