أليست نفساً؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120004 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2025, 09:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي أليست نفساً؟





أليست نفساً؟

إبراهيم حسن صالح



في المستشفى بالأمس، وبين وجوه الألم، لمحتُ سيدة مسنّة، من ملامحها وهيئتها بدا واضحًا أنها ليست على دين الإسلام. كانت شاحبة الوجه، تائهة النظرات،تحملها المرافقين وكأنها على مشارف الرحيل عن هذه الدنيا...
تساءلتُ في قلبي:
* ماذا لو نطقت الشهادة قبل أن يُغلق باب التوبة؟
* ماذا لو كانت هذه اللحظة فرصتها الأخيرة؟
هي نموذج لـ 150,000 إنسان يموتون يوميًا…
نسبة المسلمين فيهم ما يقارب 25% فقط ، أي أن أكثر من مئة ألف نفسٍ تُغادر الحياة دون أن تهتدي لدين الإسلام.

تذكرتُ حرص رسول الله ﷺ على كل نفس بشرية.
فحين مرّت به جنازة يهودي، قام لها، فقيل له: إنها جنازة يهودي!
فقال: «"أليست نفساً؟"» [رواه البخاري].

نعم، أليست نفساً؟
كل نفس لها حق أن يُعرض عليها نور الإسلام.
بل انظر إلى رحمته ﷺ، حين زار غلامًا يهوديًّا يخدمه وكان مريضًا، فجلس عند رأسه وقال له: «"أسلم"، فنظر الغلام إلى أبيه، فقال له: أطع أبا القاسم. فأسلم الغلام، فخرج النبي ﷺ وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه من النار"» [رواه البخاري].
تأمل حرص الرسول على أن يهدي به الله إنسان حتى لو كان غلام يهودي صغير .

تأملتُ بعدها في نفسي...
* ربما لم تُسلِم هذه العجوز… ليس لأنها لم تسمع، بل لأنها لم ترَ الإسلام فينا كما ينبغي!
* ربما لم تجد في تعاملنا صدق الرحمة، ولا جمال الأخلاق، ولا وضوح الدعوة.
* ربما قصّرتُ أنا وغيري من المسلمين ، في أن نُظهر لها الإسلام كما جاء به محمد ﷺ.

إننا كمسلمون مسؤولون عن تبليغ هذا الدين، لا بالكلام فقط، بل بالخلق، والرحمة، والمعاملة الطيبة .
رب كلمة بسيطة تُنقذ إنسانًا، ورب صمت يُفوّت فرصة لا تُعوّض.

اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.
اللهم اجعلنا سبباً في هداية من ضل، ونورًا في طريق من يبحث عن الحق.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.53 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]