بيان من سجون مصر منقول

[بغداد الأسيرة]

منقول
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأحبة إليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن نكث فإنما ينكث علي نفسه
في ظل حملات التشويه والتضليل الإعلامي الذي يمارسه النظام وأعوانه كان لزاما علينا أن نبين موقفنا من هذه المؤامرات التي تحاك ضد الأمة ودينها فنعلن نحن المعتقلين من جماعة الجهاد رفضنا لهذه المخططات والمشاريع الأمريكية والمسماة زورا وبهتانا المرجعات الفكرية لجماعة الجهاد والتي يروج لها النظام سياسيا وإعلاميا لتدعيم أركانه المتهاوية واسباغ الشرعية علي نظامه العلماني المرتد وتلويث التيار الجهادي وخاصة بعد انهيار الجماعة الإسلامية وسقوط قادتها في وحل الخيانة وإننا نؤكد برغم التعذيب والاضطهاد والتضيق الذي نقاسيه منذ أكثر من خمسة عشر عاما إلا أننا نبرأ إلي الله من كل من وضع يده في أيدي من تلوثت أيديهم بدمائنا من المتساقطين والمتخاذلين أرباب المراجعات أصحاب الصفقات المشبوهة والمرتمين تحت أعتاب الأنظمة العميلة وأسيادهم من الأمريكان ومن زمرة الخيانة أمثال نبيل نعيم والذي زعم أنه أمير ومتي كان الخونة أمراء وقد كان يروج لمبادرة الخزي لنظامه خلال السنوات الماضية وإن العالم لم يعرف أميرا لجماعة الجهاد إلا الدكتور أيمن الظواهري كما نتبرأ من وثيقة سيد أمام الترشيدية والتي تقوم علي التدليس والتلبيس وقلب الحقائق وإننا نتحداه بأن يسمحوا لنا إعلاميا كما سمحوا له لنتسائل أهي وثيقة ترشيد للعمل الجهادي أم تعطيل لشريعة الجهاد? وهل تغير الواقع حتي تغير الفتوي أفمازالت الشعوب المسلمة ترسف في أغلال القهر في ظل القوانين الجاهلية? ولماذا لم توضح الوثيقة حكم هذه القوانين الوضعية أو حكم حكامها الخونة باعة فلسطين وحماة اسرائيل والمتآمرين علي الأمة الذين استبدلوا القوانين الجاهلية بالشريعة الإلهية وحاربوا الأمة في دينها وأخلاقها وطمسوا هويتها وخانوا الإسلام وضيعوا المقدسات و وقفوا في صف أعداء الأمة لكسر ارادتها وتركيعها أمام المطالب الأمريكية واليهودية? ثم هل أصبح المسلمون في أنحاء الأرض مستضعفون سقط عنهم الجهاد وإذا سقط الجهاد فهل سقط الاعداد أم أصبح الاستضعاف شماعة المتخاذلين والمتراجعين? أسئلة كثيرة ولكن لمصلحة من هذه الوثيقة والتي لم تذكر شيئا عن جرائم الحكام ضد شعوبهم أو فساد أنظمتهم العميلة أهي لمصلحة المستضعفين والتي تأمرهم بأن يستكينوا لحياة الذل والاستعباد أم لحماية هذه الأنظمة وأسيادهم ? وإنا لنعلن للأمة المسلمة في وقت تداعي عليه فيه أعداؤها وانقسم العالم إلي فسطاطين ولاءنا للمجاهدين وقادتهم ونتبرأ من أنظمة الردة والعمالة والغدر والخيانة وأن صراعنا معهم هو صراع بين الحق والباطل والكفر والايمان وإنا ارتضينا بأن نحفر قبورنا بأيدينا في سجون الطغاة علي أن نكون مطية لأعداء ديننا أو سهما موجها ضد إخواننا وإنا لننصح شباب الأمة بألا يلتفتوا إلي دعاة الارجاف وفقهاء الانهزامية وقادة الانبطاح وزعماء الاستسلام وأن يدوروا مع الحق حيث دار والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اللهم إنا قد أبرأنا ذمتنا اللهم فاشهد
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
إخوانكم المعتقلون في سجون مصر والثابتون علي العهد

[بدر من المغرب]

بارك الله فيك
اللهم إلعن العلمانيين , فهؤلاء الملاعين يتخذون الغرب معبودا من دون الله.