الدنيا والآخرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130096 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370055 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2025, 02:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي الدنيا والآخرة

الدنيا والآخرة



الشيخ مجد مكي
روى البخاري في كتاب الرقاق من صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) .
وكان ابن عمر يقول : (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك).
المنكب : مجتمع رأس الكتف ورأس العضد ، والأخذ بالمنكب يدل على مزيد اهتمام من المتكلم حتى يصغي المخاطَب إلى النصح الموجَّه إليه.
الدنيا : وصفت الحياة الدنيا لدنوها وحقارتها.
هذه كلمة موجزة بليغة من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ، ونصيحة غالية ، وموعظة مؤثرة. وما أشدَّ حاجة الإنسان إلى هذه الموعظة في كل زمان وفي كل مكان ، لاسيما في هذا العصر المادي الذي سيطرت فيه النزعة المادية على كثير من النا،س وطغت على من القيم والمبادئ.
أيها المسلمون: هذه الحياة الدنيا تمر بسرعة هائلة، توضحها تلك الصورة الرائعة في هذا المثل القرآني الرفيع :[وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا]{الكهف:45} .
واسألوا -إن شئتم - المعمَّرين كيف رأوا الحياة بحلاوتها ومرارتها وسرعة انقضائها !!يحدثونكم أن الثمانين سنة مرت مروراً سريعاً ما كانوا يتصورونه وهم في عهد الصبا والشباب.
يقول الإمام أحمد: ما شبهت الشباب إلا شيئا كان فبي كمي ثم سقط .
إنَّ هذا الحديث لا يدعو إلى احتقار الدنيا، ولا الانعزال عنها، أو المشاركة الإيجابية فيها،ويجب أن ننظر إلى الآيات والأحاديث الواردة في شان الدنيا وسائر الشؤون والقيم بنظرة شمولية متوازنة.
إن الإسلام أقام توازناً بين الدنيا والآخرة ، وأنشأ ترابطاً وثيقاً بينهما لتكون الدنيا مزرعة الآخرة ، فلا يجوز للمسلم أن ينصرف إلى الحياة الدنيا انصرافاً كلياً ولا أن تستغرقه ملذاتها وشهواتها ، كما لا يجوز له أن يعرض عنها إعراضاً تاماً ، وهذا التوازن هو الذي دعا إليه القرآن الكريم :[وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ] {القصص:77} .

ذم رجل الدنيا عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال : (الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار نجاة لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزود منها).
فالإسلام دين ودنيا، يرعى روح المرء وجسمه،بتوازن رائع منسجم تمام الانسجام .
إن المبادئ والعقائد التي تقوم على جانب واحد منهما ، وتتجاهل الركن الآخر مبادئ مخفقة ، لا تتلاءم مع الحياة.
فالنصرانية المحرفة عجزت عن السيطرة على حياة أبنائها، لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار جانبي الحياة... كانت عوراء لا تبصر إلا بعين واحد، ولا ترى إلا جانباً واحداً يزعمها وهو الروح، من أجل ذلك نرى حياة المجتمعات النصرانية ـ ولاسيما الأوروبية ـ أبعد ما تكون عن الروحانيات التي تدعيها ديانتهم.
وكذلك فإن الشيوعية والمبادئ المادية الهدامة التي لا تؤمن إلا بالمادة ، وتهمل جانب الروح والمشاعر، محكوم عليها بالدماء، ومن هنا نستطيع أن نعلل سقوط الشيوعية.
الحياة الإنسانية قائمة على شعبتين هما: المادة والروح، وهما بمجموعها مقدمة إلى حياة أخرى أعظم وأهم، ولكن أكثر الناس يؤثرون الدنيا الفانية على الآخرة الباقية: [بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى] {الأعلى: 16-17} .
جاء الإسلام مبطلاً للرهبانية والانقطاع عن الدنيا بما هو معروف عند النصارى يقول تعالى :[ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا] {الحديد:27} .
وفي مقابل هذا حذر من الترف والإسراف ، يقول تعالى :[يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ] {الأعراف:31} .
والمسلم يتأسى بمنهج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ويبتغ خطاه في حق روحه وحق بدنه. يقول صلى الله عليه وسلم : (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثالث لشابه وثلث لنفسه).
وتحدثنا عائشة رضي الله عنها فتقول : (كان يمر الهلال تلو الهلال ، لا يوقد في بيت رسول الله نار ، قيل : فما طعامكم؟ قالت : الأسودان : التمر والماء ) رواه البخاري
هذا في حق البدن ، أما في حق الروح فنسمع قول الله تعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا] {الأحزاب:42} . ونسمع قول الله تعالى :[وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا] {الإنسان:25} . وقول الله تعالى :[وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا] {المزمل:8} . هذه كلها وصايا قرآنية يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم بتطبيق عملي .
وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه ، قالت عائشة : أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال : يا عائشة ، أفلا أكون عبداً شكوراً.
إن هذا الحديث الذي نلتمس الهدي منه وأمثاله من الأحاديث التي تدعو إلى الزهد في الدنيا والتقلل منها ، لا يدعو إلى الرهبانية ، ولا يحرم الحلال الطيب الذي منَّ الله به على عباده : [قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق].
إن واقع المسلمين اليوم يتجه نحو الترف والإسراف في ملذات الدنيا ومتاعها الزائل .
نرى كثيراً من المسلمين عندما يكون في أمر من أمور دنياه لا يرضى إلا بأفضل الموجود، فالسيارة أفضل أنواع السيارات، والمنزل أفخم المنازل، والملابس أجود الأصناف، أما أنواع الأكل فحدث عنها ولا حرج، فلن نستطيع حصر أصنافها وأنواعها... ولكن عندما يأتي أمر الآخرة وتزكية النفس، فهو يرضى بأقل القليل ... عندما يصلي ينقر الصلاة كنقر الديك ولا يتنفل قبلها ولا بعدها ، ويتكاسل عن المجيء، ويسابق الريح في الخروج من المسجد ، وفي الصيام يجاهد نفسه جهاداً لإكمال شهر رمضان.
هل هذا هو التوازن والعدل؟ أم انقلبت الموازين فأصبحنا كأننا نسمع: (يا أيها الذين آمنوا كلوا أكلاً كثيراً ) بدلاً من قوله تعالى :[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا] {الأحزاب:41} . إن لم تكن بلسان المقال فبلسان الحال .
وأصبحنا نرى بدلاً من الأقدام التي تتفطر من الوقوف بين يدي الله ، نرى بطوناً تكاد تتفطر من الجلوس على الموائد، وتتردد على الأطباء لعلاج التخمة والسمنة، وأصبح شعار هؤلاء : (بحسب ابن آدم ركيعات) بدلاً من "بحسب ابن آدم لقيمات".
وأصبحنا نرى بعض البيوت يمر عليها الهلال تلو الهلال لا يصلى فيها نافلة فهي مقابر أو أوحش من المقابر.
إننا ندعو إلى الاعتدال كحد أدنى ، وأي ميل نحو حق البدن فهو انحراف، و أي ميل نحو حق الروح فهو مطلوب ما لم يعطل حق البدن ، فيبلغ حد الرهبانية الممنوعة.
ما معنى هذا التشبيه المحكم هذا الحديث : (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).؟
إن الغريب قليل الانبساط إلى الناس، شديد الاستيحاش منهم، لأنه يعيش مع من لا يعرفهم ولا يعرفونه، فلا يقدرونه قدره،ولاينزلونه منزلته، يعيش مع قوم لا يتكلمون بلغة يعرفها،ولا عادات ألفها، ولا يجد من يكون أهلاً لوصاله ووده ، فهو في أكثر أحواله يترقب العودة إلى موطنه وأهله وخلانه، الذين يعرفهم ويعرفونه،وهو في غربته لا بد أن يدفع ضريبة الذل، كما قالت الأعرابية : إذا كنت في غير أهلك فلا تنس نصيبك من الذل.
ولله در الزركلي حيث قال :
العين بعد فراقها الوطـــــنا=لا ساكناً ألفت ولا سكــنا
ريّـــــانة الدمع أخلقـــــــــها=ألا تحسُّ كرىً ولا وســنا
كانت ترى في كل سانـحة=حسناً وباتت لا ترى حسناً
إن الغــــريب معـــذّب أبداً=إن حـــلَّ لم ينعم وإن ظعنا
المؤمن في الدنيا عابر سبيل :

إن الإنسان في وطنه يستكثر من المتاع والأثاث من أسرَّة وأرائك وسجاد ونجف ، ويبني البيوت ويقتني العقارات والسيارات ، ويستكثر من الملابس وأدوات المنزل.
أما الغريب عندما يحل في بلد غير بلده ، فإنه لا يفعل من ذلك شيئاً... إن كل همه أن ينهي عمله ليعود إلى بلده ، وأما عابر السبيل فإن همه الأول هو قطع الطريق ومجاوزته للوصول إلى بلدته ، ولا يستطيع أن يتم رحلته إلا بالجد والاهتمام والصبر على المصاعب والمتاعب والتخفف من الأثقال فلا يحمل معه إلا ما لابدَّ منه ومعه زاده وراحلته وربما نام في ظل شجرة في الطريق إن أعياه التعب ، ثم يواصل سعيه حتى يبلغ قصده .
والنبي صلى الله عليه وسلم طلب من المؤمن أن يكون في الدنيا كالغريب أو عابر السبيل ، فهو لا يركن إلى الدنيا ، ولا يتخذها وطناً ، ولا يتعلق منها ، إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه إنه يجعل إقامته في الدنيا ليتزود منها بالطاعات التي تحقق له السعادة في دار المقامة .
و(أو) في قوله : كأنك غريب أو عابر سبيل ليست للتخيير ولا للشك وإنما بمعنى (بل) ففي الكلام نوع من الترقِّي ، لأن متعلقات عابر السبيل أقل من تعلقات الغريب المقيم ، لأن الغريب قد يسكن في دار الغربة، بخلاف عابر السبيل، القاصد لبلد شاسع وبينهما أودية مردية، ومفاوز مهلكه ، ووحوش مفترسة ، وقطاع طريق مجرمون... ومن كان كذلك فإن من شأنه ألا يقيم لحظة ولا يستقر لمحة ... بل هو دائم السير إلى بلد الإقامة.
(إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك).
وأما قول ابن عمر رضي الله عنهما فإنه يعني أن الإنسان لا يبقى على حال واحد، وأنه لا يخلو عن صحة أو مرض، فإذا كنت صحيحاً فسر سير القصد، وزد عليه بقدر قوتك لتقوم تلك الزيادة ما لعله يفوت حالة المرض والضعف ، فالمرض قد يطرأ ويقطعك عن العمل ، وهذا ما قرره رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك).
ذكر الموت والاستعداد للرحيل :
قال صلى الله عليه وسلم : (أكثروا من ذكر هاذم اللذات) أي : الموت ، رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه.

إن ذكر الموت يحمل الإنسان على مراجعة نفسه، والتوبة من ذنوبه، ويرقق قلبه، ونحمله على الازدياد من الطاعات ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
إن ذكر الموت وما بعده من حساب وجنة أو نار يزجر المرء عن مقارفة الحرام والإثم ، ويحثه على الاستكثار من الخير والبر.
كتب رجل إلى صالح بن عبد القدوس يسأله :
الموت باب وكل الناس داخله=فليت شعري بعد الباب ما الدار؟
فأجاب بقوله :
الدار جنة عدن إن عملت بما=يرضي الإلهَ وإن فرطت فالنار
هما محلان ما للناس غيرهما=فانظر لنفسك ماذا أنت مختار

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول أوعمل .
ونعوذ بك من النـــــار وما قرَّب إليها من قول أو عمل .


وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
من خطبة جمعة أعددتها منذ ستوات كانت مسودة ضمن أوراقي فاستحرجها أخي الحبيب
طارق عبد الحميد قباوة
جزاه الله خير الجزاء واستحسن نشرها
وأسأل الله أن يجزل له الأجر والمثوبة وينفعني وإياه ومن قرأ بهذه الموعظة









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.06 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]