أعظم أسباب النجاة من الاضطراب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135508 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5502 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-10-2023, 06:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي أعظم أسباب النجاة من الاضطراب

أعظم أسباب النجاة من الاضطراب
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

الخطبة الأولى
الحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:
عباد الله! أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فـ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ 102﴾ [آل عمران: 102].

أَيُّهَا المؤمنون! أقبل عليكم هذا الشهر الحرام، من الأشهر الحُرُم الأربعة، وهي: "ذو القعدة، وذو الحجة، وشهر الله المُحرَّم، ورجبٌ الَّذِي بين جمادى وشعبان"، وأنتم في اليوم الْثَّانِي من شهر الله الحرام، هٰذَا الشهر الَّذِي عظَّمه الله، فنسبه النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَىٰ ربه، فإنَّه لمَّا سُئل عن أفضل الصِّيَام قَالَ: «أفضل الصِّيَام بعد رمضان: صيام شهر الله المُحرَّم»[1].

وفي هٰذَا الشهر صيام يومٍ احتسب صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَىٰ الله أن يكفّر السنة الماضية، إنه "يوم عاشوراء" الموافق ليوم السبت القادم إِنْ شَاءَ اللَّهُ، ولقد صامه صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أول الأمر، وأمر النَّاس بصيامه، فلمَّا نزل صوم رمضان في فرضه خفَّف صيام عاشوراء، خفَّف وجوبه إِلَىٰ الاستحباب، ثُمَّ في آخر سنةٍ قَالَ: «لئن بقيت إِلَى قابل؛ لأصومنَّ التَّاسِع مع العَاشِر»[2]، فالتاسع في هٰذِه السنة هو يوم الجمعة القادمة، وعاشوراء هو يوم السبت، فالله الله بالمبادرة إِلَىٰ عمل الخيرات ومواسم الطاعات! فإنها إذا فاتت لا تعود مرةً أخرى إِلَّا في موسمٍ آخر.

وصيام هٰذَا الشهر يا عباد الله! من الأعمال الفاضلة، كما بيَّنه صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حيث سُئل عن أفضل الصِّيَام وأفضل القيام، فَقَالَ: «أفضل الصِّيَام بعد رمضان: صيام شهر الله المُحرَّم، وأفضل القيام قيام نبي الله داود، كان ينام نصف اَللَّيْل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه»[3] فالله الله أَيُّهَا المؤمنون! الله الله من الاستكثار بالعمل الصالح، وكان الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يصومون أهليهم وأولادهم الصغار، يصومونهم يوم العَاشِر، وكانوا يشغلونهم بالعهن، أي: باللعب عن الطعام لئلا يحتاجوا إليه.

نفعني الله وَإِيَّاكُمْ بالقرآن العظيم، وما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه كان غفَّارًا.
الخطبة الثانية

الحَمْدُ للهِ كما أمر، أحمده سُبْحَانَهُ وقد تأذَّن بالزيادة لمن شكر، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إرغامًا لمن عاند به أو جحد وكفر، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَىٰ سيد البشر، الشَّافِع المشفع في المحشر، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السادة الغُرر، خير آلٍ ومعشر، ما طلع ليلٌ وأقبل عليه نهارٌ وأدبر؛ أَمَّا بَعْدُ:
عباد الله! فاتقوا الله جَلَّ وَعَلَا، وعظموا أوامره ونواهيه، واحمدوا ربكم عَلَىٰ هٰذِه النعم الَّتِي أنتم فيها، أمنٌ في وطنكم، وسلامةٌ في أبدانكم، ورغدٌ في عيشكم، وَهٰذَا والله هي جماع أمر الخير كله؛ فقد جاء في التِّرْمِذِيّ عن النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «من أمسى آمنًا في سربه، مُعافًى في بدنه، عنده قوت يوم؛ فكأنَّما حيزت له الدنيا بحذافيرها»[4].

واعلموا -رحمني الله وَإِيَّاكُمْ- أنَّ أُناسًا ليسوا بالقليلين يحسدونكم عَلَىٰ هٰذَا الخير الَّذِي أنتم فيه، وعَلَىٰ هٰذِه النعم الَّتِي أولاكم الله إياها، ومنها: نعمة الإيمان، ومنها: نعمة اجتماع الكلمة، فيحاولون أن يفضوا هٰذَا الاجتماع بأنواع التشكيكات، وأنواع الدعايات الباطلة المغرضة الَّتِي يريدون منها تقليب النَّاس والعوام عَلَىٰ ولاة أمورهم.

واعلموا -رحمني الله وَإِيَّاكُمْ- أنَّ حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جاء في حديثه الَّذِي هو أصلٌ في حديث الفتن، قَالَ: "كان النَّاس يسألون النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي، ويَهتَدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ» فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟" أي: أدركه هٰذَا الشر المستحكم، وَهٰذَا البلاء وَهٰذِه الفتن العظيمة، قَالَ: «تَعتزلُ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وتَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: «تَعَضّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يأتيك المَوْتُ وَأَنْتَ كذلك» أخرجها في الصحيحين[5].

فأرشد صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَىٰ أعظم أسباب العصمة والنجاة من الفتن، وهو: بلزوم جماعة المسلمين، ولا جماعة إِلَّا بإمام، ولا إمام إِلَّا بالسمع وَالطَّاعَة بالمعروف، كما أجمع عَلَىٰ ذلك أهل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة، اعتمادًا عَلَىٰ ها الحديث: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ».

ثُمَّ اعلموا عباد الله! أنَّ أصدق الحديث كلام الله، وَخِيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثة بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وعليكم عباد الله بالجماعة؛ فإنَّ يد الله عَلَىٰ الجماعة، ومن شذَّ؛ شذَّ في النَّار، ولا يأكل الذئب إِلَّا من الغنم القاصية.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وارضَ عن الأربعة الخلفاء، وعن المهاجرين والأنصار، وعن التابع لهم بإحسانٍ إِلَىٰ يَومِ الدِّيْنِ، وعنَّا معهم بمنِّك ورحمتك يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ عِزًّا تعزّ به الإسلام وأهله، وذِلًّا تذلّ به الكفر وأهله، اللَّهُمَّ أبرِم لهٰذِه الأُمَّة أمرًا رشدًا، يُعزُّ فيه أهل طاعتك، ويُهدى فيه أهل معصيتك، ويُؤمر فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ آمنَّا والمسلمين في أوطاننا، اللَّهُمَّ آمنَّا والمسلمين في أوطاننا، اللَّهُمَّ أصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللَّهُمَّ اجعل ولاياتنا والمسلمين فيمن خافك واتقاك يا رب العالمين، اللَّهُمَّ وفِّق ولي أمرنا بتوفيقك، اللَّهُمَّ خُذ بناصيته للبر وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ اجعله رحمةً عَلَىٰ أوليائك، واجعله سخطًا ومقتًا عَلَىٰ أعدائك يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ انصر به دينك، اللَّهُمَّ ارفع به كلمتك، اللَّهُمَّ اجعله إمامًا للمسلمين أَجْمَعِيْنَ يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ أنت الله لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللَّهُمَّ أغثنا، اللَّهُمَّ أغثنا، اللَّهُمَّ أغثنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، سحًّا طبقًا مجللًّا، اللَّهُمَّ سُقيا رحمة، اللَّهُمَّ سُقيا رحمة، لا سُقيا عذابٍ، ولا هدمٍ، ولا غرقٍ، ولا نَصَبٍ، اللَّهُمَّ أغث بلادنا بالأمطار والأمن والخيرات، وأغث قلوبنا بمخافتك وتعظيمك وتوحيدك يا ذا الجلال والإكرام، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، عباد الله! إنَّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكّرون، اذكروا الله يذكركم، واشكروه عَلَىٰ نعمه يزدكم، ولذكر اللَّه أَكْبَر، والله يعلم ما تصنعون.

سُبْحَانَ رَبِّك رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


[1] أخرجه مسلم (1163).

[2] أخرجه مسلم (1134).

[3] هذا الحديث عبارة عن حديثين: فالأول: أخرجه مسلم (1163): (أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة الليل)، والثاني: أخرجه البخاري (1131) واللفظ له، ومسلم (1159): (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوما، ويفطر يوما).

[4] أخرجه ابن ماجه (4141)، والترمذي (2346)، كلاهما بلفظ (من أصبح)، وكلمة (بحذافيرها) لم أقف عليها في الكتب التسعة.

[5] أخرجه البخاري (3606)، ومسلم (1847) بنحوه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.25 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.43%)]