تابع للحل النهائي للسحر و المس

[ahssan]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا و نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم أَما بعد لكل من يشتكي من السحر و المس و العين و أَختص بذلك كل من يؤمن بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ و أَختص أَكثر فأَكثر النساء لأَنهن أَكثر من يتعرضن لهده الامور ولا تحسبوه شرا و لكنه خيرا و سأَبين هذا ان شاء الله و أَبين لكم الحل النهائي ان شاء الله و هو المعافاة من هذا البلاء للمخلصين و المخلصات لله و لكن أَستحلفكم بِاللَّه أَن تقرؤوا هذه الرسالة من أَولها الى أَخرها بِتدبر و بقلب

*وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)

يبين الله سبحانه و تعالى أَن السحر حق و لقد سحر النبي صلى الله عليه و سلم بالسحر كما يعلم كل من يقرأَ سيرته عليه الصلاة و السلام و يبين الله جل جلاله أَنهم لا يضرون به من أَحد الا ان يشاء الله فأَول خطوة للشفاء موجودة في هده الايات أَلا و هي * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) ) مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)

يعني يا أَيها الدين امنوا لا تتبعو الذين كفروا من أَهل الكتاب و المشركين و الذين يتبعونهم و أَبتغو رحمة الله التي يختص بها المتقين * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

و معنى * وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا * يجب العمل بايات الله و لا الاستمرار في الكلام* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ(3)

فالسحر و المس و العين بلاء من الله * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)

هذه الأَيات فيها الشفاء ان شاء الله و هو العمل الذي يتوجب على كل مؤمن و مؤمنة فعله و هو * إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)

فأَيها المؤمنات القانتات والماكثات في بيوتهن معافاتكم من السحر و المس و العين هو تبين الحق لأَولادكم فان لم يكن لكن أَولاد فلاولاد أَخواتكن المؤمنات و الحق هو عدم اتباع الياهود و النصارى و الَّذين يتشبهون بهم و يتبعونهم ويتبعون المنهج الشيطاني و هو كل ما زينه الشيطان للانسان ليشرك بالله ما ليس له علم به فاحل الشيطان للمسلمين كل ما حرمه الله و حرم عليهم كل ما احله الله و يحسبون انهم مهتدون فزين لهم اتباع المشركين و المنافقين الدين لا يحكمون بما انزل الله و زين لهم الشرك و هو اتخاد التلفاز ووسائل الاعلام منهجا و معتكف يعتكفون عليه و تجدهم لا يقومون الى الصلاة الا و هم كسالى و غيرها من الامور التى تبين لكل من يؤمن بالله و اليوم الاخر المنافقين بصورة واضحة لا تتطلب لبصيرة لكي يعرف هاؤلاء المنافقون الدين تضاعف اعدادهم الى الملايير و المؤمنون المستضعفون يحسبون ان الاسلام في ارتقاء و صدقوني ان السلام يكاد يندثر لان السلام الحقيقي هو جهاد في سبيل الله بانفسنا و اموالنا حتي يظهر الحق و تربية أَولادكم على اتباع هدى الله و المنهج الدي انتهجه الصحابة رضي الله عنهم بقيادة النبى صلى الله عليه و سلم أَلا و هو الجهاد في سبيل الله و لتكن أَمنيتكن ان يصبح اولادكن

من الصفوة التي تحمل راية لا اله الا الله محمد رسول الله و يكونوا من الدين سوف ياتي الله بهم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)

و لاتتخدوا المنافقين أَولياء مع العلم أَن القرآَن هو الكتاب فهم الذِين بدلوا فطرة الله و زين لهم الشيطان اعملهم فأَدخلو أَمور تلوث أَموال الناس مثل الربى و الرشوة و ما اهل به لغير الله أَلا و هي الضرائب و التى تعتبر الجزية التي فرضها ابليس على الناس في عصرنا هذا و التي من الاولى انها تفرض على الكفار في عصر أَين كان المسلمون يحكمون بما أَنزل الله

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(29)* التوبة *

و ذكرت هدا الأَمر لأَبين العامل الثالث لأَسباب المس أَلا و هو أَكل الحرام * الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)

الربى هنا هو مثل لأَكل الحرام فكل من يشتكي من المس يحاول أَن يتأَكد من المال و يسأَل نفسه هل الضرائب هي السبب مع العلم أَن الضرائب هي مال أَهل به لغير الله الحياة ولا يكتفي بأَكله هو و لكن ينتقل الى أَهله وولده فأَيها المؤمنة قولي له بقلب لا يخشى الا الله اتقي الله فينا

فهده أَسباب السحر و المس و العين فكل من يرقي نفسه بكتاب الله و لا يعمل به فصدقوني أَنه سيعود عليه بالخسران* وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)

و إِني أَعلم أَن كل الناس مقيدة بالضرائب لهذا يجب التوكل على الله و العمل على إِسترجاع العزة للمسلمين و ذلك بإِقامة حكم الله و للوصول لهدا السبيل يجب إِعداد رجال لا يخشون إِلا الله و هذه المهمة تعود لأَخواتنا المؤمنات اللاتي يحبون الله و رسوله و يجاهدون في سبيله و يقتدون بالمثل الذي اعطاه الله لنا و هو إِمراة عمرآَن * إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)

فهذا هو الحل للشفاء من السحر و المس و العين و هو أَيضا حكمة هذا البلاء التي اكثر من يشتكي منها النساء الذين يُعتبرنَ شوكة السيف الدي يقضي على الباطل

*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)

فكل من يجاهد في سبيل الله و يبين الحق في هدا الزمان الذي كثرت فيه الفتن و أَصبح المؤمنون في سجن وفي قيود كثيرة تشبه بيت العنكبوت* مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) يصبح من الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون و يأَيده الله وأَن الله لا يضيع أَجر المحسنين و يغفر له إِن كان مضطرا و يكفر عنه من ما أَكتسب عن إِضطرار بعدم كتمانه للحق فتبيان الحق هو كفارة أَكل ما أَهل به لغير الله و هو الضرائب و بذلك يبدأَ المؤمن و المؤمنة تذهب عنه أَعراض المس و يفتح له الله أَبواب الخير و أَحذركم أَن فتنة السراء أَخطر من فتنة الضراء و هي * إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)

فلا تتاجرون مع الله إِن اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ و جاهدوا بأَموالكم وأَنفسكم حتى يأَتي أَمر الله * إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)

و عليكم بحفظ سورة الكهف و القيام بها ليلة الجمعة و تعليمها لاولادكم و تحفيظها لهم و الدعاء بها

* ربنا اتنا من لدنك رحمة و هيئ لنا من امرنا رشدا*

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.