مبنى خلاف المالكية والحنابلة حول بأي الركوعين تدرك ركعة الكسوف على أيهما الزائد وأيهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16761 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9089 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32234 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2905 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          علة حديث: ((الحجر الأسود من الجنة))، وحديث: ((يأتي الحجر يوم القيامة له عينان يبصر به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-09-2025, 06:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,123
الدولة : Egypt
افتراضي مبنى خلاف المالكية والحنابلة حول بأي الركوعين تدرك ركعة الكسوف على أيهما الزائد وأيهم

مبنى خلاف المالكية والحنابلة حول بأي الركوعين تدرك ركعة الكسوف على أيهما الزائد وأيهما الأصلي

السؤال


صلاة الكسوف عند الحنابلة تدرك بإدراك الركوع الأول من الركعة الأولى، وعند المالكية تدرك بإدراك الركوع الأول من الركعة الثانية، بينما الركعة الأولى عندهم مستحبة.
فعلى ماذا استند كلاهما في قوله من حيث الدليل؟



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد وهمت في تصوير السؤال، فصلاة الكسوف عند المالكية ركعتان، وليست الأولى عندهم مستحبة كما يوهمه كلامك، إلا إذا كان قصدك الركوع الأول، فيعتبرونه سنة، لا ركنا، وقد قالوا: إنما تدرك الركعة بالركوع الثاني، سواء الأولى، أو الثانية خلافا للحنابلة الذين رأوا أنها لا تدرك إلا بالركوع الأول.
ومأخذ الخلاف بين القولين هو أي الركوعين الزائد، وأيهما الأصلي، فمن قال الركوع الأول هو الزائد، كالمالكية قال: إن الركعة تدرك بإدراك الركوع الثاني من الركعة.
قال في منح الجليل: (وَتُدْرَكُ الرَّكْعَةُ) مَعَ الْإِمَامِ الْأُولَى، أَوْ الثَّانِيَةُ (بِالرُّكُوعِ) الثَّانِي مَعَهُ؛ لِأَنَّهُ الْفَرْضُ، كَالْفَاتِحَةِ قَبْلَهُ. وَأَمَّا الرُّكُوعُ الْأَوَّلُ فَسُنَّةٌ، كَالْقِيَامِ قَبْلَهُ، وَالْفَاتِحَةُ الَّتِي فيه. انتهى.
وأما الحنابلة، فرأوا أن الركوع الأول هو الركوع الأصلي، والزائد هو الثاني، ولذا لم يعتدوا لمن أدرك الركوع الثاني بتلك الركعة.
قال البهوتي في شرح الإقناع: والركوع الثاني، وما بعده إذا صلاها بثلاث ركوعات، فأكثر إلى خمس، سنة لا تدرك به الركعة للمسبوق، ولا تبطل الصلاة بتركه؛ لأنه قد روي في السنن عنه -صلى الله عليه وسلم- من غير وجه أنه صلاها بركوع واحد. انتهى.
والمسألة اجتهادية، إذ لا نص يتعين المصير إليه من إحدى الجهتين.
والله أعلم.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.60 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]