رمضان والانطلاقة الكبرى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         Google تعمل على ميزة تساعدك فى العثور بسرعة على المحادثات الجماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ميزة تدوين الملاحظات التلقائية باستخدام الذكاء الاصطناعى تتوفر فى Google Meet (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          Gmail يحصل على مميزات AI لمساعدتك فى إتقان فن كتابة الرسائل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تحديث جديد لتطبيق Google Messages.. اعرف أبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تثبيت Microsoft Teams على جهاز الكمبيوتر فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          واتساب يطرح تأثيرات وفلاتر الواقع المعزز لمستخدمي أبل.. كيف تستخدمها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 13 Mini وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          "لو طفلك أقل من 11 سنة بلاش موبايل".. تحذير عاجل للآباء والأمهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل يحصل نظام أندرويد على زيادة كبيرة فى السرعة.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مجموعة أحرف قد تتسبب في عطل موبايلك الأيفون.. احذر منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2023, 12:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,538
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان والانطلاقة الكبرى



رمضان والانطلاقة الكبرى









كتبه/ أحمد حمدي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فكم صام الناس رمضانات سنين متتالية، وختموا القرآن في رمضان كلَّ عام عدة مراتٍ، وصلوا بالليل في التراويح والتهجد مئات الركعات كل عام، وربما بعضهم يعتكف أو يعتمر كل عام في رمضان، ويتصدق ويخرج زكاة الفطر، ولكنه يعود بعد رمضان كما هو تمامًا لم يتغير شيء في نفسه، ولم يتأثر بالعبادة!

فإذا دخل رمضان وهو لا يغض بصره خرج مِن رمضان كما هو قبْل رمضان، وإذا دخله وهو كسول عن الدعوة وطلب العلم، مضيع لوقته، كثير النوم؛ يخرج مِن رمضان كما هو، وإذا دخل رمضان وهو سريع الغضب؛ ليس عنده حلم أو لا يصلي بالليل، أو لا يحافظ على ورد القرآن والأذكار؛ خرج أيضًا كما هو!

إذن لا بد مِن وقفة مع النفس في رمضان هذه المرة؛ لنبحث: ما السبب في عدم التأثر أو التغير بعد العبادة؟

والجواب:

لأننا نتعامل مع العبادة بالجوارح، والإعداد بالكم لا بالكيف والقلب؛ فالطريق إلى الله يُقطع بالقلب، ولا يقطع بالأقدام، وكما قال بكر بن عبد الله المزني -أحد كبار التابعين-: "ما فضلكم أبو بكر بكثرة صيام ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في صدره!".

فإذا أردتَ أن تخرج مِن رمضان إنسانًا آخر؛ فينبغي أن تعرف الغاية التي شَرع الله العبادة مِن أجلها؛ فلا بد مِن تحقيق هذه الغاية، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّما بُعِثْتُ لأَتَمّمَ صالِحَ الأَخْلاقِ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، فشرعت العبادة مِن أجل تهذيب النفس وتزكيتها، وتحقيق التقوى.

- قال الله -تعالى- في شأن الصلاة: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ) (العنكبوت:45)، فتجد كثيرًا مِن الناس يصلون ويرتشون وينظرون للحرام، ويصلون في الصف الأول وبناتهم متبرجات، والغناء والموسيقي يعج بها بيته؛ لأنه لم يصلِّ الصلاة النافعة التي تؤتي ثمارها، قال الله -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:1-2)، فليس للمرء مِن صلاته إلا ما عقل منها ووعى، فالتعامل مع الصلاة بالجوارح والحركات وعدد الركعات، بغير حضور القلب والخشوع لا يؤدي إلي حصول الغاية منها.

- وقال -تعالى- في شأن الزكاة والصدقة: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) (التوبة:103)، فالغاية تحصل مِن الصدقة بتطهير النفس مِن الشح والبخل، ودنس الأخلاق، وتزكية النفس وزيادة الإيمان.

- وقال الله -تعالى- في شأن الصيام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183)، فالغاية هي تحصيل التقوى ومحلها القلب، كما أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى صدره، وقال: (التَّقْوَى هَاهُنَا) وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. (رواه مسلم)، وهي الخوف مِن الله الذي يمنعه عن فعل المعصية ويدفعه إلى فعل الواجبات والفرائض، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ) (متفق عليه).

وقال أحد السلف: "إذا صمتَ فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن المحارم، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء"؛ فالصيام هذّب خلقه، ومنعه مِن إنفاذ غضبه.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ) (رواه البخاري)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ) (رواه الحاكم والبيهقي، وصححه الألباني). (الرَّفَثِ): الكلام الباطل بغير فائدة، وفحش القول.


وقال الله -تعالى- في شأن الحج: (الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ) (البقرة:197).

- وفي شأن قراءة القرآن ليس العبرة بكثرة الختمات، ولكن العبرة بتدبر القرآن والعمل به: قال الله -تعالى-: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (ص:29)، وقال -تعالى-: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24).

وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "لا يكن همُّ أحدكم آخر السورة".




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.25 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]