|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أعمال التدنيس الدنيئة التي استهدفت المقابر الإسلامية هي إهانة صارخة للجنود المسلمين الذين ماتوا من أجل فرنسا، وشهادة على أن كلمة «عربي» في ثقافة معظم الفرنسيين لا تعني سوى التطرف والإرهاب. ففي زيارتك لموقع وزارة الداخلية الفرنسية بحثا عن موضوعات مرتبطة بكلمة «إسلام»، لا تجد في الغالب سوى الوثائق الأشد وقعا في نفوس المسلمين، تلك المتعلقة بالإرهاب، بينما لا تنطق وثائقه المتعلقة بإسرائيل سوى بالشتات والمحارق ومعاداة السامية.
![]() لم تخمد بعد موجة الغضب والغليان التي رافقت نشر الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم من طرف الصحف الهولندية وكذلك عرض فيلم «فتنة» المسيء للإسلام، حتى استيقظت مدينة لوريت في شمال فرنسا على وقع تدنيس مقبرة عسكرية للمسلمين المشاركين فى الحرب العالمية الأولى بكتابة رسومات معادية للإسلام والمسلمين على حوالي 148 قبرا. وتأتي أعمال التدنيس بعد نحو عام من قيام مجموعات متطرفة برسم نقوش نازية وصلبان معقوفة على مقابر مسلمين في هذه المقبرة التي تعد إحدى أكبر المقابر الفرنسية العسكرية، أقيمت على موقع لإحدى المعارك التي قتل فيها عدد كبير من الجنود المسلمين بين عامي 1914 و1915. وإذا كانت أعمال التدنيس اتسمت فى أبريل 2007، بتغطية نفس المدافن بكتابات نازية مثل «هاي هتلر» و«حليق الرأس لم يمت» ورسوم للصليب المعقوف، فإنها ذهبت اليوم إلى حد رسم نقوشات تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ولكافة المسلمين وتضمنت تعليق رأس خنزير على إحدى المقابر، وإساءة لوزيرة العدل ذات الأصول الإسلامية، رشيدة داتي التي لم تتأخر في إدانة هذا العمل الوحشي بأقسى درجات الشدة.
__________________
![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |