أيها العاقُّ... تذكَّر... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4955 - عددالزوار : 2058413 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4531 - عددالزوار : 1326908 )           »          How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-05-2008, 06:43 PM
الصورة الرمزية mina
mina mina غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 876
الدولة : Morocco
افتراضي أيها العاقُّ... تذكَّر...

الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، وصلى الله على المبعوث رحمةً للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وسلَّم تسليماً، أما بعد :
فبعد التأمل في أحوال مجتمعاتنا وما ينوء به أفرادها من مخالفات متنوعة وفي مجالات عدة، وجدت أن من جملة ذلك المخالفات المتعلقة بفريضة بِرِّ الوالدين والإحسان إليهما، حيث يتكرر الإخلال بهذا الفرض الجليل، وتتنوع مظاهر العقوق.
وفي سبيل المعالجة لهذه القضية كان هذا المشروع: مشروع بر الوالدين، والذي ينتظم مجالات عدة وعبر عدد من الأساليب والقنوات.
وفي هذا السياق أعرض أحد المواقف التي وقفت عليها بنفسي:

** ** **

موقف من المواقف التي تبكي لها الفضيلة وتنعاها المروءة...
موقف أترك وصفه لنفس مكلومة ويسوقه فؤادٌ مجروح وتعرضه كَبِدٍ حرَّى …
تقول الشاكية إلى ربها ضعف جانبها وقلة حيلتها:
توفي والده في مقتبل عمري فلم يهن عليَّ أن أتشاغل عنه بزواج خشيةً عليه ، فوقفت حياتي.. كلَّ حياتي: صباحها ومساءها ، ليلها ونهارها لأجله ، وتمضي الأيام ، وأنا أعدُّها عداً أنتظر ذلك اليوم الذي أُراه فيه في مصاف الرجال ، وقد كرست كل جهدي لتربيته على معالي الأخلاق وأفاضلها ، ووطنت نفسي أن أبذل كل ما أستطيع حتى يبلغ ذلك المقصد الجليل.
فلم يزل يترقى في دراسته ، حتى نال من الشهادات أعلاها ، وهاهو يوشك أن يتبوأ الوظيفة المرموقة والوجاهة بين الناس ، فسعيت لتزويجه بامرأة تسعده وتلاحظ خاطره بعد أن كللت وضعفت عن خدمته لكبر سني وبدأ الشيب يجهز على بقية باقية من شعرات سُودٍ في رأسي.
وهاهو أول أولاده ماثلٌ بين يدي فرأيت فيه طفولة ابني وفلذة كبدي، وأعادني لذكريات تليدةٍ إبان تربيتي لأبيه ، ويسألني حفيدي ذات يوم ببراءة الطفولة ما هذه الخطوط التي تحف وجهك من جانبيه يا جدتي ، وكأنه يقرأ آثار الأيام السالفة .
ولدى بلوغي هذه المرحلة من العمر إذا بأمور تحدث في جنبات البيت، لتبدأ زلزلة كياني وهز وجداني ، حيث فوجئت بزوجة ابني وقد قلبت لي ظهر المجن ، لأعود ضحوة أحد الأيام ، فأجد سريري ومتاعي وثيابي عند عتبة الباب...!!
يا للعجب... لعل حريقاً قد حلَّ بالبيت أثناء غيبتي!!
أم لعلهم أرادوا تجديد أثاث البيت؟!.
وبعد أن طرقت الباب ، إذا بزوجة ابني ، تطلق رصاصات قاتلة من بين ثنايا فمها فتقول: قد تحملناك في السنين الماضية ، فلتذهبي إلى إحدى أخواتك أو بعض أقاربك ، فالبيت يضيق بك... وبتِّ شخصاً غير مرغوبٍ فيه عندي... وعند زوجي... الذي هو ابنك.
فانعقد لساني ، ولم أحر جواباً ، وبقيت عند الباب أنتظر حضور ابني فهو أملي بعد الله، ولن يرضى لأمه أن يُساء لها... ولا أن يقال لها ربع هذا الكلام.
ولما حضر ابني أخبرته الخبر... وأنا أحاول أن تكون ردة فعله متعقلة غير متسرعة... خشية أن يطلق زوجته أو يضربها بسبب جرأتها.
ثم كانت المفاجأة... المفاجأة التي شعرت معها كأن جمراً يتوقد بين أضلعي... إنه يؤكد خبر زوجته ، ويقول .. ولكن بإمكانك لفترة مؤقتة أن تسكني في الغرفة الخارجية الملحقة بالسور، وأن تضعي متاعك في الغرفة العلوية في السطح إلى تجدي أن مكاناً تذهبين إليه!!!.
يا ترى من الذي أمامي .. أهو ابني .. أم أنه مسخ له .. هل ؟! هل ؟! لا يمكن... مستحيل؟
لقد انعقد لساني... وجف دمعي... وخارت قواي...
ولكن لا مجال لي إلا أن أرضى بما عرضوه علي... فلا حيلة لي ولا خيار...
ثم تتوالى الأيام حُبلى بما لا يمكنني وصفه.
فمسكني في غرفة ملحقة في سور المنزل، حيث لا أنيس ولا جليس.
ودخول البيت والجلوس معهم محرم عليَّ ، ولقد حاولت فما كان جزائي إلا التبكيت والتعنيف من سيدة البيت.
أما طعامي فعليَّ أن أنتظر حتى تنتهي سيدة البيت وزوجها منه ، ثم أجد ما فضل عنهم عند عتبة الباب بعد أن أخذ مني الجوع كل مأخذ.
وأما زوجها فقد قرر أن هذا بيتها وهي سيدته ، وأنها بنت الناس... لا يملك أن يمنعها من حقها في إدارة بيتها!! فلها أن تمنع من شاءت، وأن تأذن لمن شاءت... وأن الحياة مراحل وفترات فلا ينبغي أن يأخذ أحد من عمر أحد؟
ومع كل ذلك كان قلبي متعلقاً به ، بل حتى برؤيته ، بل حتى برائحته.
فمع كل ما أقاسيه كنت أتمنى رؤية ابني وأولاده ولو دقائق معدودة في الأسبوع ، ولكن هيهات.. هيهات ، فحظي منهم أن أرمقهم من فتحة بابي عند دخولهم أو خروجهم وهم لا يشعرون.
ولن أنس ما حييت ذلك اليوم الذي خرجت فيه من غرفتي عندما سمعت بكاء حفيدي الصغير بجانب غرفتي ، فاحتضنته وتشممته... فتذكرت بريحه ريح ابني الوحيد، تذكرت طفولة ولدي يوم كنت أرضعه وأنظِّفه وألاعبه، فلم أتمالك إلا أن أحمله وأضمه إليَّ وأقبله ، وأقبل يديه ورجليه... ولم يقطع عليَّ هذه اللحظات الرائعة إلا...
نعم إلا وكزةٌ على كتفي..
لقد فوجئت بأمه من ورائي تدفعني.. وتوبخني.. وتنتزعه مني..
وتنهرني: ماذا تريدين أيتها العجوز بهذا الطفل الصغير، ألا تتأدبين وقد سمحت لك بالبقاء حتى تتجرئي وتمتد يدك إلى ولدي؟!!.
ثم غادرت الغرفة بحفيدي... وكأنما اقتلعت معها جزءاً من كبدي.
ولما كان من المساء طرت فرحاً بحدث غريب...
إنه ابني شاخصٌ فوق رأسي داخل غرفتي ولأول مرة... يا للفرحة... يا للسعادة. في الصباح حفيدي والآن ولدي...
وبرغم عجزي وضعفي.. إلا أن القوة تعود إلى بدني وهاهي روحي تبتهج فقد نهضت فرحةً بدخول ولدي إلى غرفتي بعد أن لم يطأ عتبتها منذ أشهرٍ عديدة...
لكن سرعان ما تبدد هذا الفرح... لقد تبخر مع عبارات التوبيخ والتقبيح من ابني تجاهي .. لماذا ؟
لماذا يا بني؟! أي خطأ مني... أي جريمة اجترحتها حتى تهددني وتوبخني وتقبحني؟؟ لماذا يا حبيبي؟.
يبدو أنك بدأت تخرفين... أو أنك تعاندين!
ألم أمنعك من التدخل فيما لا يعنيك؟
ألم نمنعك من الدخول إلى البيت؟
ألا يكفي أنها سمحت لك بالسكن في هذه الغرفة؟
كيف تجترئين لتأخذي الطفل إلى هذه الغرفة؟
ألا تعلمين أنك بذلك قد تسببين له المرض بسبب غرفتك الملوثة.
ألا تعلمين أنك ستعدينه بصحتك المتدهورة؟.
يا أسفاه يا ولدي...!!
إذاً أنت تعلم أن الغرفة غير صحية؟
وتعلم أن صحتي متدهورة وأني أعاني من أمراض مزمنة؟
لك الحق بأن تخاف على ولدك بسبب وجوده قرب المرض للحظات.
لكن ألا تخاف عليَّ والمرض يساكنني في غرفتي ويلازمني في بدني؟!.
يا بنيَّ والله ما قصَّرت معك منذ كنتَ في أحشائي وبعد ولادتي لك...
يا بني لقد كنت أشتري راحتك وصحتك وسعادتك بتعبي ومرضي وشقائي.
يا بني أنت أملي في الحياة... فلا تكن نهايته بألمي.... أرجوك يا بنيَّ... أرجوك...

** ** **

هذا أيها الشيخ فصلٌ من فصول حياتي... وما خفي أقسى وأفظع.
ولقد دعتني بعض قريباتي ممن علم بحالي لأن أنتقل عندها وأفارق حياة العذاب تلك ، ولكني أقول مع كل ذلك ، إني سأتحمل ما بقيت في هذه الحياة تلك الحال حتى لا أحرم رؤية ابني لثوان محدودة وذلك عندما أسمع فتحه باب المنزل ويدلف إلى زوجته وأولاده ، والله يتولَّى أمري.

** ** **

كان ذلكم وصفاً مقتضباً وسرداً مختصراً لموقف تبكي من أجله المرؤة وتأباه الشهامة فضلاً عن كونه منظراً بشعاً للعقوق القبيح …
إنها حال عدد من المخذولين الذين أغوتهم شياطين الجن والإنس فساموا أمهاتهم سوء العذاب.
إن هذه الحال لولا أن صاحبتها قصتها عليَّ لحسبتها نسجاً من الخيال…
إنها وإن كانت حالات محدودة وقليلة ، إلا أن وقوع حادثةٍ واحدة على غرارها لمما يحزن النفس ويكدر الخاطر .
ويا سبحان الله .. كيف ينسى ذلك العاق ضعف طفولته… ومسكنة صغره...؟
ألا يذكر يوم كان حملاً في أحشاءها تسعة أشهر مشقة بعد مشقة... فلا يزيدها نموه إلا ثقلاً وضعفاً ، حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ)؟
أم كيف يتناسى إشرافها على الموت عند وضعها له، فإذا بها تعلِّق آمالها عليه وهو لا يملك من أمر نفسه شيئاً... لكنه رأت فيه بهجة الحياة وزينتها ما أنساها كل ما قاسته ، وجعلها تزداد بالدنيا تعلقاً وحرصاً.
أم كيف يتناسى إشغالها نفسها بخدمته ليلها ونهارها ، تغذيه بصحتها ، وتريحه بتعبها ، طعامه دَرُّها ، وبيته حجرها ، ومركبه يداها وصدرها ، تجوع ليشبع ، وتسهر لينام.
أم كيف يتناسى انجذابه في طفولته نحوها... في كل أحواله وشئونه...
فسبيله لدفع جوعته مناداة أمه...
وسبيله لدفع عطشه مناداة أمه...
وسبيله لدفع الأذى مناداته أمه...
حتى بات في مخيلته أنَّ كل خير في كنفها...
وأنَّ الشر لا يصله إذا ضمته إلى صدرها أو لحظته بعينها...
أفبعد كل ذلك يكون جزاؤها على هذه الشاكلة...
قهرٌ وعقوق... عصيانٌ وجحود... قطيعةٌ وصدود!!!
ألا يعلم من كان على هذه الطريق العوجاء من الأولاد أن إحسان الوالدين عظيم وأن فضلهما سابق...
ألا يعلم أنه لو بذل لهما أموال الدنيا وشغل نفسه بهما ليلاً ونهاراً ما وفَّاهما حقهما...
وخاصةً الأم التي قاست الصعاب والمكاره بسبب المشقة والتعب من وِحامٍ وغثيان وثُقل وكرب وغير ذلك من شدائد الحمل والوضع (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً).
فوالله إن لهذا الصنف من الجاحدين... أهل العقوق والجحود.... إن لهم من الله في هذه الدنيا يوماً يعضون فيه أصابع الندم ويلاقون سوء جحودهم ونكرانهم.
لقد قضى الله أن لا يوفق عاق...
وأن تغلق في وجه العاق كل أبواب الخير.
وأن يوافى بالعقوبة في الدنيا قبل الآخرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجة وصححه الألباني.
وروى ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاثةٌ لا ينظرُ الله إليهم يومَ القيامة: العَاقُّ لوالديه، ومُدْمِنُ الخَمْرَ، والمنَّان " أخرجه النسائي والبزار وصححه ابن حبان والحاكم.
فيا ويح من عق أمَّه وأباه... كم من الخير فاته؟! وكم من الرزق تخلى عنه؟!


** ** **

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-05-2008, 10:46 PM
الصورة الرمزية سناء العاني
سناء العاني سناء العاني غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: بين ضلال الاحزان ...وشعاع الامل
الجنس :
المشاركات: 2,898
الدولة : Iraq
افتراضي

السلام عليكم اختنا في الله mina
قصة مؤلمة ومؤثرة
لكن يوم لك ويوم عليك
فان حقوق الوالدين محفوضة عند الله سبحانه وتعالى
اللهم اهدي شباب الامة الاسلامية الى ما يحبه الله ويرضاه
واجعلهم من البارين بوالديهم
عسى الله يبدل الحال باحسن منه
جزاك الله خير الجزاء
ودمت بحفظ الله ورعايته
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-05-2008, 01:22 PM
الصورة الرمزية عاشقة فلسطين
عاشقة فلسطين عاشقة فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى أطياف المجد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: _
الجنس :
المشاركات: 2,182
افتراضي

اختي الكريمة

قصة مؤثرة جدا

اللهم اجعلنا بارين بوالدنيا وارزقنا رضاهم عنا

بارك الله فيك وجزاك خيرا ..

بانتظار المزيد منك ..

رعاك الله..
__________________
ودي اموت اليوم وأعيش باكر.. وأشوف منهو بعد موتي فقدني..

______________

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-05-2008, 05:51 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,685
الدولة : Yemen
افتراضي

نسال الله العظيم ان يجعلنا بارين بوالدينا
بروا اباكم تبركم ابناكم
جزاك الله خير على هذه القصة الموثرة
والله يعطيك العافية
وفي امان الله وحفظة
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-05-2008, 06:12 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي

قصة مؤثرة جدا ومعبرة وعبرة لمن لا يعتبر.

اللهم اجعلنا بارين بوالدنيا وارزقنا رضاهم عنا


بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا ..

بانتظار المزيد منك ..
__________________








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.64 كيلو بايت... تم توفير 3.53 كيلو بايت...بمعدل (4.96%)]