حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-09-2025, 12:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,273
الدولة : Egypt
افتراضي حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة



حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة




(1)
السؤال : هل يجوز للمسلم أن يقود سيارة تاكسي فقد يحدث أن تركب معه امرأة

بمفردها وتصبح خلوة؟
الجواب : الحمد لله
قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ :

" لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ " .
رواه أحمد والترمذي في سننه 2091 وهو في صحيح الجامع 2546
وقال الله تعالى في قصة يوسف عليه السلام :
( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ .. )
الآية سورة يوسف 23


_فلا يجوز للرجل أن يخلو بامرأة أجنبية لا في بيت ولا في مكتب ولا في عيادة ولا في مصعد ولا في سيارة ولا غير ذلك من الأماكن لأنّ ذلك سببا وذريعة إلى الوقوع في الحرام والشّيطان حريص على إيقاع العبد في الحرام وتزيينه له ، وقد اتفق الفقهاء على أنّ الخلوة بالأجنبية محرّمة ،

_وقالوا : لا يخلون رجل بامرأة ليست منه بمحرم ولا زوجة بل أجنبية لأنّ الشّيطان يوسوس لهما في الخلوة بفعل ما لايحلّ .
الموسوعة الفقهية 19/267 ،
_ولا يجوز للرجل أن يخلو بامرأة أجنبية حتى ولو كان يعلّمها القرآن
_ولا يجوز أن يؤمها في الصلاة بمفردهما ،

وضابط الخلوة المحرمة أن يخلو بها بحيث تحتجب شخوصهما عن الناس

فتح الباري 9/333 ،
وسائق سيارة الأجرة لا يخلو أن يمرّ بشارع خال أو طريق سريع كما أن هيكل السيارة يخفي أكثر جسد الراكب ،
ولا يُؤمن أيضا من تبادل حديث محرّم ،
أو انجرار إلى اتّفاق على أمر محرّم ،
وكم حصل من مآسٍ وقصص مؤلمة ومعاصٍ مهلكة بسبب الخلوة مع السّائق الأجنبي،
وهذه الشريعة حكيمة مُحكمة تسدّ منافذ الشرّ والطرق المؤدية إلى الحرام ،
فالواجب الامتناع التامّ عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين ،

وصاحب سيارة الأجرة عليه أن لا يحمل امرأة بمفردها ويمتنع عن إركابها إلاّ في حالة الضرورة كالإسعاف في الحوادث ونحو ذلك ،
والله وليّ التوفيق .



(2)
إذا نزل الركاب وبقيت وحدها مع السائق فهل يلزمها النزول؟
السؤال : أريد أن أسأل عن حكم ركوبى المواصلات ، أنا أركب سيارات الأجرة كالميكروباص ونحوه ، ويكون فيه ركاب آخرون معي ، وكما تعلمون أن الركاب ينزلون على محطات أثناء الطريق وأحيانا يحصل أن ينزل جميع الركاب أثناء الطريق وأبقى بمفردي في السيارة ولم أصل لبيتي بعد ، وتكون المسافة لا تزال بعيدة ، وفي نفس الوقت لا يمكنني النزول من السيارة إذا نزل آخر الركاب من السيارة ، فهل وجودي في الميكروباص بمفردي حلال أم حرام ؟
الجواب :
الحمد لله
اختلف العلماء المعاصرون في ركوب المرأة بمفردها مع السائق الأجنبي عنها

هل تكون خلوة أم لا ؟
فذهب كثير منهم إلى أن ذلك خلوة ،

وقد سبق نقل كلام بعضهم في السؤال رقم (2986) ، (10374) .
وذهب آخرون – كالشيخ الألباني رحمه الله- إلى أن ذلك لا يكون خلوة بشرط

أن يكون في وسط البلد .
ويتجه كلام الشيخ الألباني رحمه الله ، أكثر :

إذا كان ذلك في السيارات الكبيرة
، كـ"الميني باص" ، أو الحافلات الكبيرة (أتوبيس عام) ؛ لأن وصول

السائق إلى المرأة ،ونظره إليها ، وحديثه معها يكون متعذرا في الغالب .

_ولا يعني ذلك أنه إذا انتفت الخلوة ، فإنه يجوز لها الركوب بمفردها

في جميع الحالات .
بل مدار الأمر حينئذ ، على غلبة الظن بالسلامة من الفتنة أو الأذى ،

أو التحرش بالمرأة ،
ممن لا يخافون الله ، ولا رادع يردعهم .
_فيتوجب عليها النزول – إذا نزل جميع الركاب وبقيت بمفردها –

إذا كانت تخشى على نفسها من السائق .
وهناك قرائن تدل على غلبة الظن بالسلامة والأمن ، أو عدم ذلك :
_فقد يظهر على السائق علامات الإجرام ، وقد يكون معه من يعمل معه على السيارة ، فيكون اجتماعهما كاجتماع ذئبين على شاة واحدة .
ففي هذه الحالة لا يجوز لها الركوب ، ولتتعب قليلا في انتظار سيارة أخرى

حرصا منها على سلامتها .
_وقد تكون حوادث التحرش ، والعدوان : في المدينة المعينة ، أو المنطقة السكنية : كثيرة فاشية ، فهنا يتوجب عليها الاحتياط أكثر ، ولو كلفها ذلك تعبا زائدا ، أو الاتصال بمن يصحبها ، أو يقابلها ، من أهلها .
_وقد يظهر على السائق علامات الصلاح ، أو يكون رجلا كبيرا في السن ، أو سائقا معروفا
لك وللناس في منطقتها ، ونحو ذلك ...
_أو تكون الساعة في وسط النهار ، مثلا ، والشوارع آهلة ، ولا يتمكن السائق من تغيير طريقه ، لو أراد العدوان ، ونحو ذلك .
ففي مثل هذه الأحول ، حيث يغلب الظن بالسلامة ، وتظهر قرائن الأمن : لا حرج عليها ، إن أكملت الطريق مع السائق ، بعد نزول الركاب ، متى احتاجت إلى ذلك ؛

_بشرط أن يكون ذلك داخل المدينة ، كما هو ظاهر ، والابتعاد عن السائق بقدر الاستطاعة ، فتكون في المقعد الخلفي – إن أمكن – مع الحرص على فتح النافذة التي بجانبها ، ولو شيئا قليلا ، ليحصل الأمن بالمارة ، والاستغاثة بهم ، إن حدث لها شيء ، لا قدر الله .
ونسأل الله تعالى أن يحفظك وبناتنا من كل سوء .
والله أعلم .


المراجع
الإسلام سؤال وجواب

منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.86 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.58%)]