|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خبراء: التصعيد الصهيوني على غزة باكورة إنتاج زيارة بوش
![]() - د. الأشعل: الفلسطينيون منهم مَن يموت شهيدًا ومنهم مَن يموت خروفًا - د. الشوبكي: التصعيد الصهيوني نتيجة الغياب العربي والدعم الأمريكي - د. الكتاتني: زيارة بوش للمنطقة بدأت تجني ثمارها الحقيقية - د. الغزالي: ما حدث في غزة يُشكِّل جريمةً بشعةً بكلِّ المعايير تحقيق- حسن محمود وخديجة يوسف وإسلام توفيق أرجع خبراء السياسية وممثلو الأحزاب والقوى السياسية، والنقابات المهنية، المجزرة الصهيونية على حي الزيتون شرق مدينة غزة صباح الثلاثاء 15/1/2008م- والتي أسفرت عن 18 شهيدًا، معظمهم من كتائب الشهيد عز الدين القسام، من بينهم حسام الزهار القائد الميداني بكتائب القسام ونجل الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة حماس، وأكثر من 45 جريحًا فلسطينيًّا- إلى غياب الموقف الرسمي العربي مقابل الدعم الأمريكي اللا محدود للكيان الصهيوني وربطوا بينه وبين زيارة الرئيس الأمريكي بوش للمنطقة، واعتبروا أن نتائج الزيارة اتضحت للجميع، داعين المقاومة إلى التمسك بتوليتها والمضي قدمًا في طريق الاستشهاد، بعيدًا عن المطبعين والمتسولين للحقوق العربية على موائد اللئام. ![]() د. عبد الله الأشعل في البداية يؤكد د. عبد الله الأشعل- مساعد وزير الخارجية المصري السابق وأستاذ القانون الدولي- أن ما حدث هو توافقٌ كاملٌ بين بوش وأولمرت وأبو مازن على تصفية حماس، واستعادة غزة من تحت قبضة حماس، ووضعها تحت سلطة أبو مازن، مشيرًا إلى حالة الانشقاق الفلسطيني وتصعيد أبو مازن ضد حماس ووصفه لها بـ"الإرهابية"، وتصريح بوش بأنه يريد أن يقضي على كلِّ المتطرفين في المنطقة وأولهم حماس، مشددًا على أن أمريكا تريد القضاء على كل عناصر المقاومة في الوطن العربي. وأشار إلى أن ما حدث اليوم هو مخطط مكتوب مسبقًا بمباركة الحكومات العربية، ويؤكده الصمت الذي يُخيِّم على هذه الحكومات تجاه المجزرة الصهيونية في غزة. وأضاف أن أمريكا تعتبر كلَّ مَن يعارضها ويعارض الكيان إرهابيًّا والحكومات العربية تدرك هذا المفهوم جيدًا؛ لذلك لا تمانع مثل هذه المجزرة، مضيفًا أنه ليس هناك ضرر أن يظهر عمرو موسى بعد ذلك، وهو يبكي على أضرحة الشهداء، ويُعلن أنه كان يناشد العرب لإنقاذ فلسطين. وقسَّم الأشعل الفلسطينيين إلى نوعين: نوعٍ خائنٍ يساند الكيان الصهيوني ومنهم الذين يساعدون الصهاينة في عدوانهم، والنوع الثاني هو الذي يكره الكيان الصهيوني، ويدافع عن حقه وهؤلاء مَن يقومون بتصفيتهم الآن، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين جميعهم مرشحون لكي يكونوا هدفًا للموت، إلا أن منهم مَن يموت شهيدًا، ومنهم مَن يموت خروفًا- على حدِّ وصفه. غياب عربي ![]() د. عمرو الشوبكي وأرجع د. عمرو الشوبكي- الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية والسياسية بالأهرام- التصعيد الصهيوني إلى الغياب العربي مقابل الدعم الأمريكي والتغييرات الأخيرة في غزة التي جعلت حماس تواجه العدوان الصهيوني بدون غطاءٍ عربي، مؤكدًا أن الهدف الأساسي لمثل هذه الأفعال هو القضاء على المقاومة، مضيفًا أن الكيان الصهيوني يفعل ذلك مستغلاً الضوء الأخضر الأمريكي؛ لأنه لا يدفع ثمنَ اعتداءاته على الشعب الفلسطيني، ولو حتى بإدانةٍ دوليةٍ ووسط غيابٍ عربي وتواطؤ أمريكي واستمرارٍ لحالة الانشقاق الفلسطيني- الفلسطيني، مشددًا على أن التصعيد الصهيوني هو جزءٌ من سياسيةٍ صهيونيةٍ عامة تهدف لوضع غزة تحت الحصار والضغط، موضحًا أن الغياب العربي يأتي بسبب غيابِ هدفٍ وقف هذه المجازر المستمرة التي تحدث في غزة ضمن أولويات الأنظمة العربية بما فيها النظام المصري. جريمة بشعة ![]() د. عبد الحميد الغزالي وقال د. عبد الحميد الغزالي- المستشار السياسي للمرشد العام للإخوان المسلمين والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة-: إن ما حدث في غزة يُشكِّل جريمةً بشعةً بكل المعايير، ويؤكد ما توصلنا إليه بالنسبة لمؤتمر أنابوليس وبالنسبة للزيارة المشئومة التي يقوم بها القاتل الأكبر بوش، وهو الاتفاق بين أطراف هذه الجريمة بالعمل على تصفيةِ القضية الفلسطينية بضرب المقاومة المشروعة في غزة، مشيرًا إلى أننا نؤكد لهذه الأطراف المجرمة من كيانٍ صهيوني الممثلة في غاصب وإدارة أمريكية متآمرة وسلطة رام الله العميلة بأن الشعوب العربية والإسلامية متيقظة لما يحدث، ولن تترك المجرمين أن يقوموا بتنفيذ مخططهم الإجرامي. مشددًا على أن المقاومة ستظل شامخةً ومحافظةً على الثوابت الفلسطينية، وستظل حكومة حماس رأس حربة هذه المقاومة بإذن الله، وهنا يتعين على الأنظمةِ العربيةِ والإسلامية أن تتدخل لوقف هذه المجزرة كحدٍّ أدني من التزاماتها حيال القضية الفلسطينية. ثمار بوش ![]() د. محمد سعد الكتاتني واستنكر د. محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب- المجزرة، معتبرًا أنَّ ما حدث يأتي بعد دعمٍ أمريكي للكيان الصهيوني من أجل توسيع عدوانه، محذرًا من أن تكون هذه المجزرة رسالةً يبعثها الكيان الصهيوني كمقدمةٍ لاجتياحٍ أكبر لغزة. وأشار إلى أن زيارة بوش للمنطقة بدأت تُؤتي ثمارها الحقيقية بعد تمهيده الأجواء مع مَن أسماهم "دول محور الاعتدال" لغض الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني. وأكد أن نواب الإخوان لن يتركوا الأمر يمرُّ في مجلس الشعب هكذا، مشيرًا إلى أن الكتلةَ قدَّمت بياناتٍ عاجلة إلى رئيس مجلس الشعب كي تدفع الحكومةَ المصريةَ على اتخاذ مواقف محددة تجاه ما حدث. المقاومة السبيل ![]() د. محمد جمال حشمت وأوضح د. محمد جمال حشمت- مقرر لجنة السودان في اتحاد الأطباء العرب- أن التصعيد جاء لتأكيد حالة الإذلال للحكام العرب الذي يعرف الكيان الصهيوني جيدًا بأنهم لن يتخذوا موقفًا مما يحدث، معتبرًا أنه إذلال رخيص لا نقبله لمصر وحجم مصر ووزنها في المنطقة. واستنكر حشمت تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن الذي وصفها بـ"الضعيفة"، مؤكدًا أنها تصريحات تُعبِّر عن عصابة أوسلو بحقٍّ ولا تناسب حجم الجرم، وأفقدت أبو مازن شرعيته كونه اعتبار الشهداء من خصومه السياسيين، داعيًا مَن أسماهم "محبي الاستسلام" أن يبتعدوا عن طريق المقاومة ليعطوا الفرصة للشعب الفلسطيني بأن يتوحد على طريق الدفاع عن أرضه ونفسه. واعتبر أن ارتقاء أبناء قادة حماس للشهادة هو علامة على مصداقية عالية وغالية للحركة الإسلامية التي تُقدِّم أبناءَها للشهادة، ولم تحمِهم في القصور في باريس أو لندن، مؤكدًا أن الجميع متساوون لدى الحركة الإسلامية لا فرقَ بين ابن القيادي وابن غير القيادي، موضحًا أن هذا يؤكد أن الرهان الأمريكي على مستقبل مشروع أبو مازن رهانٌ فاشلٌ بإذن الله. ودعا المقاومة الفلسطينية لأنه خيار الحق، ولا طريقَ لسلامٍ عادلٍ حقيقي إلا عن طريق مقاومة ثابتة لا تُفرِّط في مبادئها مهما حدث ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 200). المقاومة باقية ![]() أبو العز الحريري وقال أبو العز الحريري- نائب رئيس حزب التجمع- إن الزيارة الملعونة للرئيس بوش أعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لكي يفعل كل ذلك، والمصيبة الكبرى أن العرب هم الذين يحاولون التطبيع والصداقة مع الكيان الصهيوني، ووضع الفلسطينيين في غزة أضعف من الكيان الصهيوني بمراحل. وشدد أنه لا يستطيع أحد تصفية أو القضاء على حماس، مشيرًا إلى أنه لا بد من عدم التعويل على الحكام العرب؛ لأن تصريحاتهم أصبحت لا تُسمن ولا تُغني من جوع، مؤكدًا أن الوضع الحالي ليس وضعًا للحظة معينة، وإنما هو وضعٌ تاريخي سوف يستمر إلى فترةٍ قادمةٍ إلى أن يحدث توازن في ميزان القوى. نتاج أنابوليس ![]() د. رفيق حبيب ومن جانبه استنكر د. رفيق حبيب- المفكر القبطي- التصعيد اليهودي الأمريكي على الفلسطينيين في غزة في ضوء الصمت العالمي والدعم الأمريكي الواضح. وأعرب عن أسفه ببدء الكيان الصهيوني في عمليات تصفية جماعية بالصواريخ والاغتيالات لكل ما هو مقاوم، مشيرًا إلى أنه من المؤسف أن تأتي هذه الاجتياحات بعد مؤتمر أنابوليس، وزيارة بوش للمنطقة، والذي أكدت أن مثل هذه المؤتمرات ليست إلا صورة لخدمة المشروع الصهيوني، وتحقيق أمن اليهود في المنطقة، وأنها لا تهدف إلى تحقيق أي سلام. وأضاف: إنه يجب أن تكون هناك معارضة عربية قوية ضد هذه التجاوزات الصهيونية حتى لا تزيد هذه الانتهاكات ضد الأشقاء الفلسطينيين، وأن يرفعوا راية السلام الحقيقي الذي يُؤمِّن حياةً طيبةً للفلسطينيين على أرضهم، وعدم الاستجابة للشروط والإملاءات الصهيونية والضغط الأمريكي، مشيرًا إلى أن السلام الذي يدعو إليه الكيان الصهيوني بمباركة حكومة محمود عباس الهدف الحقيقي منه هو القضاء على فصائل المقاومة، خاصةً حماس وتصفية قادتها، والتي لا تختلف كثيرًا عن الأجندة الأمريكية التي تحاول أن تنفذها في المنطقة. التكاتف ضرورة ![]() د. كمال حبيب وأشار د. كمال حبيب- الباحث في شئون الجماعات الإسلامية- إلى أن زيارة بوش للمنطقة أعطت الدعم للكيان الصهيوني لكي يُصعِّد عمليته العسكرية ضد غزة، مشيرًا إلى تصريحاته حول ما أطلق عليه "شرق أوسط بلا متطرفين"، موضحًا أن الأنظمة العربية الكبرى غير قادرة على فعل شيءٍ حقيقي تجاه غزة، وهذه جزء من مشكلةٍ كبرى يُعاني منها الوطن العربي، وقال إن روحَ الأمة في حالةٍ من التراجع، مؤكدًا أنها تحتاج إلى قدرٍ كبيرٍ من الوعي من قبل مجتمعات المجتمع المدني، والحركات الإسلامية بشكلٍ عام، مشيرًا إلى دور الأنظمة العربية وخاصةً النظام السعودي المؤهلين- والكلام لا زالَ على لسانه- لكي يكونوا لهم دور أقوى في القضية الفلسطينية إذا احتموا بشعوبهم. وأكد حبيب أنه يجب على حركات المقاومة أن تؤسس لنفسها إستراتيجية قائمة على مواردها الذاتية، منبهًا على أن الرهان على الأنظمة العربية أصبح أمرًا غير مجدٍ، داعيًا القوى المناضلة بضرورة التكاتف، وأن تعمل كخليةٍ لحل الأزمة وحتى يشعر الناس بالجدية.
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |