المصنفون في النسخ في القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174542 )           »          من معاني اليقين في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3109 - عددالزوار : 417040 )           »          من مائدة التفسير: سورة الهمزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14820 - عددالزوار : 1085826 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-08-2023, 09:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,413
الدولة : Egypt
افتراضي المصنفون في النسخ في القرآن

المصنفون في النسخ في القرآن
عطاءات العلم


تمهيد:
المصنفون في النسخ في القرآن، لاقى موضوع النسخ نصيبًا وافرًا من الدراسة والتدوين عند القدماء، بدليل ما أفردوه لهذا العلم من مؤلفات عديدة، ومن أهم المؤلفين فيه، عطاء بن مسلم [1]، قتادة بن دعامة [2]، ابن شهاب الزهري [3]، وغيرهم الكثير، وأما المحدثون فلعل أهم ما أفردوه في الناسخ والمنسوخ، كتاب النسخ في القرآن الكريم: د. مصطفى زيد، وكتاب فتح المنان في نسخ القرآن: الشيخ على حسن العريض، وكتاب النسخ في الشريعة الاسلامية: عبد المتعال الجبري وغيرهم [4].


التعريف الإفرادي:
المصنفون لغةً: صنَّفَ يصنِّف، تصنيفًا، فهو مُصنِّف، اسم المفعول من صَنَّفَ، ومُصنِّف: فاعل من صَنَّفَ، الجمع: مُصنَّفات، رَجُل مُصَنَّف عالميًّا: أي له ترتيب عالميّ في تخصُّصه، مُصنَّف: كتابٌ، مُؤلَّف [5] [6] [7].

المصنفون اصطلاحًا: من يجيدون تصنيف الأشياءَ وتقسيمها وترتيبها في نظام خاصّ، وعلى أساس معيّن، يبيّن العلاقات بينها، ويميّز بعضَها عن بعض [8] [9]، وجَمْع مادة علمية معينة في كتاب معينٍ، أو ترتيب مادة، يُعَدُّ تصنيفًا؛ فجَمْع الحديث النبوي في القرون الأولى في جوامع وسنن ومسانيد، أو جمع اللغة في معاجم، يعدُّ تصنيفًا، وفاعلُ ذلك يسمى "مصنفًا"، لأنه في هذه الأحوال يقوم بعمل تحليل وتبويب للألفاظ والمعاني، وهي في الوقت نفسه ليستْ مِن إبداعه أو نشأته، بل هي نصوص ومفردات سابقة، قام على خدمتها وتصنيفها حسب ما ارتأى [10].

النسخ لغةً: نسخ الشيء: ينسخه نسخًا، وانتسخه، واستنسخه: اكتتبه عن معارضه [11]، وهو الإزالة، يقال: نسخت الشمس الظل، أي أزالته، ونسخت الريح آثار القوم، أي أزالتها وأعدمتها، قيل معناه: النقل، من قولهم: نسخت ما في الكتاب، أي: نقلته [12] [13].


النسخ اصطلاحًا: إبطال الشيء وإقامة آخر مقامه [14] [15] [16] [17]، وفي التنزيل ﴿ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا[18]، والآية الثانية ناسخة والأولى منسوخة، وقوله تعالى: ﴿ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ[19]، أي يذهبه ويبطله [20] [21].

القرآن لغةً: مصدر قرأ يقرأ قراءةً أو قرآنًا [22]، واتفق العلماء أن لفظ القرآن اسم وليس فعل ولا حرف، وشأنه شأن الأسماء في العربية، إما أن يكون جامدًا أو مشتقًا [23].


القرآن اصطلاحًا: هو "كلام الله المعجز [24]، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته" [25].


‌‌المصنفون في النسخ في القرآن
لاقى موضوع النسخ نصيبًا وافرًا من الدراسة والتدوين عند القدماء، بدليل ما أفردوه لهذا العلم من مؤلفات عديدة، ومن أهم أسماء المؤلفين في هذا الباب هم:
1- عطاء بن مسلم، ت 115هـ [26].
2- قتادة بن دعامة، ت 117هـ [27].
3- ابن شهاب الزهري، ت 124هـ [28].
4- محمد بن السائب الكلبى، ت 146هـ [29].
5- مقاتل بن سليمان، ت 150هـ [30].
6- الحسين بن واقد القرشي، ت 157هـ [31].
7- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ت 182هـ [32][33].
8- عبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعى، من أصحاب الإمام الصادق، القرن الثاني [34].
9- اسماعيل بن زياد (أو ابن أبى زياد) السكوني القرن الثاني [35].
10- درام بن قبيصة التميمي الدرامي، من أصحاب الإمام الرضا.
11- أحمد بن محمد بن عيسى القمي، من أصحاب الإمام الرضا [36][37].
12- حجاج بن محمد المصيصي الأعور، ت 205 هـ [38].
13- عبد الوهاب بن عطاء العجلى، ت 206 هـ [39][40].
14- الحسن بن على فضال، ت 224 هـ [41].
15- أبو عبيد القاسم بن سلام، ت 224 هـ [42][43].
16- جعفر بن مبشر الثقفي، ت 234 هـ.
17- سريج بن يونس، ت 235 هـ [44][45].
18- أحمد بن حنبل، ت 241 هـ [46][47][48].
19- سليمان بن الأشعث السجستاني، ت 275 هـ [49][50].
20- محمد بن اسماعيل الترمذي، ت 280 هـ [51].
21- ابراهيم بن اسحاق الحربي، ت 285 هـ [52].
22- سعد بن ابراهيم الأشعري القمي، ت 301 هـ [53][54][55].
23- ابراهيم بن عبد الله الكجي، ت 292 هـ [56].
24- الحسين بن منصور المشهور بالحلاج، ت 309 هـ [57].
25- على بن ابراهيم بن هاشم القمي، القرن الثالث [58].
26- عبد الله بن سليمان الاشعث، ت 316 هـ [59].
27- الزبير بن أحمد، ت 317 هـ [60].
28- أبو عبد الله محمد بن حزم الأندلسي، ت 320 هـ [61][62].
29- أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني، ت 322 هـ [63].
30- محمد بن عثمان بن مسبح المعروف بالجعد، ت 326 هـ [64][65].
31- أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، ت 328 هـ [66][67][68].


أهم ما أفردوه المصنفون المحدثون في الناسخ:
1- النسخ في القرآن الكريم: الدكتور: مصطفى زيد.
2- فتح المنان في نسخ القرآن: الشيخ: على حسن العريض.
3- نظرية النسخ في الشرائع السماوية: الدكتور: شعبان محمد اسماعيل.
4- النسخ في الشريعة الإسلامية: عبد المتعال الجبري [69].


أمثلة المصنفون في النسخ في القرآن:
من أمثلة النسخ في القرآن:
المثال الأول: كان الله جل وعلا يأمر المؤمن أن يقف أمام عشرة من المشركين ولا يحل له أن يفر منهم، ولو فر فقد وقع تحت الوعيد الشديد قال تعالى: ﴿ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ[70]، ثم قال: ﴿ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير[71]، فهذا وعيدًا شديدًا من الله لمن يفر من العَشَرَة، قال: ﴿ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ[72]، ثم نسخ الله هذا الحكم، فكان للمرء أن يفر من ثلاثة، فنسخه من العشرة إلى الإثنين، قال تعالى: ﴿ الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِين[73]، فإذا كانوا اثنين فليس له أن يولي دبره، ويكون من الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (والتولي يوم الزحف) [74]، أي: أنه من الموبقات، فلو كان هناك جنديان من اليهود مع جندي مثلا من الفلسطينيين فليس له أن يفر، لكن لو كانوا ثلاثة له أن يفر منهم، فإن الله جل وعلا خفف من عشرة إلى اثنين، فهذا نسخ للحكم السابق [75].


المثال الثاني: قال الله تعالى: ﴿ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ﴾[76])، ثم قال:﴿ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ[77]، كان الحكم أن الذي يصوم إذا نام قبل سقوط الشمس حتى خرج وقت المغرب لا يأكل ولا يشرب ولا يجامع النساء، حتى ولو جاء عليه المغرب، أي: أنه لو جاء إلى وقت سقوط حاجب الشمس فنام قبل أن يأكل، فإذا استيقظ لا يجوز له أن يأكل ولا يمس النساء، فيبقى صائمًا إلى اليوم الثاني، هذا كان حكمًا شاقًا على الصحابة، ولذا جاء أحد الصحابة إلى امرأته بعدما تعب تعبًا شديدًا في عمله، فقاربت الشمس على المغيب؛ فجهزت له الطعام وجهزت نفسها له، فلما ذهبت لتأتي بالطعام وقد سقط حاجب الشمس وجدته نائما، فكلمته كلمة شديدة معاتبة له؛ لأنه إذا استيقظ ليس له أن يأكل أو يأتي امرأته؛ فخفف الله ونسخ هذا الحكم على المؤمنين، وذلك بأنه إذا سقط حاجب الشمس نام أم لم ينم، له أن يأكل ويشرب، وله أن يأتي النساء قال تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ[78]، وقال: ﴿ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ[79].


المثال الثالث: قال تعالى: ﴿ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ[80]، أي: أن أي شيء من الخواطر القلبية ستحاسبون عليها، فشق ذلك على الصحابة؛ فأنزل الله: ﴿ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[81]، فقال الله: (قد فعلت قد فعلت)، فنسخ الحكم الأول بالحكم الثاني، وهذا من سنة التدريج، وكذلك فيه نسخ.


المثال الرابع: كذلك تحريم الخمر تدرج الله عز وجل في تحريمه، فكان أول ما نزلت فيه آية تبين أن الخمر فيه منافع ومساوئ، والمساوئ أكثر، ثم حرم الله شرب الخمر والاقتراب منها وقت الصلاة، فقال: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى[82]، ثم بعد ذلك قال: ﴿ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُون[83][84].

[1] السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر، طبقات المفسرين العشرين، المحقق: علي محمد عمر، الجزء الأول، الطبعة الأولى، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، 1396هـ، ص 380.

[2] الزركشي أبو عبد الله بدر الدين محمد، البرهان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه، 1376هـ - 1957م، ص 28.

[3] زيد مصطفى، النسخ في القرآن الكريم دراسة تشريعية تاريخية نقدية، الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، 1987م- 1408هـ، 296.

[4] البصري قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، الناسخ والمنسوخ، المحقق: حاتم صالح الضامن، كلية الآداب، جامعة بغداد، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1418هـ-1998م، 17.

[5] الزمخشري محمود بن عمر بن محمد، أساس البلاغة، المحقق: محمد باسل عيون السود، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر: دار الكتب العلمية، 1419هـ-1998م، ص 29.

[6] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، مادة (صنف)، الجزء التاسع، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 198.

[7] عمار محمود إسماعيل، الأخطاء الشائعة في استعمالات حروف الجزء الأول، الطبعة الأولى، الناشر: دار عالم الكتب، الرياض، 1419هـ-1998م، ص 101 -102.

[8] الفيروز آبادي، القاموس المحيط، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، الطبعة 8، 2005م، مادة (صنَّفَ).

[9] التعريف موجود على الرابط التالي: https://2u.pw/ia7xzJe

[10] التعريف موجود على الرابط التالي: موقع الألوكة للفتاوي والاستشارات، اشراف د.سعيد بن عبد الله الحميد، https://2u.pw/8ewb2tU

[11] تأليف أيوب أحمد بن سليمان، ونخبة من الباحثين، موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام، فكرة وإشراف: سليمان الدريع، الجزء الرابع، الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)، الطبعة: الأولى، 1436 هـ - 2015م.، ص 443.

[12] الشافعي شمس الدين محمد بن عثمان، الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات في أصول الفقه، المحقق: عبد الكريم بن علي محمد بن النملة، الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة: الثالثة، 1999م، ص 182.

[13] القاهري زين الدين محمد عبد الرؤوف، اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر، المحقق: المرتضي الزين أحمد، الجزء الأول، الناشر: مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة: الأولى، 1999م، ص 466.

[14] تأليف أيوب أحمد بن سليمان، ونخبة من الباحثين، موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام، فكرة وإشراف: سليمان الدريع، الجزء الرابع، الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)، الطبعة: الأولى، 1436 هـ - 2015م.، ص 443.

[15] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، مادة (نسخ)، الجزء السادس، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 4407.

[16] الفراهيدي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد، كتاب العين، المحقق مهدي المخزومي، إبراهيم السامرائي، مادة (نسخ)، الجزء السابع، الناشر دار ومكتبة الهلال، ص308.

[17] الهروي محمد بن أحمد بن الأزهري، تهذيب اللغة، المحقق: محمد عوض مرعب، أبواب السين والراء، الجزء الثاني عشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2001م، ص 181-182.

[18] سورة البقرة، آية رقم: 106.

[19] سورة الحج، آية رقم: 52.


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 130.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 128.38 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.32%)]