متى نصر الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 886 - عددالزوار : 119520 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8866 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1197 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 21981 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-07-2007, 02:54 PM
عساكر عساكر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: مجهول الاقامة
الجنس :
المشاركات: 21
الدولة : Palestine
Lightbulb متى نصر الله

الحمد لله رب العالمين ناصر المستضعفين, ومعز المؤمنين, وخاذل أهل الشرك والمرجفين.
ونصلي ونسلم على صاحب الحوض الأمين, محمد بن عبدالله سيد المجاهدين الرسول الامي أما بعد :
إن من رحمة الله - سبحانه وتعالى – علينا وعلى المؤمنين , أن بين لنا في آياته المحكمات , حكمه الباهرات فيما يقدره على عباده المؤمنين من محن وزلازل وابتلآت , وذلك لئلا نستسلم للشيطان وتقنيطه , وإرجافه وتيئيسه ...
فما هذه الإبتلآت إلا للنصر مقدمات ولقرب وقوعه مؤذنات...
لنقرأ قوله - جل من حكيم عليم-:
[ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ] (يوسف:110)
وقوله جل وعلا :- [أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ] (البقرة:214)
ولقد فهم الصحابة – رضي الله عنهم – هذه الآية جيدا ووعوها حقا...
ليأت التطبيق يوم الأحزاب في ذلك الموقف الرهيب الذي صوره لنا القرآن بقوله تعالى : [ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ]
في ذلك الموقف تميز الخبيث من الطيب ...
فالطيب هنا هم معاشر المؤمنين الصادقين,فهم فىكل موقف على الحق ثابتون ويبتغون الأجر والثواب عند رب العباد فما وهنت عزيمتهم , ولا لانت شكيمتههم, تراهم فى الميدان فرسانا ,مقبلين غير مدبرين ,لا يأملون فى هذه الدنيا إلا ضربة سيف ,أو طعنة رمح,تقربهم الى الله زلفى .فاستمع - في ظل هذا الموقف - ماذا يقولون !! [ وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ] (الأحزاب:22)
أما المنافقين فقد نكثوا ما عاهدو الله عليه, وبدا ما تخفيه قلوبهم على ألسنتهم , وقالو ولبئس ما قالو .
[ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ] (الأحزاب:12)
وقد يسأل سائل عن الحكمة من تلك الإبتلآت ؟
يطمئننا القرآن بالإجابة الشافية ...
وقد بين الله لنا ذلك لئلا نستوحش ونستبطئ النصر ويسري إلينا القنوط – وهذا من رحمته تعالى -
فيقول سبحانه وتعالى : [ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ] (آل عمران:167) ويقول سبحانه وبحمده في موضع آخر من نفس السورة :
[ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ] (آل عمران:179)
بل بين الله تعالى لنا في سورة القتال – الأنفال- ما يشرح صدر كل مؤمن صادق ولو عظم البلاء ...
لنتدبر هذه الآيات جيداً , ولنطبقها على واقعنا المعاصر لتتجلى البشائر ...
يقول الحق تبارك وتعالى :- [ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ] (لأنفال:37)
إن هذه الآيتين لتدل على أمور عظيمة نشير إلى شيء منها :-
1- استمرار الكفار بالإنفاق وتجنيد المرتزقة والعملاء وإغراق الأمة بالشهوات و ذلك للصد عن سبيل الله فالكفار إذاً يملكون ميزانية مالية و هائلة كل هذه المعاني نستطيع الإطلاع عليها من معنى الفعل المضارع الدال على الإستمرار [ ينفقون أموالهم ]
ألا تراهم في غزة يغدقون الاموال, ويعدون معسكرهم وحلفائهم من منافقي فلسطين,بالاموال الجزيلة والعطايا السخية .
2- أن هذا الإنفاق من هذه الميزانية العظيمة للصد عن سبيل الله سيحصل مباشرة متى ما أراده الكفار – يد ل عليه فاء التعقيب التي تدل على الترتيب مباشرة – وكأنها رسالة خاصة للمؤمنين الصادقين بألا يستوحشوا من ذلك...فأعلم أخى ولتكن على بينة من الأمر
لماذا لم يعطو أبو مازن حين كانت حماس فى شراكة معه فى الحكومة , لقد كان لسان حالهم إنقلب على شعبك تأتيك أموالنا.
3- أن إمهال الله للكافرين في تركهم ينفقون أموالهم للصد عن سبيله قد يمتد زمانا متراخياً يدل على ذلك مجيء حرف العطف [ ثم ]في قوله [ ثم تكون عليهم ] وهو في اللغة العربية يدل على التراخي ...
وبعد استنزاف هذه الميزانية الهائلة مدة ليست باليسيرة يفيق الكفار على صافرة إنذار متأخرة تؤذنهم بالأصفار حين ذلك [ تكون عليهم حسرة ] لانها لن توفي بالغرض المطلوب وسيعلم الشعب كله أنها تلك الحثالة القليلة تلعب بمصير الامة والشعب بكامله.
4- ولان هذه الاموال وهذه العتاد وهذا السلاح , سوف ينتهي به المآل الى حيث لا يعلمون ,فلقد انكشفت خططهم , سوف يحصل لهم جزاء وفاقا ,أموالهم ,سلاحهم ,عتادهم مقراتهم , أفلامهم الجنسية التى تحمل خزيهم وعارهم ,سوف يكون مردها الى حماس .[ ثم يغلبون] وما بغزوة غزة عنا ببعيد.
5- أن امهال الله لهم مدة في الإنفاق من الأموال للصد عن سبيله حتى نفاد الإقتصاد ,
6- أيضا من الحكم العظيمة من تأخر النصر ما نصت عليه الآية الكريمة وهو تمييز الخبيث من الطيب من منافق خائن ومؤمن صادق
وأخيراً أيها الإخوةالأفاضل لنردد معاً قراءة هذه الآيات النيرات بتدبر وتمعن :
[ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ] (آل عمران:148)
اللهم اغفر لإخواننا الجاهدين ذنويهم
وإسرافهم في أمرهم
وثبت أقدامهم و
انصرهم على القوم الكافرين...
اللهم آتهم ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة يا ذا الفضل العظيم .
اللهم ,أخذل من خذلهم.
,أعن من كان لهم عونا
ببندقية أو درهم أو كلمة
وجازيه ربنا خير الجزاء
وجعل ما قدم فى ميزان حسناته
اللهم عليك باليهود الحاقدين.
والصليبين الماكرين .
والمنافقين الملاعين.
اللهم وأجعل تدميرهم فى تدبيرهم .
واجعل الدوائر عليهم تدور .
والعاقبة لمن اتبع هداك
بارك الله فيكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


__________________

دع المقادير تجري في أعنتها......ولاتبيتن
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.73 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.54%)]