من تعظيم ربنا جل وعلا تعظيم كتبه ورسله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4956 - عددالزوار : 2059993 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4532 - عددالزوار : 1328256 )           »          نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-11-2023, 11:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي من تعظيم ربنا جل وعلا تعظيم كتبه ورسله





من تعظيم ربنا جل وعلا تعظيم كتبه ورسله

عباد الله، إن من تعظيم ربنا جل وعلا تعظيم كتبه ورسله، وذلك من أصول الإيمان، فمن استخف بكتاب الله أو آية منه، أو استخف برسله، خسِر كلَّ الخسران.

عباد الله، أين الغيرة الدينية كل يوم نجد الكتب التي تحتوي على التوحيد وعلى الآيات من كتاب الله، وعلى الأحاديث الشريفة ملقاة مع القمائم وفي الحُفر القذرة، تداس بالنعال وتلوث بالأقذار، تلوث تلويثًا منه العواطف الإيمانية، أليس هذا من المنكرات؟ لماذا لا تصان وترفع أو تقبر في محل طاهر؟

قولوا لمن يلقيها ولمن يقدر على منعهم من إلقائها: اتَّقوا الله هذه حالة والله تؤلم النفوس، وتشمت بنا الأعداء قولوا لهم: كيف تسمح نفوسكم تلقونها هذا الإلقاء الحقير، وكذلك كتب فقه وإن لم يكن فيها آيات ولا أحاديث ينبغي احترامها ورفعها.

وكذلك ينبغي التنبيه على بعض الكتب التي جمع والعياذ بالله بها مع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية صور ذوات الأرواح، وقد تكون فوق الآية خصوصًا إذا أطبق الكتاب، وهذا والله استهانة عظيمة واستخفاف بالآيات والأحاديث والكتب الدينية، لا يجوز السكوت على هذه الحالة المزرية.

ومما ينبغي التنبيه عليه هو عدم وضع الآيات والأحاديث في الجرائد، بل يشار إلى محلاتها وأرقامها؛ لأن الجرائد صارت قسمًا كبيرًا من قمامة المحلات، وفيها صور ذوات الأرواح، وهذه حالة مخيفة إن دامت مع ما انتشر من المنكرات والمعاصي التي ملأت البر والبحر، يخشى أن تحيط بهم عقوبتها.

نسأل الله أن ينجينا من عقوبتها، وأن يوقظ ولاتنا ويُنبههم لإزالتها، وتطهير الأرض منها، إنه القادر على ذلك، ولا أرى مخلصًا للإنسان الذي قد ابتُلي بشراء الجريدة حمالة الكذب قتالة الوقت، إلا أنه يحرقها من حين يخلص من قراءتها؛ ليسلم من باقي شرورها وأوزارها.

وسوف يناقش عنها يوم القيامة عن الوقت الذي ضيَّعه فيها، والمال الذي أنفقه فيها، وما حصل بسببه على الآيات والأحاديث التي فيها من الاستهانة والامتهان، وإخراج الملائكة عن المحل التي وضعها فيه إذا كان فيها صور ذوات الأرواح؛ حيث إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة.

قال بعضهم:
شعرًا:
ألا ارعواءٌ لمن كانت إقامتُـــــــــــــــه *** عند المذاييعِ والتلفازِ والطـــــــــــــــربِ
مضيعًا فيها عمرًا ما له عــــــــــــوضٌ *** إذا تصرَّم وقتٌ منه لم يــــــــــــــــــؤبِ
أيحسب العمرَ مردودًا تصرُّمَــــــــــــه *** هيهات أن يرجعَ الماضي من الحقَـــــبِ
أم يحسب العمرَ ما ولَّت أوائلُــــــــــه *** ينالُ بعد ذهابِ العمرِ بالذَّهــــــــــــــــبِ
فبادر العمرَ قبل الفوتِ مغتنمًـــــــــــا *** ما دُمتَ حيًّا فإنَّ الموتَ في الطلـــــــبِ
وأحرص وبادر إذا ما أَمْكنتَ فـــرصٌ *** في كسبِ ما تحمدن عقباه عن رغـــــبِ
من نفعِ ذي فاقةٍ أو غوثِ ذي لهــــفٍ *** أو فعل برٍّ وإصلاحٍ لذي شغــــــــــــــــبِ
فالعمرُ منصرم والوقتُ مغتنــــــــــمٌ *** والدهر ذو غيرٍ فأجهد به تُصـــــــــــــــبِ
فاعمل بقولي ولا تجنح إلى فــــــدمٍ *** مخادعٍ مدَّعٍ للعلـــــــــــــــــــــــمِ والأدبِ
يرى السعادة في كسبِ الحُطام ولــو *** حواه مع نصَبٍ من سوءِ مكتســـــــــــبِ
فالرأي ما قلتُه فاعمل به عجـــــــــلاً *** ولا تصخ نحو فدمٍ غير ذي حــــــــــــدبِ
فغفلةُ المرء مع علم ومعرفـــــــــــــةٍ *** عن واضحٍ بين من أعجبِ العجَـــــــــــبِ


اللهم ثبِّت محبتك في قلوبنا، وقوِّها وارزقنا محبة أوليائك وأصفيائك، واجمعنا وإياهم في دار كرامتك يا أكرم الأكرمين وارحم الراحمين.


اللهم اجعلنا لكتابك من التالين ولك به من العاملين، وبما صرفت فيه من الآيات منتفعين، وإلى لذيذ خطابه مستمعين، ولأوامره ونواهيه خاضعين وبالأعمال مخلصين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________________________________________ ______
الكاتب: الشيخ عبدالعزيز السلمان








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.24 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]