يا من تريد الفوز برمضان عليك الاستعداد من الآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1402 - عددالزوار : 140685 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-02-2024, 10:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,176
الدولة : Egypt
افتراضي يا من تريد الفوز برمضان عليك الاستعداد من الآن





يا من تريد الفوز برمضان عليك الاستعداد من الآن


رمضان هو فرصة ومنحة إلهية تأتي مرة واحدة في العام؛ ولذلك على كل مسلم أن يدرك تلك الفرصة لنَيلِ العفو والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، ولا يفرط في ثانية واحدة فيه.

كثير من الناس يظن أنه سيستيقظ في أول يوم من رمضان تملؤه القوة الإيمانية والنشاط، والهمة للعبادة والطاعة، على الرغم من تقصيره وتفريطه طوال العام، ثم يفاجأ بعكس ذلك، وهذا طبيعي؛ لأنه يجني ثمار عام كامل من الذنوب والتقصير والتفريط في حق الله، فمن أراد الفوز في رمضان، فعليه الاستعداد من الآن.

التوبة:
أول ما يجب على المسلم الاستعداد به هو التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، فكيف للقلب أن يخشع وقد غطاه الرَّين من الذنوب والمعاصي، وكيف للنفس أن تُقلِعَ عن فِعْلِ المعصية في رمضان وقد اعتادت عليها؟

فالإقلاع عن المعاصي والرجوع إلى الله هو أولى السُّبُل لتهيئة القلب والنفس للفوز برمضان.

صلاة الفريضة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، من حفِظها حفِظ الدين، ومن ضيَّعها هانت عليه المعاصي وغلبه هواه؛ قال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]، وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]، فالمسلم الفَطِن عليه أن يدرِّب نفسه قبل رمضان على أدائها في وقتها بطمأنينة وخشوع؛ ليكون ذلك يسيرًا عليه في رمضان.

وِرْدُ القرآن:
هل يعقل أن إنسانًا لم يقرأ شيئًا من القرآن طوال العام، أن يأتي عليه رمضان فيقرأ في اليوم جزءًا وجزأين، فضلًا على أن يقرأ خمسة أو عشرة أجزاء؟ فهذا لا يكون إلا بعلاقة طويلة مع القرآن، قراءة وسماعًا وحفظًا وتدبرًا؛ ولذلك مَن يُرِد الفوز بشهر القرآن، فعليه أن يقوِّيَ علاقته بالقرآن، بالحفاظ على أوراد القرآن؛ من ورد القراءة، وورد السماع، وورد التدبر، وورد الحفظ، على قدر ما يستطيع أن يحفظ.

الأذكار:
الأذكار هي حصن المسلم من الشيطان، وسبب لصلاح قلبه وعلاجه من الأمراض.

قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: "لكل شيء جِلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل"، وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَثَلُ الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه، مَثَلُ الحي والميت»، فترويض اللسان على الذِّكْرِ، سواء الأذكار المقيدة؛ مثل: أذكار الصباح والمساء، والأذكار بعد الصلاة، وأذكار النوم، وغيرها، أو الأذكار الْمُطْلَقة؛ كالتسبيح والتهليل، وغيرهما من الأذكار - يُليِّن القلب، فيتقبل نور الهداية ولا تشُقُّ على النفس الطاعةُ.

النوافل:
النوافل حارسة الفريضة من التقصير فيها، كما أنها جابرة للنقص الذي قد يحدث فيها؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول ما يُحاسَب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسِر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك».

وأيضًا النوافل هي سبب لمحبة الله عز وجل؛ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: «قال الله تعالى: ما تقرب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها».

ولأن شهر رمضان هو شهر صيام القيام، فأفضل استعداد لذلك هو أن يجعل المسلم لنفسه حظًّا من الصيام والقيام، ولو ركعتين كل يوم، والمحاولة في الزيادة شيئًا فشيئًا قبل رمضان، حتى يأتي عليه رمضان، وقد اعتادت نفسه على القيام والصيام.

والتوفيق والعون أولًا وأخيرًا من الله سبحانه وتعالى، أسأل الله أن يبلغنا رمضان، وأن يجعلنا من الفائزين فيه، المعتوقة رقابهم من النار.
__________________________________________________ ___
الكاتب: سوزان زكي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.19 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]