اسم الله (المؤمن) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         احمى أسرتك وميزانيتك.. دليلك الشامل لشراء أفضل اللحوم الطازجة والمجمدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          4 خطوات تقلل من شيب الشعر وتجعله صحيا وحيويا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          4 وصفات سموزي مناسبة للرجيم.. نكهات لذيذة لحر الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طريقة عمل الفراخ في المقلاة الهوائية بطعم حكاية.. السر في العسل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح الأندر أرم.. تقشير آمن وترطيب للبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          4 أفكار مختلفة لتصميمات مطبخ عصري.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          خلصي بيتك من السموم في 5 خطوات.. أهمها تغيير أدوات الطهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          7 خضراوات تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال.. هتنور وشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طريقة عمل حواوشى ميكس باللحم والدجاج من الشيف شربينى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لو شعرك طويل وبيتشابك.. 5 طرق هتساعدك على فكه بدون ألم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-02-2024, 02:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي اسم الله (المؤمن)





اسم الله (المؤمن)


إِنَّ مَعْرِفَةَ أَسْمَاء اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ،الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَمَا تَتَضَمَّنهُ مِنْ مَعَانِي جَلِيلَةٍ، وَأَلْفَاظٍ بَدِيعَةٍ، لَمِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَاب الَّتِي تُعِيْنُ عَلَى زِيَادَةِ إِيمَانِ الْعَبْدِ، وَتَقْوِيَة يَقِينهُ بِرَبِّهِ، وَيَقُولُ الحَقُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فِي مُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ للهِ تِسعَةً وتِسعينَ اسمًا مِئَةً إلَّا واحِدًة، مَن أَحصاها دخَل الجنَّةَ» (رَوَاهُ الْبِخَارِيُّ وَمُسْلِم). وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَنَا الله وَإِيَّاهُ-: (وَلَمَّا كَانَتْ حَاجَةُ النّفُوسِ إِلَى مَعْرِفَةِ رَبِّهَا أَعْظَمُ الحَاجَاتِ، كَانَتْ طُرُق مَعْرِفَتِهِمْ لَهُ أَعْظَمُ مِنْ طُرُقِ مَعْرِفَةِ مَا سِوَاهُ، وَكَانَ ذِكْرُهُمْ لِأَسْمَائِهِ أَعْظَمُ مِنْ ذِكْرِهِمْ لِأَسْمَاءِ مَا سِوَاهُ).

وَمِنَ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى الَّتِي ورَدَتْ فِي كِتَابِ اللهِ الْعَظِيمِ اسْمُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (الْمُؤْمِنُ)، وَقَالَ تَعَالَى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الحشر: 23]، فالْمُؤْمِنُ: هُوَ الَّذِي أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ، وَبِكَمَالِ الْجَلَالِ، وَالْجَمَالُ الَّذِي أَرْسَلَ رُسُلهُ، وَأَنْزَلَ كُتُبه بِالْآيَاتِ وَالْبَرَاهِينِ، وَصَدَّقَ رُسُلهُ بِكُلِّ آيَةٍ وَبُرْهَانٍ، وَدَلَّ عَلَى صِدْقِهِمْ وَصِحَّةِ مَا جَاءُوا بِهِ)، فَهُوَ المُصَدِّقُ لِرُسُلِهِ،بِإِظْهَارِ مُعْجِزَاتِهِ مَعَهُمْ، وَمُصَدِّقُ الْمُؤْمِنِينَ مَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنَ الثَّوَابِ، وَمُصَدِّقُ الْكَافِرِينَ مَا أَوْعَدَهُمْ مِنَ الْعِقَابِ، فَهُوَ الَّذِي يَصْدُقُ مَعَ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي وَعْدِهِ، وَيُصَدِّقُ ظُنُونَ عِبَادِهِ الْمُوَحِّدِينَ، وَلَا يُخَيِّبُ آمَالَهُمْ، قَالَ تَعَالَى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 95]، وَقَالَ تَعَالَى: {ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} [الأنبياء: 9].

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: (الْمُؤْمِنُ) مَنْ أَمِنَ خَلْقَهُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَهُمْ، فَهُوَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُؤَمِّنُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ عَذَابِهِ، وَيُؤَمِّنُ عِبَادَهُ مِنْ ظُلْمِهِ، فَكُلُّ خَائِفٍ يَصْدُقُ فِي لُجُوئِهِ إِلَى اللهِ، يَجِدُهُ سُبْحَانَهُ مُؤْمِنًا لَهُ مِنَ الْخَوْفِ، فَأَمْنُ العِبَادِ، وَأَمْنُ الْبِلَادِ بِيَدِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَتَأْمِينُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْخَائِفِينَ بِإِعْطَائِهِمْ الْأَمَان، قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4]. قَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82]. وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]. وَقَالَ تَعَالَى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49].

فَهُوَ سُبْحَانَهُ يُصَدِّقُ المُؤْمِنِيْنَ إِذَا وَحَّدُوْهُ، لِأَنَّهُ الوَاحِدُ الَّذِيْ وَحَّدَ نَفْسَهُ، فَقَالَ تَعَالَى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 18، 19]، وقال رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدَقَ عَبْدِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِى، وَإِذَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. قَالَ صَدَقَ عَبْدِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَلاَ شَرِيكَ لِى، وَإِذَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا لِىَ الْمُلْكُ وَلِىَ الْحَمْدُ، وَإِذَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِى»؛ (رَوَاهُ ابنُ مَاجَةَ وَالتِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ).

فَهُوَ يَصدُقُ عِبادَهُ وَعْدَهُ، ويَفي بما ضَمِنَه لَهُمْ مِن رِزْقٍ فِيْ الدُّنيا، وثوابٍ عَلَى أعمالِهم الحَسَنةِ في الآخِرةِ، ويُصَدِّقُ ظُنونَ عِبادِه الْمُؤمِنينَ، ولا يُخَيِّبُ آمالَهم، وَفِيْ الحَدِيْثُ القُدْسِيُّ، يقولُ اللَّهُ تَعالَى: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ»؛ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ).

وَهُوَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُؤَمِّنُ عِبَادهُ الْمُؤْمِنِينَ، عِنْدَ نُزُولِ المَوْتِ، وَحَالَ الاحْتِضَارِ، وَسَكَرَاتُ المَوْتِ؛ فَيَسْمَعُوا تَطْمِينَ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ لَهُمْ، وَتَبْشِيرهُمْ بِالْجَنَّةِ، وَتَأْمِينهُمْ مِنْ خَوْفِهِمْ، وَإِذْهَابُ حُزْنِهِمْ، قَالَ اللهُ تَعَالَى {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [فصلت: 30 - 32].

وَهُوَ المُؤَمِّنُ الَّذِي يُؤَمِّنُ عِبَادهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [الأنبياء: 101 - 103]، فَهُوَ الْمُؤْمِنُ الَّذِيْ يُصَدِّقُ عِبَادهُ المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِذَا سَأَلَ الأُمَم عَنْ تَبْلِيْغِ رُسُلهِم، قَالَ تَعَالَى: ( {وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} )، أَيْ يُصدِّقهُمْ بِمَا قَالُوا عَنْ تَبْلِيْغِ رُسلِ رَبِّهِم لَهُمْ بِالْحَقِّ.

عِبَادَ الله: الْإِنْسَانُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا يَبْحَثُ عَنِ الْأَمَانُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، فَيَلْجَأُ إِلَى مَنْ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ الْقُدْرَة عَلَى مَنْحِهِ هَذَا الأَمَانُ، وَيُوَفِّرُ لَهُ هَذِهِ الطُّمَأْنِينَة، وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَّا الله، وَلِهَذَا تَأْتِي الطُّمَأْنِينَةُ لِدَى الْمُسْلِم مِنْ خِلَالِ مَعْرِفَتِهِ بِاسْمِ اللهِ تَعَالَى (الْمُؤْمِنُ)، فَيَقِينُ العَبْد فِي رَبِّهِ أَنَّهُ لَا يَظْلِمُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ، وَأَنَّهُ سَيَنْصُرُ لِلْمَظْلُومِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، فَيَلْجَأُ إِلَى اللهِ أَنْ يُجِيرَهُ مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ، وَيَثِقُ أَنَّ وَعَدَ اللهِ لِعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ.

فَعَلَيْنَا عِبَادَ الله فِهْمُ هَذِهِ المَعَانِيَ العَظِيْمَة فِيْ أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ، حَتَّى نَعْبُدهُ عَلَى نَهْجٍ سَلِيْمٍ صَحِيْحٍ، مَنْهَجُ أَهْل السُّنَّةِ وَالجَمَاعَة.
__________________________________________________
الكاتب: الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.36 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.57%)]