|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (1) محمد خير رمضان يوسف الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِ المرسَلين، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، وبعد: هذه كلماتٌ قصيرة، فاحَ عبيرها من قلبٍ منَّ اللهُ عليه فغمرهُ بالإيمان، وكان القلمُ حاضرًا كلَّما نبضَ وأوحَى بهذه الكلمات، فقيَّدها، وأرسلها عبرَ موجاتٍ في تواصلٍ إعلاميٍّ اجتماعيّ، ثم جُمعتْ في دفقاتٍ لتنالَ نظرَ القارئ من جديد، عسى أن تجدَ أُذنًا تسمع، أو قلبًا يَشهد، فما هي سوى عظاتٍ ونصائح، تخاطبُ قلوبًا حيَّة، وعبرٌ وفوائد، وتوجيهاتٌ ووصايا يُستفادُ منها، وزادٌ يُتزوَّدُ بها للآخرةِ إن شاءَ الله. والله وليُّ الصالحين. *** • فرقٌ بين أخوَّةِ المسجدِ وصداقةِ العمل. • من حقِّكَ أن تعملَ حتى تطمئنَّ على مستقبلِكَ في الدنيا، ومن واجبِكَ أن تعملَ حتى تطمئنَّ على مستقبلِكَ في الآخرة. • من كان متمتعًا بعقلهِ لم يستبدلْ درهمًا بدينار، فكيف بمن يستبدلُ دنياهُ بآخرته؟! • الراشد من أرشدَهُ الله إلى الطريقِ المستقيم، والضالُّ هو الخائضُ في ظلماتِ الغيّ. • التوافقُ والتواددُ بين الزوجين نعمةٌ كبرى، إنه تأمينٌ لنصفِ سعادةِ الدنيا، إذا كان يقضي كلٌّ نصفَ حياتهِ في البيت. • من أغضبَ والديهِ في كبرهما فقد أبانَ عن نفسٍ سيئة، إلا إذا عادَ وطيَّبَ خاطرهما. • من اشتكى من عقوقِ أولادهِ فليراجعْ تاريخَهُ مع والديه، أو مع من هو أكبرُ منه، ثم لينظر: هل برَّ أولادَهُ قبلَ أن يبرُّوه؟ • من أحزنَ أولادَهُ يومَ العيدِ فلا يُقالُ له أبٌ حنون، بل يُقالُ له شيءٌ آخر. العيد • من مشَى عكسَ الطريقِ شذّ، وكرهَهُ الناس. • من ارتفعَ ولم يحسبْ حسابَ الهبوط، وقعَ كيفما كان.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (2) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، كن شديدًا مع نفسِكَ حتى لا تفلتَ منك، لطيفًا مع إخوانِكَ حتى لا يملُّوك. • يا بني، اقرأ سيرَ الرجالِ لتتعلَّمَ مكارمَ الأخلاقِ وفضائلَ الأعمال، فإن في قصصهم مواقفَ طيبةً وعبرًا. • يا بني، لا تدَعْ يومًا يمرُّ عليك دون أن تقرأ، أو تكتب، أو تعلِّم، حتى تُكتبَ عند الله من أهلِ العلم. • يا بني، رعيتُكَ صغيرًا، ولم أدَعْكَ للشارع، فكنْ كبيرًا، ولا تَعُدْ إلى الشارع. • المسلمُ ليس حرًّا أن يقولَ ما شاء، ولا أن يقولَ ما لا يعلم، فقد يقولُ كلمةً تخالفُ الدينَ وتُرديهِ في الكفر، إنما يقولُ ويعملُ في حدودِ الإسلام. • من خشيَ الله تعالى فكَّرَ فيما يقول، ولم يُلقِ كلامَهُ جزافًا؛ لأنه يعرفُ أنه محاسَبٌ على كلِّ كلمةٍ بقولها. • العلمُ مع الخشيةِ هو الذي فيه الخيرُ الكثير، أما من دون خشيةٍ فلا، فقد يؤدي بصاحبهِ إلى الهلاك، كما في علماءِ الضلال. • إن الله لا يُكرِهُكَ على الإيمان، فإذا آمنتَ فالتزمْ نهجَ الإسلام، فإذا لم تلتزمْ لم تؤمن. • ادعُ الله تعالى أن يُعينكَ على ما امتحنكَ به في هذه الحياة، فإنه لا توفيقَ إلا منه، ولا حولَ ولا قوةَ إلا به. • لاحظتُ في أُسَرٍ كثيرةٍ أنها لا تخلو من شخصٍ متدينٍ فيها؛ ليذكِّرَ أفرادها؛ ولئلا تكونَ لهم حجَّةٌ إذا حوسبوا.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (3) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا كثرَ مالُكَ كثرَ أصدقاءُ مالِكَ وليس أصدقاؤك. • يا بني، إذا أُلهمتَ رشدًا فقد سدَّدكَ اللهُ وأرادَ بك خيرًا، فلا تقطعهُ عنكَ ببغي أو ضلال. • يا بني، إذا رأيتَ الخطأ في جانبكَ فلا تعاند، فإذا جمحتْ بكَ نفسُك فتنحَّ جانبًا ولا تنطق، حتى يخفَّ غضبُكَ وتعودَ إلى الحق. • يا بني، عرفتُكَ ذا وجهٍ واحد، لا تكذبُ ولا تخادعُ ولا ترائي، فإذا رأيتَ مرائيًا فأبعدْ وجهكَ عنه حتى لا يلتقي وجهاكما. • إن الذي يعصي وهو يؤمن بالله وعقابه، كمن يرى حفرةً من النارِ أمامَهُ ويرمي نفسَهُ فيها. • فرحُكَ وسرورُكَ يجبُ ألاّ يطغَى على حقوقِ الآخرين، فإنه حينئذٍ يسمَّى بطرًا. • إذا طابتْ نفسُكَ طابَ ممشاك، وإذا خبثتْ خانتكَ رجلاك. • تأتي الصعوبةُ في قولِ الحقيقةِ ونشرها عندما يكثرُ الباطلُ وتجتمعُ قُوَى الشرّ. • اصدعْ بالحقِّ ولو استهزأ بكَ أعداؤك، ولو ضاقَ صدرُكَ بما يقولون. • إذا قامَ كلٌّ بدورِ أبيهِ فلن يضيفَ إلى الحياةِ شيئًا، فالمطلوبُ تطويرُ أعمالهم، والإبداعُ في أعمالٍ جديدة؛ ليرتقيَ الإنسانُ أكثر، ولتزدهرَ الحضارةُ أكثر.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (4) محمد خير رمضان يوسف
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (5) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، تمسَّكْ بالحبلِ الأقوَى والأبقَى، حبلِ اللهِ المتين، فحبالُ الناسِ كلُّها تنقطعُ إلا ما كان منها لله وفي الله. • يا بني، إذا أردتَ أن يعلوَ قدرك، فكنْ لغيرِكَ كما تحبُّ لنفسك، واهتمَّ بمجتمعِكَ مثلما تهتمُّ بأسرتك. • يا بني، لتكنْ رؤيتُكَ للأمورِ شاملةً وواقعية، وانظرْ إلى كلِّ حادثةٍ بمنظارها ووقتها، ولا تَقِسْ واقعًا حاليًّا على واقعٍ سابقٍ دون اعتبارِ ظروفه. • يا بني، استخدمْ قُواكَ لدينك، وسخِّرْ فطنتكَ للذودِ عن مبدئك، فإنه أغلَى ما تَدينُ به. • يا بني، لا تسألْ كم سنةً مرَّتْ من عمرك، ولكن انظرْ كم منها يكونُ في طاعةِ الله، وكم يكونُ منها في معصيته. • يا بني، ليكنْ أنيسُكَ الكتاب، ونديمُكَ القلم، وسراجُكَ الإفادة، واجعلْ ما حفظتَهُ وسادةً لك. • يا بني، من محبَّتِكَ للكتابِ وتعلُّقكَ به أن تذكرَ عنوانه، وشكلَ غلافه، وتأريخه، وحجمه، وأهم موضوعاته. • يا بني، نوِّعْ معارفكَ حتى لا تكونَ كالأبلَهِ في الحياة، فإن توسيعَ معارفِكَ يجعلُكَ نبيهًا، فطنًا، مدركًا للواقعِ ومتطلباته. • يا بني، لا تذهبْ بعيدًا عن والديكَ إذا كنتَ معيلهما، ما قدرت، فإن نظرَهما إليكَ بعد الله، "ففيهما فجاهد". • يا ابنَ أخي، لا تكتسبْ بالحرام، ولا تقتنِ منه شيئًا، فإنه أفعًى في بيتِك، ونارٌ في بطنك.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (6) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا انكببتَ على العلمِ فلا ترفعْ رأسكَ إلا لثلاث: لنداءِ واجب، أو صداع، أو نوم، ولا تقمْ إلا وأنت عازمٌ على أن تعود. • يا بني، لا تقطعِ الدعاءَ عن إخوانِكَ المتضرِّرين، من الأسرى والنازحين والمحاصَرين والمعوزين والمهجَّرين، فلا تعلمُ كم فرَّجَ اللهُ من همٍّ بالدعاء. • يا بني، لا تهربْ من معركةِ الحق، فإنك بذلك تنكِّسُ علَمًا يَعلو فوق رأسك، وتَحجزُ نفَسًا يَخفقُ في قلبك، ، وتُطفئُ نورًا يغذِّي ناظريك. • إذا سكبتَ دمعًا فاسكبهُ من خشية، أو أهرقهُ على قلبِ أمٍّ مكلومٍ قد ضاعَ ولدها، أو ماتَ بين يديها. • ثلاثةٌ لا تؤجِّلها: التوبة، والفريضة، والمعروف. • ثلاثةٌ لا تزرهم إلا أن تنهاهم: العاصي، والمبتدع، والمسرف. • اثنانِ يُبغَضان: مستكبرٌ لا يلوي على حقّ، ومعاندٌ لا ينزاحُ عن باطل. • من رأيتَهُ ينجرفُ مع جموعٍ وهو لا يعرفُ مقصدهم، أو لا يهمُّهُ معرفته، فاعلمْ أنه زبَدٌ وقشرٌ يجرفهُ السيلُ ويضعهُ في أدنَى الوادي. • الإبداعُ خروجٌ على المألوف، فهو عدوُّ للتقليد. • كلُّ استكشافٍ إبداع، وقد غيِّرتْ استكشافاتٌ وجهَ التاريخ، وبنتْ حضارات.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (7) محمد خير رمضان يوسف • الإصلاحُ في نهجِ الأنبياءِ هو الإسلام، فمن طلبَ الإصلاحَ بغيرهِ بغَى الفساد. • إذا رُزقتَ فهمًا، فافهمْ كتابَ الله أولاً، فإنه نورٌ لكَ في الحياة، وذخرٌ لكَ في المعاد. • إذا افتقدَ القومُ رجلاً رشيدًا بينهم، فهذا يعني أنْ لا خيرَ فيهم، فبطنُ الأرضِ خيرٌ لهم من ظاهرها. • من جمعَ بين الحِلمِ والرشد، فقد اعتلَى قمَّةَ الأخلاق، واختارَ خيرَ طريق. • إذا تناولتَ القلمَ فكنْ جادًّا، أمينًا، متثبتًا، غيرَ مندفع، ولا مأجور. • إذا رميتَ بنظرِكَ إلى بعيد، فلا تنسَ واقعك. • مهما تقلَّبتِ الدنيا بالناس، حتى لو تقلَّبتْ رأسًا على عقب، فإن العاقبةَ للتقوى. وهذا ميزانُ الله. • في السفرِ تطأُ أرضًا غريبةً عليك، ولذلك تكونُ هناك مفاجآتُ وحوادثُ أكثر، فلتكنْ على حذرٍ أكثر • إذا كنتَ لا تشربُ إلا بعد ظمأ، فلا تأكلْ إلا بعد جوع، حتى تجدَ طعمًا لما تأكل، ولئلا تمرض. • يا بني، كنْ في سفينةِ المسلمين، أي كن مع جماعتهم، مواليًا لهم، ولا تركبْ سفينةَ الكافرين، فإنها إذا غرقتْ غرقتَ معهم، وبُعثتَ معهم.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (8) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، إذا تنفَّستَ فقد أخذتَ دفعةَ حياة، فاجعلها حياةً حسنةً لا حياةَ عذاب. • يا بني، لو عرفوا ربَّهم حقَّ المعرفةِ لعبدوهُ وتلذَّذوا بمناجاته، لكنهم عرفوا أصحابهم وأحبابهم أكثر، فتلذَّذوا بصحبتهم أكثر. • يا بني، قارنْ بين جلساتِ طلبةِ العلم، وجلساتِ آخرين على غيرِ شاكلتهم، وستعرفُ بذلك جدِّيةَ أولئك، وعبثَ هؤلاء. • يا بني، قراءةُ كتبِ الزهدِ والرقائقِ تزهِّدُكَ في الدنيا وترقِّقُ قلبك، فعليكَ بها فإن فيها خيرًا كثيرًا. • يا بني، بالقراءةِ تكتشفُ أشياءَ جديدة، وتطَّلعُ على عوالمَ لم ترها، ولم تسمعْ بها من قبل، فاجعلْ لنفسِكَ حظًّا وافرًا منها. • يا بني، إذا قالَ الإسلامُ فلا قلتَ ولا قالوا، فالإسلامُ هو المعتبَر، وهو الحكَم. • يا بني، إذا سُررتَ فلا تصلْ إلى درجةِ البطَر، وإذا حزنتَ فلا تصلْ إلى درجةِ اليأس، وكنْ بين خوفٍ ورجاء، مؤمنًا ذاكرًا، شاكرًا، صابرًا. • يا بني، لا تتجاهلْ ما حولك، فقد يكونُ هناكَ شرٌّ يهجمُ عليكَ دون سابقِ إنذارٍ، كنارٍ تتمدَّدُ وتنفجرُ وتلتهم. • يا ابنَ أخي، طريقٌ طويلةٌ تُتعبُ رجليك، خيرٌ من سيارةٍ يسوقها ثملٌ فتُرديك. • يا ابنَ أخي، حياةٌ بلا هدف، كرحلةٍ بلا هدف، فلا تدري لماذا رحلت، وماذا تفعل، ومتى ترجع؟ والخيبةُ عنوانٌ لمثلِ هذه الرحلة! ولعلكَ لا ترجعُ منها أصلاً!
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (9) محمد خير رمضان يوسف • من صدقَ في إصلاحهِ اتَّبعَ سبيلَ الأنبياءِ ولم يتَّبعْ سبيلَ المفسدين، ويُعرَفُ هذا من نهجهِ السياسيِّ وصداقاته، وخُطبهِ وكتاباته. • من لم يكنْ أهلاً للسباقِ لا يُقبَلُ في السباقِ أصلاً، فليجتهدْ من يطلبُ الدرجاتِ العلا والفردوسَ الأعلَى من الجنة. • طوبَى للغنيِّ إذا أنفقَ وشكر، وطوبَى للفقيرِ إذا رضيَ وصبر. • إذا التقيتَ بصديقٍ جديدٍ فكنْ مستمعًا أكثرَ منكَ متكلِّمًا، والمرءُ يتشجَّعُ للكلامِ إذا رأى الطرفَ الآخرَ ساكتًا أو مُحسِنًا للاستماع. • إذا ارتبطتَ بعملٍ فعليكَ أن تتنازلَ عن حقوقٍ شخصيةٍ تمارسها بحريةٍ في البيت، وأن تتواءمَ مع طباعِ آخرين لهم سلوكياتٌ وعقائدُ مختلفة. • التشكّي من شأنِ الإنسان، ولا يصبرُ عن ذلك، والقليلُ من الناسِ لا يبوحُ بهمومهِ ومظالمه. • فرقٌ بين من يصيبهُ القلقُ والحياءُ إذا تأخَّرَ عن موعده، وبين من لا يبالي بذلك ولا يهتمّ، حتى يصيرَ الخُلفُ له عادة! • انتقمْ من نفسِكَ بنفسِكَ إذا رأيتها انحرفتْ عن الصراطِ المستقيم، أعِدها إلى ما كانت عليه، وأمسِكْ زمامها جيِّدًا حتى لا تفلتَ منكَ مرةً أخرى. • إذا تلبَّدتِ الغيومُ أظلمتِ الدنيا، وإذا كثرتِ الذنوبُ أظلمتِ النفس، فجلِّها بالتوبةِ والذكرِ والدعاء. • الشيطانُ يَتبَعُكَ فاحذره، أعرضْ عنه ولا تلتفتْ إلى وساوسهِ ونزغاته، وتعوَّذْ بالله منه لينصرِفَ عنك.
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() قلبٌ وقلم (10) محمد خير رمضان يوسف • يا بني، مزلتُكَ عندي بقدرِ التزامِكَ بآدابِ دينك، وبقدرِ محافظتِكَ على صلاتِكَ وتردُّدِكَ على المسجد. • يا بني، إذا أحببتَ الأخلاقَ الكريمةَ العالية، مجسَّدةً في أشخاص، أو نظريًّا، فإنك ذو نفسٍ كريمة، فتشبَّهْ بهم وإن لم تكنْ في قدرهم. • يا بني، إذا بدرَ منكَ سوءٌ أغلقتَ به بابَ رضايَ عنك، ولن أفتحَ هذا البابُ إلا إذا علمتُ أنكَ دفنتَ ذلك السوءَ وأحدثتَ حسنةً تدلُّ على صدقِ توجُّهك. • يا ابنَ أخي، إذا اطمأنَّ قلبُكَ بأغنيةٍ شاردةٍ فاعلمْ أن قلبكَ صندوقُ فسق، وإذا اطمأنَّ بذكرِ الله فأنتَ مؤمن. • أيها المؤمن، طاعتُكَ بقدرِ إيمانك، وثباتُكَ بقدرِ إيمانك، ومكانتُكَ عند ربِّكَ بقدرِ إيمانِكَ وطاعتِك. • إذا أحسنتَ وأسأت، ففي قلبِكَ مناطقُ نورٍ وظلمة، وبقدرِ إحسانِكَ أو إساءتِكَ تتوسَّعُ تلك المناطقُ أو تنقبض. • من نفرَ من القرآنِ بَعُدَ عن رحمةِ ربِّه. • إذا تطابقَ رأيكَ في مسألةٍ مع آخر، فهو أُولَى خطواتِكَ نحو التفاهم، ولكنْ إذا تبيَّنَ أنه على معتقدٍ آخرَ يبدأُ الخلافُ ويتعمَّق. • التوافقُ يكونُ بين طبائعَ متلائمة، أو معتقداتٍ متطابقة، أو مصالحَ متأكدة. • إذا ضاقَ رزقُكَ استدنتَ دَينًا بعدَ دَين، وزادَ همُّك، فإذا فتحَ الله عليكَ فلا تنسَ المدينين.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |