إحياء ما بين العشاءين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2025, 02:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي إحياء ما بين العشاءين



إحياء ما بين العشاءين

الشبكة الإسلامية


تتفاضـل الأعمال والقربات بتفاوت ما تتصل به من الأزمنة والأمكنة والأحوال، فهي في زمن أفضل منه في غيره، وفي بعض الأمكنة تفضل عليها فيما سواه من الأمكنة، وتفضل في حال على ما سواه من الأحوال، وتلك حكمة الله البالغة، فهو "يخلق ما يشاء ويختار"، وحين نتأمل في أفضلية بعض الأعمال نجدها راجعة إلى معنى أعمق من مجرد الزمن، بل يهدف إلى معنى التنبه حين يغفل الناس، والتذكر في حال اللهو، كالعبادة أوقات الفتن واختلاط الأمور، وقيام الليل إذا رقد الناس، وعظيم الثواب لدعاء السوق إذا اشتغل الناس ببيعهم وشراءهم وهكذا.

ومن هذا المعنى إحياء ما بين العشاءين (المغرب والعشاء)، فقد استحبها أكثر الفقهاء، وسموا تلك الصلاة: صلاة الغفلة ـوذلك أن هذا الوقت هو وقت غفلة الناس عن الصلاة واشتغالهم بما سواها، وقد وردت أحاديث كثيرة في هذا الباب منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف منكر، فمن الصحيح ثبوتها من فعله صلى الله عليه وسلم، من دون تقييد بعدد معين، ولا بثواب محدد، بل يستفاد منها فضيلة التنفل المطلق في هذا الوقت، ومشروعية إحيائه بالصلاة.
فعن حذيفة رضي الله عنه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم: فصليت معه المغرب، فصلى إلى العشاء». قال المنذري: (رواه النسائي بإسناد جيد، وصححه الألبانـي).
قال ابن حجر: الركعتان بين المغرب والعشاء سنة، فقد صرح الماوردي والروياني بندب صلاة الأوابين قالا وتسمى: صلاة الغفلة لحديث بذلك، وأكملها عشرون، لخبر: «أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصليها عشرين ويقول: «هذه صلاة الأوابين فمن صلاها غفر له» (ضعيف). وكان السلف الصالح يصلونها، قال الروياني والأظهر عندي أنها دون صلاة الضحى في التأكيد. أ.هـ.
قال الشوكاني في نيل الأوطار: والأحاديث في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب والعشاء، والأحاديث وإن كان أكثرها ضعيفا فهي منتهضة بمجموعها لا سيما في فضائل الأعمال، قال العراقي: وممن كان يصلي ما بين المغرب والعشاء من الصحابة عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمرو، وسلمان الفارسي، وابن عمر، وأنس بن مالك، في ناس من الأنصار، ومن التابعين الأسود بن يزيد، وأبو عثمان النهدي، وابن أبي مليكة، وسعيد بن جبير، ومحمد بن المنكدر، وأبو حاتم، وعبد الله بن سخبرة، وعلي بن الحسين، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وشريح القاضي، وعبد الله بن مغفل، وغيرهم، ومن الأئمة سفيان الثوري. أ.هـ
وهذا الوقت لمن جرب استغلاله، والمداومة على المرابطة فيه، وانتظار الصلاة، فإنه يحصل به من صفاء النفس، ورقة الروح، وذهاب الهم وعناء البدن، بحيث لا يمكنه التفريط فيه بعد ذلك.
يقول المناوي: واحياء مَا بَين العشاءين سنة مُؤَكدَة، وانما رغب فِي هَذِه الاحاديث على الصَّلَاة بَين العشاءين؛ لأنه اذا وَاصل بَينهمَا بِالصَّلَاةِ ينغسل عَن بَاطِنه آثَار الكدورة الْحَاصِلَة فِي أَوْقَات النَّهَار من رُؤْيَة الْخلق ومخالطتهم، وَسَمَاع كَلَامهم، فان لذَلِك كُله أثرا وخدشا فِي الْقلب، حَتَّى النّظر اليهم يعقب كدرا فِي الْقلب، يُدْرِكهُ من صفا قلبه، ورق حجابه، وبالمواصلة بَين العشاءين بِالْعبَادَة يُرْجَى ذهَاب ذَلِك الأثر.
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب، وأبو داود. إلا أنه قال: كانوا يتنفلون ما بين المغرب والعشاء يصلون، وكان الحسن يقول: قيام الليل. وفي هذا آثار عن السلف.

ومن خلال فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والآثار الواردة عن الصحابة والتابعين، وأصحاب المذاهب الأربعة، ثبت لدينا أن إحياء ما بين المغرب والعشاء من السنن الثابتة، والأعمال المرغب فيها، وأنهم كانوا يتحينونه؛ لما فيه من الذكر وقت الغفلة، وهو من السنن المهجورة وخاصة في بعض البلدان، وإن كان الحال في بعض البلاد الإسلامية أنهم يرابطون في المساجد يحيونه بقراءة القرآن، وأوراد الذكر، وحلق العلم، علاوة على فضيلة انتظار الصلاة الثانية، ومع ذلك ففي بعض البلدان يغفلون عن هذا الوقت وفضله، فأصبحت سنة مهجـورة.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.40 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]