الحوار من أهم وسائل الاتصال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2023, 05:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي الحوار من أهم وسائل الاتصال

الحوار من أهم وسائل الاتصال


إن الحوار من وسائل الاتصال المهمة في حياة الأمم من الطفل الصغير إلى الشيخ الكبير، وبالحوارات الراقية السليمة تتقدم الأمم وتبلغ المعالي وتنشأ الأجيال .
ولا يخفى عليك -عزيزي القارئ- أن الحوار من أهم وسائل الاتصال بين البشر ولكن! أي حوار ؟ هل هو حوار التهجم والتهكم والشتم والتلفظ بالألفاظ البذيئة النابية؟ أم الحوار الراقي الهادف اللائق بأشخاصه؟
إن ثقافة الحوار من السهل جداً أن يثقف الإنسان بها نفسه، إنها علم كسائر العلوم التي يتعلمها الإنسان ويكتسبها وتصبح سمة في شخصيته لصيقة به، كل علم وتقنية على وجه الأرض فيها من السلبيات والإيجابيات وهذا بشهادة العلماء ، إن إيجابيات العلوم المدنية والأدبية والتكنولوجية والعلمية 90% والسلبيات 10% ولكن مع الأسف كثير من الناس تستحسن السلبيات والنواقص في أي علم وتبدأ باستخدام الـ 10% وتصبح ثقافة سائدة في المجتمعات، إلى أن تصبح ظاهرة سيئة، ومنها لغة الحوار المتدني ما بين الأشخاص أياً كان توصيفهم وأعمارهم .
إن الحوار الهادئ دليل على احترام الشخص لذاته واحترامه للآخرين وتقبل الرأي الآخر ما دام هذا لا يمس الثوابت في العقيدة ، وللحوار أساليب وطرق متعددة، كما له من الآداب التي لو التزم بها المحاور لما وصل الحوار إلى حد النقاش الحاد غير المجدي وقد يصل إلى العداء ما بين الطرفين المتحاورين.
لماذا التشنج في الحوار؟ لا بد من احترام شخصية المحاور وملاطفته ولا نتهاون بأفكاره وما لديه من آراء. ولماذا لا نكون مرنين في الحوار؟ بحيث نقابل الفكرة بالفكرة ونصححها أو نكمل عليها ، وإذا أردنا الوصول إلى الحوار السليم الصحي الخالي من السلبيات والمعوقات فلا بد من الصبر على فكرة المحاور حتى لو اعتقدنا خطأها منذ البداية؛ لأن الحوار أحد أساليب تغذية العقل بالأفكار وكأن الإنسان يقرأ ولكن بتحديد وتجديد . إن الموضوعية في الحوار تجبر كلا الطرفين على اتباع المنهج العلمي وقبول الرأي الآخر إذا كان مقنعاً .
فلننبذ التعصب للآراء والمذاهب والأفكار والأشخاص فهو ظاهرة تمثل انحرافاً مرضياً؛ لأن التعصب ينشأ عن اعتقاد باطل بأن المرء يحتكر الحق لنفسه ، والمتعصب لا يفكر فيما يتعصب له، بل يقبله كما هو بأخطائه ومعايبه؛ لذا فلا يمكن لمتعصب أن يتواصل إلا مع من يردد نفس مقولاته ويعتقد نفس أفكاره؛ لذا لزمنا عدم التسرع في إصدار الأحكام على الغير من دون روية وعدم وضوح الرؤية؛ لأن ذلك قد يوقع المتسرع في أخطاء وحرج هو في غنى عنه .
اعداد: منى فهد الوهيب




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]