وفاة الوالدين

[بنت الأمل]

السلام عليكم و رحمة الله ,
بدأت قصتي في سنة 2003 عندما إكتشفت أن أمي مريضة بسرطان الرحم ,لقد قامت بعملية جراحية من قبل و لم أكن أعلم بأنها مريضة بهذا المرض الخبيث كنت آنا ذاك قد تحصلت على شهادة البكلوريا و دخلت إلى الجامعة في السنة الأولى .بعد العملية الجراحية كانت تبدو عليها علامة الشفاء لأنها مليئة باللأمل و الحيوية , و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لقد مرضت خالتي الأخت الوحيدة لأمي فهي الأصغر سنا عليها فأمي هي اللتي ربتها لأنهما يتيمتا الأم ,المهم ذهبت خالتي إلى المستشفى لإجراء العملية الجراحية ولكنها توفيت عند تخديرها .وجاء الخبر لأمي كفاجعة فعاودها المرض بسبب الصدمة فبدأت بإجراء العلاج الكميائي كنت أقطن في الولاية التي أدرس بها فهي بعيدة على دارنا عندما أسمع بالمرحلة الأولى للعلاج المرحلة الثانية ستضحكون إذا قلت لكم أنني أفرح لأنني أضن بأن أمي تقترب من الشفاء لم أكن أعلم بأن هذه المراحل تسطر الخطوات الأخيرة لحية أمي العزيزة و كنت في ذلك الوقت قد تعرفت على شاب و لم أكن أفكر إلا به و أراد أن يخطبني و رفضت و قلت له الوقت غير مناسب و لاكنه ألح و كانت النتيجة الرفض لم أكن أرتدي الحجاب .بعدها أدركت خطورة مرض أمي و طلب مني في المنزل أن أترك الدراسة وأعتني بأمي وقمت بذلك فالله سبحانه و تعالى أراد بي الخير فطلبت السماح من أمي و اعتنيت بها عندما أغضب أكتم غضبي ...الخ كانت تقول لي في ذلك الوقت لقد أعدتي إلي الحية لأنني قبل مجيئك كنت لا أرى إلا الأموات .
كان أبي له مرض القلب ولكن يمشي بآلة منذ سنوات و لم يعاني خلال هذه الفترة من النوبات و له أيضا مرض عقلي المهم بعد 15 يوما من توقفي عن الدراسة توفي أبي و كان وفاته مفاجىء في الأيام الأخيرة قبل وفاته كان يأتي إلي و يقول لي قبل كل ليلة قبل أن تنامي إشهد أن لا إلله إلا الله و أن محمد رسول الله ونامي على شقكي الأيمن .في صبح يوم الجمعة كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحا ولم يستيقض أبي فذهبت إليه كي أعرف إذا كان يتنفس كعادتي فنضرت إليه مطولا و لم يتحرك فكتمت دموعي كي لا تسمعني أمي و تصدم مرة أخرى فأخبرت أخي:محمد أضن أن أبي مات فتأكد بنفسه و قال بصوت خافت لقد مات مات أبي فبكين قليلا و كتمن دموعنا...إلخ
لقد مات وسبابته تدل على أنه نطق بالشهادتين قبل أن ينام كما كان ينصحني و كان يبدو و كأنه يضحك كنت أبكي و لكن كلما نضرت إليه أبتسم و أرتاح لأنه يبدو كالنائم................. إلخ
إرتديت الحجاب من ذلك اليوم و بعد أسبوع لبسته أختي التي تكبرني ب أربع سنوات .
بعد 15يوما بالضبط من موت أمي ماتت أمي كنا في الطريق طلب منها أخي أن ترتاح ثم ذكرها على الشهادة فتشهدت مرتين ثم مشت قليلا فأدخلناها إلى السيارة أين نفضت آخر أنفاسها رحمهما الله اللهم قيهما من عذاب النار وعذاب القبر ياأرحم الراحمين
قبل أن ندفن أمي كنانحن الستة ملتفين حولها و كانت و كأنها تبتسم و كنا ننتضر أختي التي تقطن في ولاية أخرى كل منا يمسك بيد الآخر فوصلت أختي ماإن إقتربت مناو كنا مجتمعين حولها تخيلو ماذاحدث قامت أمي بتعريض إبتسامتها رأيناها كلنا أولادها السبعة و كأنها فرحت فأجهش أخي الأكبر بعد أن راى هذا المنضر فلقد كتم بكائه حتى هذه اللحضة التي لم يتمالك نفسه فيها
كان أخي محمد قبل وفاة الأبوين يصوم و لا يشرب الخمر و لكن لم يكن يصلي بعد وفاة الوالدين أسكنهما الله فسيح جناته أصبح يصلي و أنا و أختي نلبس الحجاب و أصبحنا أسرة متدينة متماسكة
أكملت دراستي الآن أنا أعمل منذ سنتين و الحمد لله
السلام عليكم و رحمة الله بركاته

[ياسمينة دمشق]

غفر الله لوالديك وجعلهما في الفردوس الأعلى
وحمدا لله أن جعلك موتهما تعتبرين وترتدين الحجاب ..
ثبتك الله وثبتنا على طريقه المستقيم وصبرك على مرارة الفراق
شكرا لك أختي

[زهرة الياسمينا]

غفر الله لوالديك وجعلهما في الفردوس الأعلى
اسال الله تعالى ان يثبتك ويكرمك دائما بالخير ..
جزاكِ الله خيرا اختى الغاليه على القصه الرائعه المعبره العبره ..

[سيد عبدالعال]

الاخوات الافاضل
الاخوه المحترمين
فى سبيل التعرف من قبلى على الاقسام المختلفه فى هذا الملتقى المحترم الذى انا عضو فيه من خمسه اشهر فى قسم الصدفيه الذى لم اخرج منه كثيرا 000وهذا الملتقى كبير 000كبير جدا ولنا فيه غرفه هى قسم الصدفيه فقررت اخرج لرؤيه باقى البيت 000 فبسم الله ماشاء الله لم اجده بيت بل وجدته قصر كبير 000فمشيت فيه حتى كلت قدماى فنظرت فوجدت غرفه فدخلت فوجدت من القصص والعبر الكثير ونقاشات راقيه فجلست اسمع وارى 000- ثم اكمل المسير
جزاكم الله خير الجزاء على الوقت الرائع الذى امضيته بينكم على امل لقاء جديد
فى امان الله وحفظه

15/6/2008

ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة في يوم ريح اجمعوه