غزوة هوازن "حنين" - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-07-2025, 07:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي غزوة هوازن "حنين"

غزوة هوازن "حُنَين"

د. محمد منير الجنباز

لما سمعت هوازنُ بانتصار النبي صلى الله عليه وسلم على قريش ودخوله مكة لم يعجبها هذا الخبر، وقرر زعيمها مالك بن عوف النصري من هوازن ثقيف أن يجمع الجموع من قبائله وأحلافه ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقطع عليه فرحة النصر، فاجتمع له عدد كبير من المقاتلين، زادوا على عشرين ألفًا.

علِم النبي صلى الله عليه وسلم بما عزمت عليه هوازن، فجمع جيش الفتح، وعدده عشرة آلاف مقاتل، ثم انضم إليهم ألفان ممن أسلموا بعد الفتح من قريش، فأصبح العدد اثني عشر ألفًا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يهزم اثنا عشر ألفًا من قلة))، وأهم ما قام به:
بلغه أن عند صفوان سلاحًا ودروعًا، فأرسل إليه، فلما حضر قال: ((أعرنا سلاحك نلقَ فيه عدونا))، فقال صفوان: أغصبًا؟ قال: ((بل عارية مضمونة نؤديها إليك))، فقال: ليس بهذا بأس، فأعطاه مائة درع مع ما يتبعها من السلاح.

استعمل على مكة يحفظها ويدير شؤونها عتاب بن أسيد.

قصد النبي صلى الله عليه وسلم القوم في جبال ثقيف، وتدافع الجيش بحماسة منقطعة النظير، فلم يبلغوا في يوم من الأيام السالفة هذا العدد من الحشد، فتراخت عندهم اليقظة والحذر من عدوهم، وبينما هم منحدرون من أحد الشعاب إذا بالهجوم المباغت لجيش هوازن في مكان يسمى "حنين"، وكان مالك قد رصد تحرك المسلمين من رؤوس الجبال، حتى إذا دخلوا أحد الأودية في عَماية الصبح أطبقوا على المسلمين من كل فج من شِعاب الوادي، فكانت المباغتة مؤلمة غير متوقعة، ارتد فيها المسلمون على أعقابهم لا يلوون على شيء، وصمد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه قلة من أصحابه، منهم: أبو بكر وعمر وعلي والعباس بن عبدالمطلب وابنه الفضل وأبو سفيان بن الحارث وربيعة بن الحارث وأسامة بن زيد وأيمن بن أم أيمن، وكان في العدو رجل على جمل أحمر يحمل راية يطعُنُ ويتقدم وراء قومه، فتقدم إليه عليٌّ فطعنه وأرداه، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم العباس، وكان جهير الصوت، أن ينادي: يا معشر الأنصار، يا أصحاب السمرة - الذين بايعوه على الموت في الحديبية - فبلغهم الصوت فقالوا: لبيك لبيك، وانعطفوا نحو الصوت، فكان منهم من لم يستطع ثَنْيَ بعيره على العودة، فينزل بسلاحه ويترك بعيره، حتى اجتمع إليه قريب من المائة، فشدوا على القوم وجالدوهم، فكانت معركة حامية، قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن حمي الوطيس))، حكمة لم يسبق إليها من قبل، ثم برز وأعلن عن نفسه وهو يقاتل: ((أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب))، فتقدم وهو راكب بغلته "دلدل"، فلما رأى قوة الدفع من الخصوم قال: ((البدي دلدل))؛ كيلا تتراجع، فألصقت بطنها بالأرض، فأخذ حفنة من تراب فرمى بها في وجوههم وقال: ((شاهت الوجوه))، فما أحد إلا شكا مِن عينيه، فكانت الهزيمة، فما رجع الناس - الذين انهزموا عند الصدمة الأولى - إلا والأسارى في الحبال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقُتل من هوازن ومن معها نيف وسبعون رجلًا، ومن المسلمين أربعة، وكانت راية الأحلاف - المشركين - مع قارب بن الأسود، فلما رأى الهزيمة أسند رايته إلى شجرة وهرب هو وبنو عمه وقومه، فلم يقتل من أحلاف هوازن سوى رجلين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.52 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]