الأسباب المعينة على الصبر على البلاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          يوتيوب يقدم الآن رموز qr لمشاركة القنوات.. كيف تحصل عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تعملها إزاى؟.. كيفية إضافة صفحات متعددة إلى مركز التحكم بأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيف تضاعف المسافة فى صفحة Word فى 4 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          اختصار جديد بواتساب يضع علامة على الكل كـ"مقروء" لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          Google تعمل على ميزة تساعدك فى العثور بسرعة على المحادثات الجماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2023, 04:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,547
الدولة : Egypt
افتراضي الأسباب المعينة على الصبر على البلاء



الأسباب المعينة على الصبر على البلاء









كتبه/ إبراهيم بركات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمِن الأسباب المعينة على الصبر على البلاء:

(1) شهود الجزاء والثواب المترتب على البلاء.

(2) شهود تكفير البلاء للسيئات ومحوه لها.

(3) شهود القدر السابق الجاري به.

(4) شهود حق الله عليك في تلك البلوي من الصبر والرضا.

(5) شهود ترتب البلاء على العبد بذنبه ومعصيته، "فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبه" (ذكره ابن عسكر في تاريخ دمشق من كلام ابن عباس بأسانيد واهية، وابن القيم في الداء والدواء عن علي).

(6) العلم بارتضاء الله له واختياره له، وقسمه له، والعبودية تقتضي رضاه بما يرضى به ربه، فإن لم يكن؛ فلينزل إلى مقام الصبر، وإلا نزل إلى مقام الظلم والتسخط، ورد الحق.

(7) اليقين بأن تلك المصيبة دواء نافع ساقه الله إليه، فالله هو العليم بمصلحته؛ فليصبر على تجرعه.

(8) أن يعلم عاقبة هذا البلاء من الشفاء والعافية والصحة، ما لا تحصل بدونه.

(9) العلم بأن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله، وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه، ويتبين حينئذٍ: هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟

(10) العلم بأن الله يربي عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء، فيستخرج عبوديته في جميع الأحوال؛ فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء؛ فإن قويت أثمرت الرضا والشكر، فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

فإن اجتاز العبد الاختبار وعاين مذاق العبودية، وعاش عمره يستشعر طعم الطاعة للملك البر الرحيم، فإنه يدرك أنه ليس له من الأمر شيء، بل هو مملوك -غير آبق- لسيده؛ لإدراكه شؤم المعصية والمخالفة، فيكون راضيًا بأقدار مولاه وخالقه؛ ليقينه أنه لا يريد له إلا الخير، وإن كان صعب المنال وشاقًّا على النفس والهوى، ناظرًا إلى موعود مالكه بجنة عرضها السماوات والأرض، فيبذل كل شيء لنيل كل خير على مرِّ الأيام والليالي حتى يسعد بلقاء الملك الحق في دار الحق مع أهل الحق رضوان الله عليهم عند مليك متقدر.

فهيا -أخا الإسلام- قم وإلى الله -عز وجل- عجِّل، وإلى موعود الله استبق وتقدَّم، (‌وَإِذَا ‌رَأَيْتَ ‌ثَمَّ ‌رَأَيْتَ ‌نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا) (الإنسان: 20).

والجزاء من جنس العمل (‌فَلَا ‌تَعْلَمُ ‌نَفْسٌ ‌مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (السجدة: 17)، فأخفى الله جزاءهم؛ لأنهم أخفوا أعمالهم (‌تَتَجَافَى ‌جُنُوبُهُمْ ‌عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (السجدة: 16).

والجزاء في الجنان قرة عين لهم؛ لأن أعمالهم وطاعاتهم لربهم كانت قرة عين لهم في الدنيا أيضًا، وكما أن النفس أخفت كثيرًا من العصيان والله يعلمه؛ فلتجتهد في كثيرٍ من الطاعات والله يحفظها.

الآن عرفت نفسك أم لا؟!


وهل حددت هدفك أم لا؟!

فكن مسلمًا خاضعًا لله عابدًا.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.46 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]