ثلاثية الخيرية والسيادة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2025, 03:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي ثلاثية الخيرية والسيادة

ثلاثية الخيرية والسيادة

إيمان أحمد شراب

أكثرُ من مُجتهد غيور دَفعتهم حرارةُ الطموح والأمل في مستقبل أفضل، فقَدَّموا لنا برامجَ تَحكي حضاراتِ أجدادنا المسلمين الذين باكتشافاتهم واختراعاتِهم وإبداعاتهم رفعوا اسمَ المسلمين عاليًا، فكانوا سادةَ الكرة الأرضية.

إنَّهم ببرامجهم - جزاهم الله خيرًا - يستنهضون الهمم، ويثيرون الغَيْرة والحماس؛ لنُعيد مَجدًا أكْثَرْنا من البكاء على آثاره الباقية عمارةً وتقنيةً وكتبًا وفنونًا ورُقِيًّا في كل النواحي.

جيد وجميل، ولكنني وجدتني أتساءل: إذا نشط ذَوُو الهمم النائمة، أو تلك اليائسة أو المحبطة، ثُمَّ حملوا أحلامَهم وإبداعاتِهم، ودفعهم الحماس أنْ هَيَّا، سيحتار الفقيرُ أين يذهب بهِمَّتِه وأحلامه؟ ويَعْيَا التفكيرُ اللاَّجئ، مَن سيكفُل إنتاجه؟ وكذلك من ليس له صلة بشخص مهم، مَن يدري عنه؟


ومن جانبٍ آخر: هل ستجد الإبداعاتُ طريقًا مُتاحًا لها دون اعتبارٍ للونها، أو جنسها، أو دون أن يَحكُمَها مكانٌ أو زمان؟ هل سيجد الأذكياءُ جِهَةً ترعاهم دون عنصرية؟ هل سيتم اختيارُ الطلبة الموهوبين في المؤسسات التعليمِيَّة بعدلٍ واستحقاق حقيقي، ويهتم بهم حقيقة، وليس مُجرد أسماء وتقارير تُمْلأ بها السِّجِلاَّت؟ وهل سيجدُ المبدع الأمانَ وعدم الخوف؛ لأَنَّ هذه هي البيئة التي تناسبه؟


هل المعلمون والأساتذة في التعليم الأساسي والعالي مُخلصون مُحبُّون لمهنتهم ولطُلاَّبِهم، شاعرون بقيمة دَوْرِهم، وأنَّهم الفئة الأهم أثرًا في المجتمع؟
هل نَهتم بمشاريع تنعش العقولَ، وتُثري المعرفةَ، وتعين على الاختراع والتصنيع، شرطَ أن تكون الفرص للجميع؟

هل العدلُ صفةٌ سائدة؟ هل تَجري كلُّ المعاملات بالقانون والرحمة ومُراعاة أحوالِ الناس دون حاجة للملاعين الثلاثة: راشٍ، ومرتشٍ، ورائش؟
هل يُحِبُّ أحدنا لأخيه ما يُحبه لنفسه؟
هل سيرة رسولنا مُحمد صلَّى الله عليه وسلَّم يعرفها الكبارُ والصِّغار، وهل نُعلِّمها لهم في المدارس كسيرة؟ هل نعرفُ سِيَرَ الأبطال والفاتحين والأذكياء، وأيضًا نُعلِّمها في المدارس؟

أتذكر بالمناسبة أنَّني درستُ عبقريةَ الصديق وعبقريةَ عمر - رضي الله عنهما - في المرحلة المتوسطة في المدرسة، ودرست كتابًا يروي سيرةَ الخليفة الزاهد عمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنه - في الثانوية، وكانت هذه السير من أمتعِ ما كنا ندرس، ومن المؤكد أنها أثرت بشكل أو بآخر في تربيتنا، وأسْهَمت في تشكيل شخصياتنا.

هل جعلنا القرآنَ مُشرِّعًا ودستورًا وحياة، فتعلقنا به وكان مرجعنا؟
أولئك الذين سادوا العالَم بحضاراتِهم بكل أشكالها، هُم أنفسهم الذين أضاعوا كلَّ شيء عندما شغلتهم الدنيا، فجئنا نَحن ووجدنا دولاً ضعيفة.

وعلينا عبء إعادة القوة والسيادة، التي بدأها رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ومعه أصحابه، فنسود كما سادوا، ونَحكم بالعدل والرحمة كما حكموا، ونَخترع ونصنع و...
باختصار نصبح خَيْرَ أُمَّةٍ كما كانوا.
ألم يقدم الله سبحانه وتعالى لنا الحل؛ حتى لا نَحتار أو نتوه: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

إنَّها ثلاثية الخيرية والسيادة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.71 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]