حديث:مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 213 - عددالزوار : 4195 )           »          الخوف من الفتنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أسباب ضيق صدر طالب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          احذري التوحد.. فإنه مرض العصر لدى الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التوازن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أصعب ابتلاء: أن لا يشعر قلبك أنه مبتلى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حجب العيش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          جهاد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سلوكيات مجتمعية تنذر بخطر عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الخير يُعرف من أثره لا من شكله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-05-2023, 11:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,834
الدولة : Egypt
افتراضي حديث:مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا

حديث:مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا


الحديث:

«مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا، ناسٌ يَكونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أحَدُهُمْ لو رَآنِي بأَهْلِهِ ومالِهِ. »
[الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم ]
[الصفحة أو الرقم: 2832 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ]
[التخريج : أخرجه مسلم (2832) ]
الشرح:
حُبُّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أعظَمِ مَظاهرِ الإيمانِ، وقدْ حثَّ الشَّرعُ عليه ورغَّبَ فيه تَرغيبًا أكيدًا، ويَختلِفُ المسْلِمون في دَرَجةِ مَحبَّتِهم له باختلافِ دَرَجةِ إيمانِهِم وطاعاتِهِم، فكلَّما زادَ اتِّباعُ المسْلمِ لنَبيِّه ولِسُنَّتِه دلَّ ذلك على زِيادةِ مَحبَّتِه له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى زِيادةِ إيمانِه كذلك.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مِن أَشدِّ النَّاسِ حُبًّا له، ناسٌ يَكونون ويُوجَدون بعْدَ زمَنِ وَفاتِه، ويَشمَلُ هذا كلَّ مَن قَرُب أو بَعُد زَمانُه عن زمَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَتمنَّى أحدُهم ويُحِبُّ أنْ يَرى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَنالَ شَرَفَ رُؤيتِه، وَلو كان ذلك في مُقابلَةِ أنْ يَفْقِدَ أَهْلَه ومالَه؛ فيُؤثِرُ رُؤيتَه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أهْلِه ومالِه لقوَّةِ إيمانِه بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قُلوبِهم، ولشِدَّةِ مَحبَّتِه له؛ وذلك أنَّ المُؤمنين مِن أمَّته حقًّا إذا ذُكِر لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَقاماتُه وحُروبُه وضِيقُ العَيشِ الَّذي أصابَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وغيرُ ذلك؛ فإنَّهم يَودُّون أنَّهم لو كان قد رَأَوْه ففازُوا بنَصْرِهم له في الحربِ، ومُواساتِهم له في الشِّدَّةِ، أو التَّعلُّمِ منه وسُؤالِه، أو التَّبرُّكِ برُؤيتِه، وغيرِ ذلك ممَّا فاز به الصَّحابةُ دون غيرِهم.
وفي الحديثِ: فَضلُ تَمنِّي رُؤيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْدَ مَوتِه، وفَضلُ بَعضِ مَن يَأْتي بعْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَدى تَعلُّقِ قُلوبِهم به، وأنَّ ذلك دَليلٌ على صِدقِ مَحبَّتِه، وشِدَّتِها.
وفيه: بَيانُ فضْلِ رُؤيتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعَظيمِ مَنزلتِها، وأنَّها أعظَمُ وأجَلُّ ممَّا يُعطاهُ الإنسانُ مِن الأهلِ والمالِ وغيرِ ذلكَ مِن أصنافِ نَعيمِ الدُّنيا؛ لأنَّ هذه الأشياءَ نِعَمٌ فانيةٌ زائلةٌ، وأمَّا رُؤيتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففيها الفوزُ الدَّائمُ، والنَّعيمُ المقيمُ؛ لأنَّها مُوصِلةٌ إلى الجنَّةِ.
وفيه: دَليلٌ مِن أدلَّةِ صِدقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذْ قدْ ظَهَر ذلك للعِيانِ كَثيرًا، ووُجِد هذا الصِّنفُ مِن النَّاسِ بعْدَ وَفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى يَومِنا هذا.

الدرر السنية
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.02 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]