لا بأس على من يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 14591 )           »          دفع الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الصلاة جالسًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خطورة الدعاء على الأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الميت ينتفع بالمصحف الموقوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من نسي عضوا من أعضاء الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إن الله -تبارك وتعالى- يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الصُحبة الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تفسير قوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ .... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفصيل مهم في تسمية ولد البنت ابنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2025, 03:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,641
الدولة : Egypt
افتراضي لا بأس على من يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها




لا بأس على من يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها



السؤال
أنا أحاول أن أختم القرآن كل شهر السؤال هل يجوز القرآن الذي أقرؤه في صلاة قيام الليل من المصحف أعتبره من ضمن الختمة؟

السؤال الثاني: هل يجوز أن أوهب هذه الختمة لوالدي رحمة الله عليه؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
نريد أن ننبه أولا إلى أنه قد سبق بيان جواز القراءة من المصحف في الصلاة وأقوال أهل العلم فيها، وبإمكانك أن تطلع عليها في الفتوى رقم: 200.

وفيما يخص موضوع السؤال، فإن من أراد أن يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها ومن المصحف ومن حفظه، وله أن يعتبر ذلك من ضمن الختمة الشهرية أو أن لا يعتبره من ضمنها، فكل ذلك واسع طالما أن الختمة هي أمر متطوع به، وليست منذورة على صفة معينة يلتزم بها، وله أن يهدي ثواب تلاوته لوالديه ولمن شاء من المسلمين على الراجح من أقوال أهل العلم،
كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2288.

والله أعلم.

موقع
إسلام ويب
__________________________________________________
(2)
حكم ختم القرآن وإهداء ثوابه للأموات فتاوى الشيخ ابن باز

س: هل يجوز أن أختم القرآن الكريم للأموات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ؟
ج: ليس ختم القرآن من هذه الثلاث، صدقة جارية ، مثل مسجد يبنيه، مثل عمارة يوقفها في وجوه البر، مزرعة يوقفها في وجوه البر، هذه صدقة جارية، وعلم ينتفع به، يعني علم الناس العلم، فبقي علمه في الناس ينتفعون به، أو ألف مؤلفات انتفع الناس بها، أو اشترى كتباً ووقفها لينتفع بها الناس، من الكتب الإسلامية النافعة المفيدة، أو ولد صالح يدعو له، يدعو له: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أنجه من النار، يدعو له اللهم ضاعف حسناته، اللهم اغفر سيئاته، هذا الدعاء،
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 301)
_أما قراءة القرآن للأموات، فليس عليها دليل، والأفضل ترك ذلك، وأن يقرأ لنفسه لا للأموات، يقرأ، يرجو ثواب الله لنفسه، وإذا دعا لهم، كان هذا حسناً، مشروعًا، الدعاء طيب، فيه خير كثير للحي والميت كما ذكر الله عن الصالحين، أنهم قالوا:

( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ) ،

الدعاء للمسلمين والدعاء لوالديك، والدعاء لإخوانك في الله ولقراباتك، كله طيب.


فتاوى الشيخ ابن باز
-----------------------------------------------------------------------------------------

(3)

بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ: محمد الصالح العثيمين -رحمه الله- عن حكم إهداء القراءة للميت ، وكان هذا جوابه:
هذا الأمر يقع على وجهين:
أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت، فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه الميت؛ لأن الاستماع الذي يفيد من سمعه إنما هو في حال الحياة، حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ، وهنا الميت قد انقطع عمله، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له . .

الوجه الثاني: أن يقرأ الإنسان القرآن الكريم تقربًا إلى الله -سبحانه وتعالى- ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه، فهذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم: . فمنهم من يرى: أن الأعمال البدنية لا ينتفع بها الميت، ولو أهديت له؛ لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد؛ لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كلف به، وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلا ما ورد النص في انتفاع الميت به، فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصًا لهذا الأصل.

ومن العلماء من يرى: أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض مسائل، يدل على أنه يصل الى الميت- من ثواب الأعمال الأخرى- ما يهديه إلى الميت. ولكن يبقى النظر: هل هذه من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة؟ بمعنى: هل نقول أن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله- سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن الكريم ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟ . الذي نرى: أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها، وإنما يندب إلى الدعاء إلى الميت، والاستغفار له، وما أشبه ذلك مما نسأل الله - تعالى- أن ينفعه به، وأما فعل العبادات وإهداؤها، فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزًا فقط، ومن الأمور المندوبة، ولهذا لم يندب النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته إليه، بل أرشدهم إلى الدعاء إلى الميت، فيكون الدعاء أفضل من الإهداء.
------------------------------------------------------------
فتاوى الشيخ ابن العثيمين


\منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.36 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]