دخول الجني لجسد الميت اوالحيوان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4955 - عددالزوار : 2058384 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4531 - عددالزوار : 1326883 )           »          How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية > قسم الأبحاث العلمية والحوارات
التسجيل التعليمـــات التقويم

قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2007, 12:36 AM
سالك سالك غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 18
Question دخول الجني لجسد الميت اوالحيوان

تبادر لذهني هذه الأسئلة حول دخول الجني لجسم الانسان

اذا كان الجني يدخل جسم الانسان وقد يتكلم على لسانه فلماذا لا يستطيع الجني بعد موت الانسان وقبل دفنه من التحكم بالجسد والتكلم فيه ؟؟

وهل الجن تدخل اجساد الحيوانات واذا كان الجواب بنعم فهل اذا رقينا حيوان سيتكلم الجني على لسانه ؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-08-2007, 12:55 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

zombie سحر الزومبي

ومحاولات سرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم




ظاهرة (زومبي zombie):
قد تكلمنا فيما سبق عن تحكم الجن في الأحياء، وذلك بالسيطرة على أجهزة الجسم الداخلية، بقي أن نتعرف على إمكانية تحكمهم في أجساد الموتى، وسيطرتهم عليها، وهذا يذكرنا بما سيقوم به المسيح الدجال بما يشبه إحياء الموتى (وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول: نعم، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولانيا بني اتبعه فإنه ربك)، وتمثل الجن كما شرحته في موضع سابق أن يرى الشخص الجني ولا يراه من حوله، فمن الواضح أن الدجال هنا سيكون منفردا بهذا الشخص، فلو أنكر أحد المحيطين رؤيتهما لأدرك الرجل أن هذا سحر.

ففي مناطق كثيرة من العالم يوجد نوع من أنواع السحر الأسود اسمه الفودو voodoo) يعرفه الزنوج في أمريكا وسكان جزر الهند الغربية وأيضا دولة هايتي حيث ظهر هذا السحر أساسا.




أحد سحرة الفودو يمارس طقوسه السحرية بالرقص


الاغتسال في الوحل أحد طقوس سحرة الفودو

عقيدة (الفودو) تلك مثل جميع العقائد الوثنية، تؤمن بوجود وسيط بين الرب أو الأرباب وبين العبيد، وحيث أن هناك نوعين من الأرباب، أرباب خيرة وأرباب شريرة، فهناك أيضا كهنة طيبون وأشرار، الطيبون هم همزة الوصل مع الأخيار، والأشرار هم همزة الوصل مع الأشرار، والكهنة الطيبون يطلق عليهم اسم (هانجان)، أما الأشرار فيطلق عليهم اسم (بوكور)، وعلى الهانجان أن يستوعب جيدا جميع فنون السحر الشريرة، وأساليب إحياء الأموات التي يمارسها (البوكور) الشرير، حتى يستطيع أن يبطل سحره إذا اقتضى الأمر، وهؤلاء السحرة الكهان الذين يطلق عليهم اسم (البوكر) باستطاعتهم من خلال طلاسم وتعاويذ سحرية معينة تسخير الموتى، وإعادتهم للحياة كجثث شيطانية تعمل وفقا لرغبة الساحر، ويطلق على هؤلاء الأموات الأحياء في تلك العقيدة السوداء اسم (الزومبي)، والكلمة لها أصول أفريقية، ومعناها الميت الذي يمشي على الأرض، حيث أن السحرة الذين يمارسون هذا النوع من السحر الأسود يملكون المقدرة كما ذكرنا على تسخير الموتى لخدمتهم، ويؤكد سكان (هايتي) أن هناك علامات معينة يمكنهم عن طريقها التعرف على (الزومبي)، فهو يترنح أثناء سيره، ويؤدي الوظائف الجسدية بطريقة ميكانيكية، عيناه شاخصتان، لا يستطيع التركيز في شيء معين، وصوته يبدو وكأنه صادر من الأنف، ويؤكد السكان على أن السحرة يسيطرون على أعداد كبيرة من (الزومبي) بأنفسهم.



أشكال مبتكرة من سحر الفودو صنع فيها السحر على شكل صليب مما يدل على امتزاج السحر بالصليب



John Paul II greets an African voodoo "priest" at Assisi, 1985.

(وليام سيروك) وهو صحفي أمريكي اهتم بدراسة عالم (الزومبي)، أحد هؤلاء الين رصدوا حوادثهم، وهي كثيرة وشائعة في (هايتي)، وسجل العديد من قصص الضحايا في مؤلف شهير له، روى فيه أن شركة (هاسكو) وهي شركة مشتركة بين هايتي وأمريكا، طلب يوما عمالا لجني محصول قصب السكر، وعلى الفور توجهت أعداد كبيرة من العمال إلى مكاتب تشغيل الشركة للانضمام للعمل، وكان من المعتاد في هذه المناطق أن يعمل العمال في جماعات، ويتم دفع أجرهم إلى الملاحظ الذي يقوم بتوزيع الأجر، ويحصل على نسبة معينة منه، وذات يوم جاء أحد السحرة وزوجته مصطحبين معهما تسعة رجال يرتدون خرقا بالية، وتوجهوا إلى مكتب تأجير العمال بالشركة ،وقال الساحر أنهم مزارعون بدائيون يسكنون التلال والمناطق النائية، وأنهم يتحدثون بلهجة ريفية غير مألوفة، ولا يفهمون الفرنسية، وأنهم على الرغم من ذلك أقوياء ويعملون بجد واجتهاد، وقد وافق رئيس العمال على اقتراح الساحر، وكان اسمه (جوزيف)، بأن يعملوا في معزل عن العمال الآخرين، لأنهم يخجلون ويضطربون من الغرباء، ولكن السبب الحقيقي وراء اقتراح الساحر كما أكد سكان المنطقة للصحفي الأمريكي، كان خوف الساحر من أن يتعرف أحد أقارب هؤلاء العمال عليهم لأنهم كانوا من (الزومبي).




الزومبي صارت مصدر إلهام لكثير من أفلام الرعب السنيمائية


ويواصل الصحفي الأمريكي روايته فيقول؛ أن عمال الساحر (جوزيف) الغامضين بدأوا يعملون بجد خلال ساعات النهار، إلا في أوقات راحة قليلة كانوا يتناولون فيها وجبة من الخبز غير المملح لماذا؟ لأن تقاليد سحر (الفودو) تؤكد أنه إذا تناول (الزومبي) طعاما مملحا أو لحوما فسوف يدرك حالته الحقيقية، ويتوجه إلى قبره حيث مكانه الطبيعي، (لذلك هناك معتقد سائد بأن الملح له تأثير في السحر، وهذا قد يجدي مع السحرة لكنه من سحر السيمياء، وبكل بد لن يجني في العلاج الشرعي)، وفي أحد الأيام مرض الساحر (جوزيف)، فترك لزوجته مهمة الذهاب بالعمال، وأثناء توجههم إلى الحقل التقت بهم سيدة شعرت بالرثاء نحوهم، واعتقدت أن إعطائهم بعض الأطعمة سوف يسعدهم، وبمجرد أن قاموا بمضغ الطعام المملح أدرك (الزومبي) أنهم ينتمون للقبور المظلمة، وليس لعالم (هايتس)، فقاموا بإطلاق صيحات حزينة، وتوجهوا تجاه قبورهم في الجبال البعيدة عبر الغابات، وعندما وصلوا إلى هناك تعرف عليهم أقاربهم وأصدقاؤهم الذين سبق وقاموا بدفنهم منذ شهور مضت، وعندما وصلوا للمقابر أزاحوا الصخور التي تغطيها، ونزلوا بداخلها متحولين إلى جثث متحللة.

وقد نقل الصحفي الأمريكي تلك الرواية عن صاحب مزرعة في (هايتي) يؤكد أنه لا يؤمن بالخرافات المنتشرة في (هايتي)ن ولكن بالنسبة له كان (الزومبي) حقيقة لا تحتمل الشك، ويشاركه في الإيمان كل سكان (هايتي) الذين يخشون كهان (الفودو) الشريرين، والذين يعيشون معظم حياتهم بين القبور وجثث الأموات، ويؤكدون أن قمة السحر لديهم (إحياء الموتى)، وأن كان كاهن (الفودو) الشرير لا يزعم بأن لديه القدرة على إعادة الروح (المقصود بالروح هنا القرين من الجن، وليس الروح التي بخروجها يموت الإنسان) إلى الجسد فقط، هو يؤكد بأن لديه القدرة على إعادة الروح إلى داخل الجسد الميت، فيتحرك ويمشي ويتكلم قليلا، إلا أن هذا الجسد يصبح عبدا لهذا الكاهن، وحيث إنه شرير فإن الكاهن يسخر الميت الحي في أغراض شريرة، فيمكن أن يقتل له شخصا على سبيل المثال، أو أن يبيع الكاهن (الميت الحي) الذي لا يملك من نفسه شيئا إلى أحد أصحاب المزارع، فيعمل في السخرة بدون أجر وإلى الأبد.

ويتفنن كهنة (الفودو) الشريرون في إيذاء من يريدون عن طريق سحرهم الأسود وبطرق عجيبة، وعلى سبيل المثال؛ فإنهم حينما يختارون ضحيتهم، تبدأ هذه الضحية في الشعور بعلامات ضيق شديدة واكتئاب أشد، ثم تشعر الضحية بعد ذلك برائحة عفن تتصاعد تدريجيا مع مرور الوقت، حتى يشعر الشخص الضحية بأن جسده يتحلل كالجثة الميتةن ويهيم الشخص الضحية على وجهه كالمجنون وتنتهي المأساة، إما أن يصبح الضحية مجنونا رسميا، أو يتخلص من حياته، كيف؟ سؤال يجيب عنه المتخصصون في سحر (الفودو) والمهتمون بدراسة ظاهرة (الزومبي) فيقولون؛ أن ذلك يتم من داخل إحدى المقابر، حيث يجلس الكاهن الشرير بجوار جثة الضحية المستهدفة، ثم يمارس طقوسا سريعة على الجثة، وبمرور الوقت وكلما ازدادت الجثة تحللا زاد شعور الضحية بالعفن والجيفة حتى يجن أو يموت.

طقوس مرعبة في تلك العقيدة السوداء عقيدة (الفودو)، حيث أنه من المعروف في تلك العقيدة أن يقوم كاهن (الفودو) الشرير ببيع أرواح الآخرين إلى قوى الشر (الشيطان)، وحيث أن قوى الشر في تلك العقيدة الوثنية تختلف عن بقية العقائد الأخرى، فهي تشترط على الكاهن أن يبيعها أرواح أقرب الناس إليه، وكذلك أحبهم لنفسه، وعندما تموت الضحية المسكينة فإنها تتحول إلى (زومبي) أو (ميت حي)، ولكن ماذا بعد أن يفنى جميع أقرباء وأحباء الكاهن؟ الاتفاق هو الاتفاق، ويكون الاتفاق أنه عندما تفرغ أرواح المقربين والمحبين يأتي الدور على الكاهن الشرير فيقدم روحه لقوى الشر لتتحول جثته هي الأخرى فيما بعد إلى (زومبي).

والسؤال كيف يتم أو يحدث ذلك؟ وذلك يتم بأن يختار الكاهن منزل الضحية التي قرر أن يبيع روحها إلى الشيطان والمرشحة جثتها لأن تكون (زومبي)، حيث يصل الكاهن الشرير ويضع فمه على فجة من الباب، ثم يستنشق الهواء بقوة من غرفة الضحية المسكينة، وخلال استنشاق الكاهن الهواء يسحب روح الضحية، ثم يفرغها في زجاجة، ويحكم عليها الغطاء، بعد ذلك بأيام قليلة تشعر الضحية بضعف شديد وهزال لا يعرف الأطباء سببا له، ينتهي بوفاة سريعة، وحينما تدق الساعة منتصف الليل يتسلل الكاهن إلى قبر الضحية ليلة دفنها .. ويفتح التابوتن وينادي على الميت باسمه، حيث أنه طبقا لعقيدة (الفودو) فإن الكاهن يمسك بروح الضحية الميت من زجاجة محكمة الغطاء، ومن ثم فإن الميت بمجرد سماع اسمه ينادى فإنه يرفع رأسه على (الفودو)، ويتقدم الكاهن ويفتح غطاء الزجاجة، ويضع فوهتها تحت أنف الميت لمدة ثلاث ثوان فقط، فيقوم الميت متعثرا، وعقب ذلك يقوم الكاهن بتقييد الجثة المتحركة بالسلاسل من الرسغين والرقبة، ثم يقوم بضرب الميت فوق كفيه وأسفل رأسه لمزيد من استعادة الوعي، وفي أغلب الأحيان فإن الكاهن الشرير يتعمد أن يصحب الميت الحي معه بالقرب من منزله حتى يتأكد من أنه لم يتعرف به، ولن يعود إليه مرة ثانية، حيث يقوم بعد ذلك بتسخير ذلك الميت الحي لخدمة أغراضه الشريرة.

ويصف المتخصصون في عقيدة (الفودو) الحالة التي يوصف بها (الزومبي) بأنها أقرب إلى أن تكون حالة تنويم مغناطيسين فهو يتحرك ويفعل ما يؤمر به دون نقاش .. وطبقا لمعتقدات (الفودو) فإن (الزومبي) محكوم عليه بالبقاء في هذه الحالة (لا موت ولا حياة إلى الأبد)، إلا في حالة تناوله كميات من الملح عدة مرات حسبما ذكرنا من قبل، حيث يعيد الملح (الزومبي) إلى وعيه لكي يدرك فقط حقيقة أنه ميت قبل أن يعود طواعية مرة أخرى ليرقد في قبره للأبد.

على أية حال فقد أثارت ظاهرة (الزومبي) اهتمام العديد من الكتاب والصحفيين والعلماء ورجال الدين، وهؤلاء تمكنوا من رصد العديد من حالات (الزومبي)، وبعض هؤلاء كما ذكرنا رجال دين أقاموا الصلاة على أموات ودفنوهم بأيديهم، وأغلقوا عليهم القبرن ليفاجئوا بهؤلاء الأموات بعد بضعة أيام يتجولون في حالة أقرب إلى الجنون، ومن تلك الحالات حالة سيدة شابة اسمها (فاليشيا فيلكس) ماتت ودفنتن وبعد وفاتها بأعوام طويلة كانت شقيقتها التي أصبحت عجوزا تقف أمام منزلها، وإذا بها ترى شقيقتها الميتة والتي دفنتها بيديها تهيم أمامها في الحقل المواجه للمنزل، عارية كما ولدتها أمهان وفي حالة صحية في منتهى السوء، فصرخت، وهكذا فعل جميع أفراد العائلة الذين تعرفوا على ابنتهم التي توفيت ودفنت من قبل، وها هي ترقد الآن على الفراش أمامهم، لا تقوى على الكلام أو استيعاب ما يقال لها، وتأكل بصعوبة فهي ليست سوى جثة متحركة.

وتصف (زوراهورستون) الكاتبة الأمريكية والمتخصصة في دراسة عقيدة (الفودو) وهي واحدة ضمن قليل من المتخصصين الذين التقوا بالحية الميتة (فاليشيا) فتقول كان المنظر مرعبا .. كان الوجه خاليا من أي تعبير .. العينان .. لا تعكسان أي ردود أفعال .. وكانت هناك هالات بيضاء غامضة حول عينيها حيث يحسب الناظر للوهلة الأولى أن الجفون قد ذابت بفعل حامض قوي .. كانت حطاما حيا أو ميتا لا ادري .. لا استطيع أن اجزم بشيء حيث أنني لم أستطع أن أواجه ذلك المشهد المرعب أو أواجه الفكرة اكثر رعبا لمدة ساعة فقط.

وفي كتابه (غير المرئيين) يسجل (فرانسيس هوكسلي) عالم الأجناس البريطاني البارز عددا من أغرب حالات (الزومبي) ويقول أنه زار جزيرة (هايتي) في أحد الأعوام، وهناك أقام بجوار كنيسة كاثوليكية كبيرة في العاصمة، وفي غحدى الليالي استدعاه راعي الكنيسة، ليفاجأ بأحد هؤلاء (الزومبي) جالسا في الفناء الخلفي للكنيسة، وعلى الفور قرر (هوكسلي) وراعي الكنيسة ضرورة تسليم (الزومبي) التعيس إلى مركز الشرطة بصفتهم الجهة الرسمية التي يمكن أن تتصرف حيال هذا الموقف، إلا أن البوليس أصابه الرعب من مجرد دخول الميت الحي إلى قسم الشرطة.

وأخيرا وجدت الشجاعة طريقها إلى قلب أحد الأشخاص الذي قدم محلولا ملحيا لهذا (الزومبي)، الأمر الذي ساعده على استعادة بعض من وعيه وأخيرا نطق باسمه، وتعرفت عليه عمته وأكدت والرعب ملء عينيها أنه مات ودفن من أربع سنوات، وعلى الفور تم استدعاء أحد كهنة (الفودو) الطيبين! الذي نجح بوسائله الخاصة في معرفة اسم الكاهن الشرير الذي أيقظ ذلك الميت المسكبن من نومته الأخيرة، كما اكتشف أن الساحر الشرير فعل نفس الشيء مع عشرات الأموات لكي يعملوا بالسخرة في مزرعته للأبد.

وبالرغم من كل ذلك رفضت الشرطة مدفوعة برعبها إلقاء القبض على الكاهن الشرير، وبعد يومين بالضبط تم العثور على جثة (الزومبي) المسكين وهذه المرة جثة بلا روح ولا حركة، بعد أن قتله الكاهن الشرير للمرة الثانية بسبب الفضيحة التي سببها له، وبسبب ما يمتلكه هؤلاء الكهنة الشريرون من قدرات مرعبة فإن سحرهم الذي يطلق عليه (الفودو) قضية لا تناقش في (هايتي)، حيث يخشى السكان هؤلاء السحرة لأنهم يخافون أن يتحول أقاربهم الموتى إلى جثث متحركة تعمل لحساب هؤلاء الكهنة الأشرار، لذلك يحرص سكان (هايتي) حتى اليوم على بناء غطاء حجري متين لتغطية قبور أقاربهم المتوفين، حتى لو باقتراض المال لبناء مثل هذه القبور.

وهناك من يخشون أعمال الكهنة الشريرون وحرصا منهم على عدم دخول موتاهم عالم (الزومبي) يقومون بحقن الأموات بسم، أو يشوهن أجسادهم بالسكين، ويطلقون عليهم الرصاص، أو يضعوا إبر خياطة بجون ثقب مع كرات من خيوط الصوف في القبر، وكذلك الآلاف من حبوب السمسم، حيث يعتقد أهالي (هايتي) أن أرواح الموتى ستكون مشغولة بمهام مستحيلة، مثل إدخال الخيط في الإبر المسدودة، أو عد الحبوب، وبذلك لن ينتبهوا لصوت الكهنة الأشرار وهم يستدعونهم.

مما سبق يتبين لنا قدرة الجن على تحريك جثث الأموات، رغم ما تمر به من عمليات تحلل كلما تقادم عليها الزمن، ولكن كما أن للجن قدرات فائقة فإن علومهم متطورة سابقة على علوم ومعارف الإنس، فمن الممكن لهم الوصول إلى تقنية تخفى علينا تمكنهم من الاحتفاظ بالجثث غضة طرية، فنجد أن الحضارات القائمة على السحرة تعاملت مع جثث الموتى بطرق تختلف من حضارة إلى أخرى، وأشهر هذه الطرق وأعقدها كان تحنيط جثث الموتى، خاصة في حضارة الفراعنة الغابرة، ولا تزال أسرار التحنيط مبهمة حتى يومنا هذا، والسبب أن الممارسات السحرية كان لها دور في تحنيط جثث السحرة، وهذا ما تثبته البرديات الفرعونية، ولأن نظرة الباحثين عن أسرار التحنيط قاصرة على جانب العلم البشري، فلن يصلوا إلى سر التحنيط ما لم يعترفوا ويقروا بدور السحر في تحنيط جثث الموتى، ودور السحر هنا يعني بالضرورة تدخل الجن في احتفاظ الجثة بهيئتها على مدار آلاف السنين.

والتحنيط ما هو إلا ندية من الشيطان لله عز وجل، فالله تبارك وتعالى يحفظ جثامين رسله وأنبياءه من أن تبلى، وكذلك الشيطان يحتفظ بطريقته الخاصة بجثث السحرة من الإنس، ليس إكراما لهم بقدر ما هو تحدي وندية منه لله تبارك وتعالى، فإن كان إكرام الميت دفنه، فإن من إهانته تحنيط جثته، فيبقى احتفاظ الأرض بجثامين الأنبياء (معجزة) وتكرمة لهم، وتحنيط الشيطان لجثث أولياءه (فائقة) وإهانة لهم، فالتحنيط هو تسخير من الشيطان لجثث أولياءه من الإنس، فكما باعوا أنفسهم للشيطان إبان حياتهم، فقد باعوا له أجسادهم في آخرتهم، لتكون دليلا على نديته لله تبارك وتعالى، فهم قاتلهم الله يحاربونه أحياءا وأمواتا، إذا فالساحر مسخر للشيطان حيا وميتا.

خمس محاولات لسرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم:
ومما أدهش له ويشتد له أسفي أن تتكرر محاولات سرقة جثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم لم ينالوا منه حيتا فأبوا إلا أن ينالوا منه ميتا، فقد أثبت التاريخ خمس محاولات فاشلة لسرقة جثمانه الشريف، ولا ندري هل كان ثمة أكثر من خمس محاولات فاشلة أم لا؟ فقد ذكر محمد إلياس عبد الغني في كتابه (تاريخ المسجد النبوي الشريف) هذه المحاولات الخمس فقال ما مفاده:



المحاولة الأولى:
محاولة الحاكم العبيدي: الحاكم بأمر الله (توفي 411 هـ) الأولى. أراد نقل أجسادهم إلى مصر، وكلف بذلك أبا الفتوح الحسن بن جعفر، فلم يُفق بعد أن جاءت ريح شديدة تدرحجت من قوتها الإبل والخيل، وهلك معها خلق من الناس، فكانت رادعاً لأبي الفتوح عن نبش القبور وانشرح صدره لذلك، واعتذر للحاكم بأمر الله بالريح. انظر تفصيلها في: وفاء الوفاء للسمهودي (2/653).

المحاولة الثانية:
المحاولة الثانية للحاكم بأمرالله، فقد أرسل من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فسكن داراً بجوار المسجد وحفر تحت الأرض فرأى الناس أنواراً وسُمع صائح يقول: أيها الناس إن نبيكم يُنبش ففتش الناس فوجدوهم وقتلوهم. المصدر السابق.

المحاولة الثالثة:
محاولة بعض ملوك النصارى عن طريق نصرانيين من المغاربة في سنة (557 هـ) في عهد الملك نور الدين زنكي. فقد رأى الملك في منامه النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنجدني أنقذني من هذين -يشير إلى رجلين أشقرين - فتجهز وحج إلى المدينة في عشرين رجلاً ومعه مال كثير فوصل المدينة في (16يوماً)، وكان الناس بالمدينة يأتون إليه يعطيهم من الصدقات، حتى أتى عليه أهل الناس بالمدينة كلهم، ولم يجد فيهم الرجلين اللذين رآهما في المنام، فسأل الناس هلبقي أحد؟ فذكروا له رجلين مغربيين غنيَّين يكثران من الصدقة على الناس وذكروا منصلاحهما وصلاتهما، فطلبهما فأتي بهما فوجدهما اللذين رآهما في المنام فسألهما فذكراأنهما جاءا للحج وكان منزلهما برباط قرب الحجرة الشريفة، فذهب بهما إلى منزلهما فلم يجد فيه شيئاً مريباً، وذكر الناس عنده من صلاحهما وعبادتهما فبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه، فرفع حصيراً فيه، فرأى سرداباً محفوراً ينتهي إلى قرب الحجرة الشريفة... فضربهما فاعترفا بحالهما الحقيقي وأنهما جاءا لسرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم... فضرب رقابهما تحت الشباك الذي يلي الحجرة الشريفة. انظر تفصيلاً أكثر في وفاء الوفا (2/648). وبعد هذه الحادثة، أمر السلطان نور الدين زنكي ببناء سور حول الحجرة الشريفة فحفر خندقاً عميقاً وصبّ فيه الرصاص.

المحاولة الرابعة:
محاولة جماعة من نصارى الشام، فإنهم دخلوا الحجاز وقتلوا الحجيج وأحرقوا مراكب المسلمين البحرية... ثم تحدثوا أنهم يريدون أخذ جسد النبي صلى الله عليه وسلم، فلما لم يكن بينهم وبين المدينة إلا مسيرة يوم لحقهم المسلمون -وكانوا بعيدين منهم بنحو مسيرة شهر ونصف - فقتلوا منهم وأسروا، وكانت آية عظيمة. انظر رحلة ابن جبير (ص31-32).

المحاولة الخامسة:
حاول جماعة من أهل حلب في القرن السابع إخراج جسد الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ودفعا مالاً عظيماً لأمير المدينة فاتفقوا أن يدخلوا ليلاً فطلب الأميرُ شيخَ الخدام بالمسجد النبوي وهو شمس الدين صواب اللمطي، وأمره أن يفتح لهم الباب بالليل ويمكنهم مما أرادوا، فاهتم لذلك، فلما جاؤوه ليلاً وكانوا أربعين رجلاً فتحلهم ومعهم آلات الحفر والشموع قال شيخ الخدام: فوالله ما وصلوا المنبر حتى ابتلعتهم الأرض جميعهم بجميع ما كان معهم من الآلات ولم يبق لهم أثر... وهذه الحكاية لا تعرف عن غير شمس الدين صواب، فإنه لم يشهدها أحد غيره، وأمر الأمير بكتمها ولم يحدثبها إلا أناساً قليلين، وصواب هذا شيخ صالح أثنى عليه السخاوي كما ذكر ذلك في التحفة اللطيفة (2/248)، وذكر أن له قصة سيذكرها في ترجمة هارون بن عمر بن الزغب،ولم أجد ترجمته في المطبوع من هذا الكتاب، فالله أعلم بحقيقة الحال. وقد ذكر هذه القصة بتفصيل السمهودي في وفاء الوفا (2/653) عن المحب الطبري. والله أعلم .

والملفت أن من حاولوا سرقة الجثمان الشريف إما شيعة وإما نصارى، ولا ندري هل كان لليهود محاولات فاشلة ولم نكتشفها؟ لكن التاريخ أثبت خمس محاولات للسرقة فقط، فبالرغم من إنكارهم نبوته صلى الله عليه وسلم، ورغم مخاطر محاولة السرقة، إلا أنهم على يقين من العثور على جثمانه الشريف لم يبلي بعد، رغم مرور مئات السنين على دفنه؟ فمن أين لهم هذا اليقين إن لم تكن محاولات السرقة بإيعاز من الشيطان نفسه وبأمر منه؟ فالثابت عن أهل الكتاب والشيعة ممارستهم للسحر واتصالهم المباشر بالشياطين، إذا فهذه المحاولات تمت من قبل سحرة، وأن الشيطان كان حليفا لهم في هذه المحاولات، فالثابت أن للسحرة شأن مع جثث الأموات، لكن يظل الهدف من سرقة الجثمان الشريف مبهما حتى اللحظة.
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-08-2007, 01:26 AM
سالك سالك غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 18
افتراضي

بحث شامل لكن لماذا لم تجب على الاسئلة التي ذكرتها مع انني الذي اعرفه ان قرين الميت هو الذي يتمثل للدجال عند إحياء الموتى فمارايك يا شيخ جندالله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-08-2007, 09:59 PM
الصورة الرمزية بدر من المغرب
بدر من المغرب بدر من المغرب غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 1,803
الدولة : Morocco
افتراضي .....................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالك مشاهدة المشاركة
بحث شامل لكن لماذا لم تجب على الاسئلة التي ذكرتها مع انني الذي اعرفه ان قرين الميت هو الذي يتمثل للدجال عند إحياء الموتى فمارايك يا شيخ جندالله
إن ما أورده الأخ جند الله بخصوص ZOMBIE فيه أدلة صريحة على دخول الجن بدن الإنس بعد موته بل و حتى بعد دفنه!!!!!
بخصوص دخول الجن بدن الحيوانات ففي نظري هذا ممكن ولكن الجن لا يميلون إلى هذا لأن (في نظري و الله أعلم)الإنسان مكرم على باقي الحيوانات الأخرى فالجن قد يرى في دخول جسده غاية مهمة(إما لإنتقام أو لأداء سحر ما أو عشق,...)و ما الغاية من دخول جسد الحيوان؟؟
وقد ورد على سبيل المثال قصة في كتاب العلاج الرباني للشهاوي عن بعض الشياطين اللتي كانت تريد إغواء عبدا من عباد الله و تحاول إقناعه بأنه عنده كرامات و من بين الطرق اللتي كانت تتبعها أن تدخل مثلا في بدن الطير و يتكلم الطير فيقول"حياك الله أيها الولي الصالح"
و هناك قصص متعلقة بالعين حيث يكون الضحية بهيمة أو فرس أو غيرها و يتأذى إيذاءا شديدا أظن أنه يكون بسبب دخول الجن بدنه بسب العين.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-08-2007, 06:24 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

قد يمس الشيطان الحيوانات، ويدخل جسدها، ولكن ليس من السهل رقيتها حتى ينطق الجن على لسانها، فاستنطاق الجن على لسان الحيوانات ليس أمر مستحيل عليهم، لكن أن نقوم بعلاج الحيوانات واستخراج ما فيها من جن فهذا أمر ليس بالهين، وهذا لسبب وجيه جدا وهو أن الإنسان يستطيع التفاعل ضد الشيطان بعقيدته، وبما يتلوه من كتاب الله تعالى، لكن هذا التفاعل مع الحيوانات صعب، لذلك لا يمكن أن تتفاعل الجن مع رقية الحيوانات.

فالجن تصيب الحيوانات بالعين، والعين هي فرع من المس والسحر، تصيب الجن به الإنس وأنعامهم، فقد أخرج البخاري عن أم سلمة- رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة ( أي بقعة سوداء ) ، فقال :" استرقوا لها فإن بها النظرة " ؛ وكان هناك طائفة من العرب تمر به الناقة والبقرة السمينة فيعينها { أي يصيبها بالعين} ، ثم يقول لخادمه : خذ المكتل والدرهم وائتنا بشيء من لحمها ، فما تبرح حتى تقع ، فتنحر وهذا يفسر ما ذكرته في بداية حديثك عن العين " وتدخل الجمل في القدر" .


هل يعقل أن تختفي هذه المخلوقات العملاقية فجأة بدون أسباب منطقية بينما تبقى صغار الحيوانات؟

ولا تزال هناك قضية مثيرة للجدل على نطاق العلماء والباحثين عن انقراض الديناصورات، وحتى اللحظة لا يوجد تفسي منطقي لسبب اختفاء الديناصوات من العالم، بل إن جميع النظريات المطروحة كتفسير لاختفاء هذه الكائنات العملاقة من العالم رفضها العلماء وقالوا أنها غير صحيحية، ولكن الاحتمال الوحيد الذي لم يتطرق له العلماء، والذي اطرحه الآن وهو من الممكن أن الشياطين أسرت هذه الحيوانات العملاقة وأدخلتها إلى عالم الجن، ربما لمصلحة خاصة بهم كشياطين، وقد تخرجها في زمن حرج كزمن خروج المسيح الدجال، هذا وإن لم يثبت الأمر بنص من الكتاب أو السنة، لكن ليس هناك ما ينفي هذا الاحتمال الممكن عقلا.


العثور على بيض الديناصورات دليل قوي على أنها اختفت في ظروف غامضة وخلفت ورائها بيضها
ولو انقرضت فعلا للزم من ذلك عدم العثور على أي بيض لها لأن انقراضها يقتضي انقراض البيض أيضا واستحالة وجود عينة منه

للشيطان القدرة على مس الحيوانات وتحريكها وفق إرادته، باعتبار طبيعة أجسدها طبيعة إنسية، فالجن عمروا الأرض قبل الإنس بأزمنة سحيقة، وكانت الأرض مأهولة بالحيوانات الإنسية، وعلى هذا فالجن على علم مسبق بطبيعة أجسادها، فقرأت في أحد الكتب نقلا عن الجن، وهذا كلام غير مؤكد بالنسبة لي، ولكن لا مانع عقلا من حدوثه، ما مفاده أن الجن كانوا يتلاعبون بالحيوانات قبل خلق الإنسان، وخاصة بالحيوانات المنقرضة فيما يعرف بالديناصورات والماموس وغير ذلك الكثير من هذه الأصناف المنقرضة من الحيوانات الضخمة الحجم، وهذا أهلهم وأكسبهم خبرة بعد ذلك في كيفية التعامل مع الأجساد البشرية، ويبدو أن هذه الحيوانات انقرضت قبل خلق الإنسان وليس بعده، خاصة وأن ليس للإنسان قدرة على مواجهتها، أو الفرار منها، فهي تشكل خطرا على حياة البشر لسرعتها وقوتها وضخامتها، وقد تكون انقرضت نتيجة صراعات الجن ضد بعضهم بعضا، عندما أفسدوا في الأرض وسفكوا فيها الدماء، فلا مانع أن الجن استخدموا هذه الحيوانات الضخمة لحسم هذه المعارك ضد بعضهم بعضا، حتى تم إبادتها والتخلص منها نهائيا قبل خلق الإنسان، والله أعلم بصحة هذا القول.

والشاهد على تلبس الجن بالحيوانات ثابت بنص من السنة المطهرة، فالشيطان يدل الفئران على مصادر النيران في البيوت ليحرقها، وهذا يتطلب منه اختراق أجساد هذه الحيوانات للوسوسة لها والتلعب بها، فعلى هذا فالشيطان يستطيع التلعب بالبعوضة حتى أضخم الفيلة حجما، والشاهد من هذا الحديث الشريف

84806 - إذانمتم فأطفؤا سرجكم ، فإن الشيطان يدل مثل هذهعلى هذا فيحرقكم

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 816

90453 - جاءت فأرة تجر الفتيلة، وألقتها بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الخمرةالتي كان قاعدا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال: إذا نمتم فأطفئواسرجكم؛ فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا ،فيحرقكم

الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: له شاهد - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاةالمصابيح - الصفحة أو الرقم: 4233

وللسحرة شأن مع الحيوانات والحشرات والطيور والأسماك، بل ومع أدق من ذلك مثل الفيروسات والميكروبات، فيستطيع التلبس بها وتوجيهها للإضرار بالإنسان، وإصابته بالأمراض الخطيرة، بل ويتم استخدامها في أسحار التجسس والتصنت، فيتلبس بها الشيطان ويخترق البيوت لينقل للساحر المعلومات والأخبار عن هذه البيوت، وهي وسيلة ممتازة لتخفي الجن، وإدخال المدد إلى البيت خاصة في فترة العلاج، فيستغلون حركة حيوانات البيت الداخلة والخارجية من وإلى البيت لاختراق التحصينات التي يقوم بها المريض، وهذا مما اقر به بعض الجن في بعض الجلسات على لسان المريض.

ومن الإسرائيليات أسطورة عن دخول إبليس في جوف الحية، ما ورد في تفسير الطبري، نقلاً بالإسناد عن وهب بن منبه الطبري : " .. لما أسكن الله أدم وزوجته الجنة ، ونهاهما عن الشجرة أراد إبليس أن يستذلهما فدخل في جوف الحية .. فلما دخلت الحية الجنة خرج من جوفها إبليس فأخذ من الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته فجاء به إلى حواء فقال: انظري إلى هذه الشجرة! ما أطيب طعمها وأحسن لونها! فأخذت حواء فأكلت منها ، ثم ذهبت بها إلى آدم فقالت : أنظر إلى هذه الشجرة : ما أطيب ريحها وأطيب طعمها وأحسن لونها ! فأكل منها آدم . فبدت لهما سوآتهما .. "

وللشيعة فضحهم الله كلام نحو كلام أهل الكتاب، مفاده أن الحية كان لها قوائم كقوائم البعير فدخل إبليس في جوفها فأغرى آدم عليه السلام وخدعه، وأنقله هنا من باب جمع الأقوال لا للاستشهاد والائتناس، لكنه قول منتشر في بعض المصنفات وبين الناس بوجه عام، ولا أعلم له أصل صحيح في السنة.

قال علي (عليهِ السَّلام): قلت: يا رسول الله (فتلقى آدم من ربه كلمات) ما هذه الكلمات؟ قال: يا علي إن الله أهبط حواء بجدة والحية بإصبهان وإبليس بميسان، ولم يكن في الجنة شيء أحسن من الحية والطاووس وكان للحية قوائم كقوائم البعير، فدخل إبليس جوفها فغرَّ آدم وخدعه فغضب الله على الحية وألقى عنا قوائمها، وقال: جعلت رزقك التراب وجعلتك تمشين على بطنك لا رحم الله من رحمك، وغضب على الطاووس، لأنه كان دل إبليس على الشجرة، فمسخ منه صوته ورجليه، فمكث آدم بالهند مائة سنة، لا يرفع رأسه إلى السماء واضعاً يده على رأسه يبكي على خطيئته فبعث الله إليه جبرائيل فقال: يا آدم الرب عز وجل يقرئك السلام ويقول: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أُسجد لك ملائكتي؟ ألم أُزوجك حواء أمتي؟ ألم أُسكنك جنتي؟ فما هذا البكاء يا آدم؟ تكلم بهذه الكلمات، فإن الله قابل توبتك، قل: سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءاً وظلمت نفسي، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم.

من الممكن للجن أن تتجسد في صور حيوانات، أو تتلبس بها، وتسيطر عليها، فتنطق على لسانها كما ينطق الجن على لسان الإنس، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما رفعه قال: (خمروا الآنية، وأوكوا الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند العشاء، فإن للجن انتشارًا وخطفة، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت) قال ابن جريج وحبيب عن عطاء: (فإن للشياطين)،( ) فقد سبق وبينت تلاعب الجن بالإنس عن طريق الحيوانات، وهذا في كلامي عن علاقة الذئاب بالجن فقلت:

بطلان المزاعم بتأثير الذئاب في الجان:
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره فقال: (وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا فروة بن المغراء الكندي حدثنا القاسم بن مالك (يعني المزني) عن عبد الرحمن ابن إسحاق عن أبيه عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال: خرجت مع أبي من المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بمكة فآوانا المبيت إلى راعي غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك، فنادى مناد لا نراه يقول يا سرحان أرسله. فأتي الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة، وأنزل الله تعالى على رسوله بمكة (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) ثم قال: وروي عن عبيد بن عمير ومجاهد وأبي العالية والحسن وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي نحوه. وقد يكون هذا الذئب الذي أخذ الحمل وهو ولد الشاة كان جنيا حتى يرهب الإنسي ويخاف منه ثم رده عليه لما استجار به ليضله ويهينه ويخرجه عن دينه والله تعالى أعلم). ا. هـ

وقول ابن كثير يعارض قول من ينكرون إستحالة تمثل الجن بالذئب، ولو كان الجن يخاف من الذئب لما استطاع الشيطان استرداد الحمل من فم الذئب، ورده إلى صاحبه مرة أخرى، وعلى فرض صحة ما ذهب إليه تفسير الحافظ ابن كثير عليه رحمة الله لما حدث ببأن (يكون هذا الذئب الذي أخذ الحمل وهو ولد الشاة كان جنيا حتى يرهب الإنسي ويخاف منه ثم رده عليه لما استجار به ليضله ويهينه ويخرجه عن دينه)، فإن تشكل الجن في صورة ذئب يتنافى مع خوف الجن من الذئاب ونفورهم منه، وعلى هذا فهذه المزاعم تخالف ما كان عليه سلفنا الصالح، وأنها محدثة لا أصل لها بل تخالف الثابت من قولهم.

وهناك نص آخر وإن كان إسناده ليس بالقوي ففيه أزهر بن سنان قال أهل العلم: أحاديثه صالحة ليستبالمنكرة جدا وأرجو أنه لا بأس به، لكن نذكره لنشير من خلاله أن العرب قديما لم تعرف خوف الجن من الذئاب، بل على العكس تماما، فعن قرةقال : ذهبت لأسلم حين بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فقلت: لعلي أدخل معي رجلين أو ثلاثة في الإسلام ، فأتيت الماء حيث مجمع الناس فإذا أنا براعي القرية الذي يرعى لهم أغنامهم قال: لا أرعى أغنامكم، قالوا: لم؟ قال: يجيء الذئب كل ليلة فيأخذ شاة وصنمكم هذا قائم لا يضرولا ينفع، فذهبوا وأنا أرجو أن يسلموا، فلما أصبحنا جاء الراعي يشتد يقول: ما البشرى؟ قد جيء بالذئب فهو مقموط بين يدي الصنم بغير قمط، فذهبت معهم فقتلوه وسجدوا له، فقالوا: هكذا فاصنع، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته هذا الحديث فقال: (لعب بهم الشيطان).

وفي رواية أخرى كنت مع أبي نريد النبي صلى الله عليه وسلم فلما كنا ببعض الطريق مررنا بحي فبتنا فيه فإذا الراعي قد جاء إلى أهل الحي يسعى يقول لست أرعى لكم فإنالذئ بيجيء كل ليلة فيأخذ شاة من الغنم والصنم ينظر لا ينكر ولايغير فقالوا: أقم علينا أحسبه قال: حتى نأتيه فأتوه فتكلموا حوله قال للراعي: أقم الليلة حتى ننظر قال: فبتنا ليلتنا فلما كان صلاة الغداة إذ الراعي يشتد إلى أهل القرية يقول لهم: البشرى ألا ترون الذئب مربوطا بين يدي الغنم بغير وثاق فجاؤا وجئنا معهم قال: فقال: نعم هكذا فاصنع فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه أبي الحديث فقال: (يتلعب بهم الشيطان).

فانظر كيف تلعب بهم الشيطان! ولو كانت الجن تخاف من الذئب لما استطاع الشيطان أن يأتي بالذئب بغير قمط مرئية، أي مشدود وثاقه بغير أربطة ترى بالعين المجردة، وخفاء الأربطة أدل على تدخل الجن في السيطرة على الذئب، ولا يمكن أن يكون الجن قد تجسد في صورة الذئب، لأنهم قتلوا الذئب كما في الرواية، وهذه الروايات تنسف مزاعم من يستقون معارفهم من الجن بغير دراسة وتمحيص، لا مانع أن تصلهم معلومات عن الجن ولكن أم الكوارث أن يتبنوا مزاعم الجن بغير بحث عن حقيقتها، لذلك فمن أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها المعالج هي قدرته على تبين تلعب الشيطان، وكشف حيله الماكرة، ليس هذا فقط، بل يجب أن يكون لديه سرعة البديهة ودقة الملاحظة في الربط بين النص والواقع الذي أمامه، فالوقت لن يسعفه إلى أن يبحث عن عالم يستفتيه والشيطان يتلعب بالمريض أمامه في انتظار قرار حاسم من المعالج.

هذا والله أعلم
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-08-2007, 06:59 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

قطة تتكلم كالأطفال



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مقطع فيديو (لقطة تتكلم كالأطفال) من برنامج دقيقه بدقيقه للمذيع طارق علام


وقد أوصى شيوخ الأزهر بقتلها؟


هل هي متلبس بها جان؟ أم هي قطة جنية؟


أم هي خدعة وتواطؤ بين المذيع وصاحبة القطة


وهذا رابط التحميل























لقد حملت الفيلم على موقع آخر بدون تسجيل


استخدم الروابط لتحميل الفيلم

http://media.putfile.com/----------76

http://upload.9q9q.net/file/hIDWvSFk...-----.rar.html

http://www.upload.ps/uploads070707/7e715340e0.zip




__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-08-2007, 02:21 AM
نورها نورها غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: france
الجنس :
المشاركات: 110
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة

والملفت أن من حاولوا سرقة الجثمان الشريف إما شيعة وإما نصارى، ولا ندري هل كان لليهود محاولات فاشلة ولم نكتشفها؟ لكن التاريخ أثبت خمس محاولات للسرقة فقط، فبالرغم من إنكارهم نبوته صلى الله عليه وسلم، ورغم مخاطر محاولة السرقة، إلا أنهم على يقين من العثور على جثمانه الشريف لم يبلي بعد، رغم مرور مئات السنين على دفنه؟ فمن أين لهم هذا اليقين إن لم تكن محاولات السرقة بإيعاز من الشيطان نفسه وبأمر منه؟ فالثابت عن أهل الكتاب والشيعة ممارستهم للسحر واتصالهم المباشر بالشياطين، إذا فهذه المحاولات تمت من قبل سحرة، وأن الشيطان كان حليفا لهم في هذه المحاولات، فالثابت أن للسحرة شأن مع جثث الأموات، لكن يظل الهدف من سرقة الجثمان الشريف مبهما حتى اللحظة.

من خلال هذه الملاحظة يتبين لنا أن أعداء الله من يهود ونصارى وشيعة واعوانهم السحرة سواء من الإنس أو الجن، لن يتواروا ولن يملوا على إعادة المحاولة تلو المحاولة لتحقيق مرادهم وهو سرقة جثمان النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الله لن يمكن لهم بحوله ومشيئته ما يريدون وذلك يكون بتنبيه عباده المخلصين لحماية جسد نبيهم كما يسعون إلى حماية سنته وإحيائها من جديد ، وهي الطائفة المنصورة التي مدحها النبي الكريم في أحاديثه.


من هنا ينبغي علينا معشر المسلمين أن نكثر من سواد هذه الطائفة ونقوم بواجباتنا في الذب عن سنة نبينا وحمايته ميتاً كما حماه الله في حياته عبر جموع الصحابة الكرام وجند الله الأخفياء الذين كانوا حوله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 103.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.51 كيلو بايت... تم توفير 4.48 كيلو بايت...بمعدل (4.31%)]