التفاؤل الإيجابي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121303 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2008, 05:03 AM
الصورة الرمزية أبو محمد ياسين
أبو محمد ياسين أبو محمد ياسين غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: belgique
الجنس :
المشاركات: 493
الدولة : Belgium
59 59 التفاؤل الإيجابي





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

فإن التفاؤل يدفع الإنسان لتجاوز المحن ، ويحفزه للعمل ، ويورثه طمأنينة النفس وراحة القلب .. والمتفائل لا يبني من المصيبة سجناً يحبس فيه نفسه ، لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق ، ولليسر الذي يتبع كل عسر .. وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - إماماً في التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى .
تقول أمنا عائشة - رضي الله عنها - للنبي - صلى الله عليه وسلم - : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال : " لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت ..
فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم .
فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال : يا محمد فقال ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ".

وقد كان - عليه الصلاة والسلام - يبشر أصحابه بالظهور على الكافرين في جزيرة العرب وما جاورها في أوقات كان الواحد منهم لا يأمن على حياته وهو في بيته ، فكانت النتيجة تسابقهم لرفع راية الإسلام في كل البقاع، بنفوس منشرحة قوية واثقة في نصر الله .

إن سُم التشاؤم الذي يحاول المنافقون دسه للمنتمين لهذا الدين له ترياق جدير بأن يذهبه ألا وهو بث اليقين بمعية الله تعالى وتوفيقه للمتوكلين الصادقين في صفوف المسلمين ، وتعميق الإحساس بقدرة الله تعالى وعظمته في نفوسهم ، وتبشيرهم ببوادر النصر التي تلوح في الأفق .. ويكون ذلك بذكر حقائق الواقع الماثل ..

ففي فلسطين مثلاً ، رغم تنكيل الصهاينة الغاصبين بالمجاهدين ، ورغم تخاذل المسلمين عن نصرتهم ، رغم ذلك ينطق تسلسل الأحداث بأن الغلبة لدين الله ، وأن النصر لجند الله .
فقبل عشرين سنة فقط لم تكن في ساحة المقاومة راية تعرف سوى رايات الشيوعيين والعلمانيين ودعاة القومية العربية ، وأشباههم مع بعض عملاء الصهيونية ، أما اليوم فيشد أبناء فلسطين على أيدي المجاهدين ويقدمونهم لقيادة البلاد ، ورعاية مصالح العباد .

قبل أقل من عشرين سنة كانت الراية المرفوعة هي الأرض مقابل السلام ، وكان القادة يتسابقون للقاء الصهاينة ومحاورتهم بل على الأصح تنفيذ شروطهم وإملاءاتهم ، واليوم يلتف أبناء فلسطين حول المجاهدين الذين أعلنوا أن الجهاد ماض حتى تطهر أرض الإسراء كلها من كل الصهاينة المعتدين .

قبل عشرين سنة فقط كان المظهر العام في فلسطين مثله مثل كثير من الدول العربية التي ابتليت بالتغريب والانحلال ، واليوم يتجه الناس نحو الإسلام ، بل صارت سجون الصهاينة كتاتيب ومعاهد يحفظ فيه الأسرى كتاب ربهم .

إذاً فالواقع يصدق الشرع ويقول : إن الدين منصور ، ألا بعداً لليأس والتشاؤم ، فلنأخذ بأسباب النصر ، ولنثق بأن الذي يخرج اللبن من بين الفرث والدم قادر على إخراج النصر من رحم البأساء والضراء .




أما الذي يدعي أنه متفائل ويقعد عن العمل فعاجز لا متفائل ، وقد روي في الحديث : ( الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله ) ، وما حمد التفاؤل إلاّ لأنه يدفع الإنسان إلى المضي ، ويطرد عن النفس اليأس لينبعث صاحبها ويعمل في جد واجتهاد ، فإذا بطل هذا فلا تفاؤل على الحقيقة .

رزقني الله وإياكم تفاؤلاً إيجابياً يثمر عملاً ، ويرفع خور النفوس وعجزها ، والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أ.د. ناصر العمر
__________________




:: اذا اردت الرقي ::: فاسعى لرفع مستواك ::: و لا تنتظر هبوط مستوى الاخرين :::..









قال ابن المبارك : ( لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والديّ لأنهما أحق بحسناتي).



فإن الحق أثقل حملاً وأعظم بركة، وطريقه وإن كان أصعب فهو آمن وأثبت وأطيب ثمراً: (فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
  #2  
قديم 17-01-2008, 11:49 AM
الصورة الرمزية المستمر
المستمر المستمر غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: جبل الـنـار ( نابلس )
الجنس :
المشاركات: 321
الدولة : Palestine
افتراضي

جازاك الله خيرا
وكما قال (ص) : " تفائلو بالخير تجدوه "
__________________
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله****لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
[CENTER]<a href=http://forum.ashefaa.com/image.php?type=sigpic&userid=33187&dateline=1170760119 target=_blank>http://forum.ashefaa.com/image.php?t...e=117076 0119</a>
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.52 كيلو بايت... تم توفير 2.11 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]