اختر لنفسك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 997 - عددالزوار : 122691 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77548 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 48967 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61469 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42839 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المرأة بين حضارتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          رجل يداين ويسامح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2025, 11:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,552
الدولة : Egypt
افتراضي اختر لنفسك

اختر لنفسك

د. حسام العيسوي سنيد


المقدمة:
حقيقة من حقائق الحياة الكبرى: أن الإنسان بين اختيارين لا ثالث لهما: إما أن يكون نافعًا في الحياة، معمِّرًا لها، ساعيًا في إصلاحها، يبتغي مثوبة الله وعونه ورضاه، وإما أن يكون مفسدًا، فسادًا ماديًّا وأخلاقيًّا. فمن أي الفريقين أنت؟

1- القرآن يبيِّن هذه الحقيقة:
في أكثر من موضع من مواضع القرآن الكريم، يبيِّن الله هذه الحقيقة، ويذكر لنا أمثلة واقعية لها:
ففي سورة البقرة: يخبرنا الله عن هذين الصنفين بقوله: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 204 - 206].

روي أن الأخنس بن شريق أتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأظهر له الإسلام، وحلف أنه يحبه، وكان منافقًا: حسن العلانية، خبيث الباطن، ثم خرج من عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فمرَّ بزرع لقوم من المسلمين وحُمُر، فأحرق الزرع وقتل الحمر، فأنزل الله هذه الآيات: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 204 - 206][1].

يخبرنا القرآن الكريم عن الصنف الثاني: يقول الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [البقرة: 207].

روي أن صهيبًا الرُّومي لما أراد الهجرة إلى المدينة المنورة، لحقه نفر من قريش- من المشركين- ليردوه، فنزل عن راحلته، ونثر ما في كنانته، وأخذ قوسه، ثم قال: يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلًا، وأيم الله لا تصلون إليَّ حتى أرمي بما في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم. قالوا: جئتنا صعلوكًا لا تملك شيئًا، وأنت الآن ذو مال كثير! فقال: أرأيتم إن دللتكم على مالي تخلُّون سبيلي؟ قالوا: نعم، فدلهم على ماله بمكة، فلما قدم المدينة، دخل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال له (عليه الصلاة والسلام): "ربح البيع صهيب، ربح البيع صهيب"، وأنزل الله عزَّ وجلَّ قوله: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [البقرة: 207][2].

يذكر القرآن الكريم نموذجين آخرين: الأول: قارون: أعطاه الله النِّعَم، وأغدق عليه من فضله، ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 76، 77].

انظر لهذه الوصايا الموقظة لمن يعتبر! وانظر إلى هذا التعبير الدقيق: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾؛ أي: "البطرين: الذين لا يشكرون الله على إنعامه، ويتكبرون بأموالهم على عباد الله"[3]. وتقليل المبنى في الفرحين –كما يقول العلماء- يقلل المعنى؛ فهو فرح زائف، وقليل، ما يلبث إلا أن تكون نهايته الخسران والهلاك.

ردَّ قارون- بعد هذه الوصايا البليغة- بقوله: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: جزء من الآية 78]، فكان هذا التهديد: ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴾ [القصص: من الآية 78]. وكان هذا الوعيد: ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾ [القصص: 81].

النموذج الثاني: سليمان (عليه السلام) أعطي ما لم يُعْطَ أحد مثله، فماذا كان حاله؟
يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴾ [النمل: 17][4]﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْن[النمل: 18، 19] [5]﴿ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[النمل: 19].

وفي موقف آخر يقول الله عزَّ وجلَّ- مبينًا امتنان سليمان وشكره لنعم الله عليه-: ﴿ قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 38 - 40].

2- من وصايا النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم):
اختار نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن نكون من الصنف الثاني، الذي ذُكِر- سابقًا- في الآيات، يتضح ذلك من الحديث عن أفعاله وأقوله:
تصف لنا السيدة خديجة (رضي الله عنها) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقولها- كما جاء في صحيح البخاري-: "كلا والله ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ[6]، وتَكْسِب المعدوم[7]، وتَقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". وفي رواية أخرى: "ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"[8].

وفي المعجم الصغير للطبراني عن عمر: أن رجلًا جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّه: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَئِنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ؛ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثَبِّتَهَا لَهُ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الْأَقْدَامُ".

هكذا ينبغي للمسلم أن يختار، ويعيش في هذه الحياة، لهدفٍ سامٍ، وغاية نبيلة، فما خلق إلا لعبادة الله، وما وجد إلا ليعمر الأرض، ويملأها بالحياة.

3- أهمية الوقت: من أهم الاستفادات من رمضان:
جاء رمضان شهرًا واحدًا في السنة؛ ليعلمنا أهمية الأوقات، وضرورة استباقها بالطاعات، وتعميرها بالقربات.

يقول الإمام الحسن البصري (رحمه الله): "ابن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك، ويوشك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل، وأنت تعلم فاعمل"[9].

يقول ابن الجوزي في رسالته القيمة (رسالة إلى ولدي): "واعلم أن الأيام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكل نفس خزانة، فاحذر أن يذهب نفس بغير شيء، فترى يوم القيامة خزانة فارغة فتندم، فإن في الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة"[10]، فانظر إلى مضيع الساعات كم يفوته من النخيل"[11].

يقول أبو بكر بن عياش: "لو سقط من أحدهم درهم لظل يومه يقول: إنا لله ذهب درهمي، وهو يذهب عمره ولا يقول: ذهب عمري، وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات، ويحفظون الساعات، ويلازمونها بالطاعات"[12].

ومن النماذج الطيبة في حسن استثمار الأعمار: الإمام أبو زكريا بن شرف الدين النووي: يموت في الخامسة والأربعين (631- 676هـ)، ويترك من المؤلفات ما قسموه بعد موته على أيام حياته، فكان نصيب كل يوم أربع كراريس[13].

فلنطبق هذه الاستفادة، ونحسن بناء أعمارنا، وقضاء أوقاتنا، فالوقت أنفس ما يملكه الإنسان.

[1] انظر: الصابوني، صفوة التفاسير، (1/ 132).

[2] انظر: المرجع السابق، (1/ 132).

[3] المرجع السابق، (2/ 446).

[4] معنى يوزعون: يُكَفُّون ويمنعون عن التقدم بين يديه. انظر: المرجع السابق، (2/ 404).

[5] معنى أوزعني: ألهمني ووفقني لشكر نعمائك وأفضالك التي أنعمت بها عليَّ وعلى أبويَّ. انظر: المرجع السابق، (2/ 404).

[6] الكَلَّ: ما لا يستقل بأمره.

[7] تكسب المعدوم: تعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك.

[8] رواه مسلم عن أبي هريرة.

[9] أبو نعيم الأصفهاني: حلية الأولياء، دار الكتاب العلمي، (8/ 35).

[10] رواه الترمذي وابن حبان والحاكم.

[11] ابن الجوزي: رسالة إلى ولدي، طبعة دار السلام، ص27، 28.

[12] ابن الجوزي: الياقوتة، طبعة دار الفضيلة، ص58.

[13] انظر: خالد أبو شادي، سباق نحو الجنان، ط1، دار البشير، 1420هـ/ 2000م، ص21.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.56 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]