هل تغسل عينيك؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4655 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-10-2023, 10:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,024
الدولة : Egypt
افتراضي هل تغسل عينيك؟!

هل تغسل عينيك؟!



تقلبات الحياة التي لا تكون في صالح الإنسان ظاهرياً في أحيان، قد تستنزف دموع عينيه تعبيراً عن حزنه وتأسّفه على ما عرض له ونغّص عليه. هذا في زماننا، أما في سالف العصر وبدايات النبوة، فكان همّ الفرد أرفع من ذلك بكثير؛ إذ ربما لا تستنزف دمعته إلا آية خاشعة، أو ذكرى للآخرة وعرصات القيامة، أو ذنب اقترفه فبكى خشيةً وتوسلاً لله أن يرفع وزره عنه.
تروي الأحاديث الصحيحة أن النبي[ بكى، وكانت دمعاته سامية بسمو هدفه، فكان يسبلها شفقةً ورحمة بأمته، راجياً فوزهم وانتصارهم في الدنيا والآخرة.
فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قام رسول الله[ ليلةً من الليالي فقال: يا عائشة، «ذريني أتعبّد لربي» فتطهّر ثم قام يصلي، فلم يزل يبكى حتى بلّ حجره، ثم لم يزل يبكي حتى بلّ لحيته، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض، وجاء بلال رضي الله عنه يُؤْذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي قال: يا رسول الله، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ فقال له: «أفلا أكون عبداً شكوراً؟».
إن الباكي من خشية الله يستحضر معية الله له في كل حياته، يجتنب معصيته خشية السقوط في المزلّة والغضب، وإن زلّ فإن دموع الندم تغسل عنه الخطيئة، وترفع له الدرجات، وتؤمّنه من الفزع والعذاب، فهو من السبعة المُظَلِّين بعرش الرحمن، لا يناله خوف ولا يمسه سوء.
إن بكاء الخشية عبادة، تتحقّق بنية صافية، وخلوة مع النفس الأمارة بالسوء، ومحاسبتها لكي تبقى في زمر المتقين.
«لا يلج النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم».
هل تغسل عينيك؟ ومن أجل ماذا تذرف تلك الدموع الحرّى؟ f�J wd�&4 ��1 حسن الترتيب والسياق.

- ظاهرة التواضع والضراعة والابتهال.
- الحيوية والمشاعر الفياضة بأحاسيس مجتمعه.
- تأليفه مجموعة من الكتب الهائلة مع الاعتناء بعلل الأحكام ووجوه الاستدلال، وإظهار الانطباع بتفهم الشريعة وحكمة التشريع.
ومن أهم مؤلفاته: إغاثة اللهفان - أعلام الموقعين - أحكام أهل الذمة - دواء القلوب - حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - الفتاوى - مدارج السالكين... وغيرها من الكتب القيمة التي لها أثر واضح في الدعوة إلى الله تعالى.


اعداد: مؤمنة معالي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.02 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]