|
ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم لقد حاول الأعداء – قديما وحديثاً – تحطيم قيم أمتنا المسلمة لكي يتسنى لهم الدخول والسيطرة على مقدراتنا وثرواتنا، فحاولوا في بداية الأمر التركيز على إفساد الرجل كونه المسئول الأول على الاسرة ومن ثم على المجتمع . ثم حاولوا فرض فسادهم وإفساد عقيدة المسلمين عن طريق الغزو الثقافي والتربوي خلال فترات الاحتلال ، وانفقوا في سبيل ذلك الأموال الطائلة والجهود المضنية وكفاءات عالية من عملائهم، دخلوا إلى بلداننا بحجة البحث أو الاكتشاف العلمي أو إجراء دراسات اجتماعية في بلداننا. لقد كان التعليم بمثابة رأس الحربة التي ركز عليها العدو في عملية الإفساد،حيث : - حاصروا التعليم الديني وهمشوه وأرسلوا إليه كل الفاشلين والضعفاء من أبنائنا لتشويه سمعته، - هاجموا على اللغة العربية الفصحى هجوماً عنيفاً فرفعوا دعوات كثيرة تحت ستار زائف وهو الإصلاح والتطوير. . - نشروا الاختلاط في مراحل التعليم المختلفة. - وضعوا نظريات ومبادئ علمية حديثة في علم النفس والاجتماع والاقتصاد تناقض المبادئ الدينية . وكان الرجل بطل هذه المآمرة حيث كان المسؤول المباشر في تطبيق هذه المنهجيات الفاسدة في مجال التعليم والتربية، فقد كان يأتمر بأوامر أسياده المحتلين وينفذ مخططاتهم بحذافيرها. لقد أدركوا منذ البداية أن العنصر الذي ينبغي التركيز عليه أكثر هو المرأة، وذلك لمكانتها الحساسة في الأسرة وكونها هي المربية ومخرجة الأجيال، فلابد من التأثير عليها لتخرج أجيالاً محرفة، خاوية من العقيدة الصحيحة ومن الأخلاق الكريمة ومن القيم الرفيعة. وهذا ما حصل بالضبط، حيث رأينا الاحتلال قد أخرج المرأة من بيتها وأبعدها عن وظيفتها الأساسية ، خرجت المرأة إلى الشارع وإلى المعمل وإلى البحث عن المكاسب المادية تاركة وراءها أجيال تائهة بلا راع ولا رقيب ولا مربي، فخرجت أجيال بلا هوية، وبلا اتجاه وبلا مبادئ. النساء قوامات على الرجل لقد ضعفت قوامة الرجل على المرأة حيث وقفت هذه الأخيرة له بالند، لها ما له وعليها ما عليه، طالبة بالمساواة في كل شيء حتى اختلت الموازين، وصار الرجل في مواقف ضعف وأحياناً تابعاً للمرأة في كثير من المواقف، فانقلبت الصورة، وفرح الأعداء واحتفلوا بهذا الانتصار العظيم، حيث أصبح لديهم ثغرات مفتوحة واسعة ليمرروا من خلالها برامجهم التخريبية، وثقافاتهم الممسوخة، وقيمهم الساقطة، لتكون مادة للاستهلاك في مجتمعاتنا المسكينة. من هنا ظهرت آفات وأمراض جسدية وروحية، زادت الطين بلة، بل اصبحت من اهم الثغرات التي اعتمد عليها العدو لينفث سمومه في جسد الأمة، فانشر السحر على اوسع نطاق، وكثرت الخصامات بين الناس، كما كثرت ظاهرة الطلاق بين المسلمين، حيث يتزوج رجالنا في الصيف ويطلقون في الشتاء، وكنتيجة لهذه الظاهرة تفككت الأسر وتاه الأبناء في المجتمعات، لا يجدون من يربيهم ولا من يشبعهم الحنان والأخلاق التي تمكنهم من تحمل مسؤولياتهم تجاه دينهم وأمتهم. الرجل هو الآخر له القسط الأكبر من المسئولية على ما آلت إليه الأوضاع، بل أصبح هو السبب الرئيسي فقد أصبح لا يستطيع تدارك الأمر، فلا ينهى عن المنكرات خارج بيته ولا داخله، ولا يأمر بالمعروف، بل إنه أصبح عنصر هدم وتخريب، يسكت عن هذه المنكرات بل ويأتيها بنفسه ، لا حول له ولا قوة اتجاه ما يدور من حوله. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنه هو الآخر مريض بأمراض روحية متنوعة، وبأن تأثير السحر قد طاله بقسط وافر، لا يستطيع معه الحراك ولا التغيير ولا البناء. يرى أخته أو زوجته او ابنته فريسة لشتى أنواع الانحراف والفساد، فلا يملك أن ينهى عن ذلك، بل تراه مجروراً سليب الارادة، يرضى الخبث في اهله، ديوثاً فاسداً بلا كرامة ولا غيرة . مما سبب في انتشار العنوسة بين النساء، لأنه مقيد ومكبل عن الزواج وساهم بطريقة غير مباشرة في كثرة الفساد في المجتمعات المسلمة. كما أنه يرى ويعايش ما يفعله السحرة في بلداننا ولا يحرك ساكناً، بل إن كثيراً من الرجال يأتون السحرة لقضاء مآربهم السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، وحبذوا انتشار هذه الظاهرة الخطيرة ليلبوا شهواتهم ويبقوا يتمتعون كما تتمتع الأنعام. وهذه لعمري من أعراض السحر اللعين الذي طاله وكبله، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ومن خلال بحثي عن مشاكل المرأة ، فقد كشفتْ لي العديد من النساء حقائق فظيعة ومهولة على الأمراض التي يعاني منها الرجال، وكذا الأعراض المتعددة التي تكبل طاقتهم وتمنعهم عن الحركة والانتاج. إنهم يعانون أكثر مما تعانيه بعض النساء، ولاشك أنهم كانوا السبب الرئيسي فيما تشكو منه نسائهم.لأن الكثير من الأسحار تنتقل من الرجل إلى المرأة عن طريق المعاشرة الزوجية، وبالتالي تكون الذرية ضحية جديدة لهذه الأسحار. فالمطلوب مجهود كبير وتفرغ كلي لأصحاب الهمم العالية، من أجل تدارك هذه المخاطر العظيمة التي أصابت الأمة في مقتل، وينبغي أن تتظافر جهود الجميع من أجل النهوض بهذه الأمة، وتنقية كل الشوائب الفكرية وتصفية العقيدة والقضاء على هذه الأمراض المستعصية، لعل الله يرحمنا فيفرج عنا ويذهب ما بنا من بأس، وتعود الأمة إلى سابق عهدها { خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله}. وإلا فإننا ينبغي أن ننتظرعملية الاستبدال الكلي، حتى يأتي الله بقوم غيرنا ، يكونون أهلاً لنصرة هذا الدين، وأهلاً لرحمة الله في الدنيا والآخرة. |
#2
|
||||
|
||||
![]() سلمت يمينكم اختناالكريمة نورها علي ماأجدت به وفقك الله إلي كل خير
__________________
سارق الزهرة مذموم ومحتقر وسارق الحقل يدعي الباسل الخطر وقاتل الجســـــم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشـــــر |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا اختي على الطرح
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الفاضل على مرورك وتعليقك الطيب، وأتمنى أن يفقه رجالنا هذه المؤامرة الكبرى فينهضوا لتدارك الأمر قبل فوات الأوان. فلابد من تغيير أنفسهم حتى يتغير المجتمع بهم ويتواضعوا بقبول أمراضهم والسعي إلى البحث عن العلاج المناسب لما يشكونه من أمراض ، وبتحررهم سوف يسهل تحرر المرأة مما آلت إليه من أوضاع مهينة. |
#5
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،وبعد
بارك الله فيك أختنا الكريمة : نورها: هو كما قلت بالضبط، المسألة تحتاج إلى نهضة مشتركة بين الرجل والمرأة ، فكلاهما يكمل الآخر. والشيطان كما نعلم جميعا يستعمل المرأة طعماً لإفساد الرجل ، كما يسخر الرجل فيجعله فتنة للمرأة في ذات الوقت. والكثير من رجالنا لا يرضون بالاعتراف أنهم مرضى، فيجحدون حقائق موجودة، فيدفنون رؤوسهم في الرمال كما تفعل النعامة، فيستشري المرض ويضيع العمر بين الجمود والتيه. ولو أنهم رضوا بما فيهم ونهضوا للبحث عن أسباب العلاج لكان خيراً لهم ولنسائهم، نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا ويعيننا على تجاوز عثراتنا ، ونسأله سبحانه ان يشفي جميع مرضى المسلمين رجالاً ونساءاً، أطفالاً وشيوخاً ، آمين يا رب العالمين. |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله
أحسنت أختنا الكريمة نورها، موضوعك في الصميم ، وقليل من الرجال من يعترف بنقصه، خاصة امام المرأة ، فالمطلوب أن يعتبر زوجته طرفاً مكملاً له في معركته مع الشيطان ، فالمصير واحد ومشترك بينها، وليس هناك داع للتخفي والتستر. أعلم أن الواجبات ثقيلة ولكنها إذا قسمت على طرفين تكون أخف ، وليس أفضل من الصراحة وامتلاك الشجاعة على مواجهة المشاكل والعيوب. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، وبارك الله فيك على موضوعك المتميز. |
#7
|
|||
|
|||
![]() [quote=حفيدة عمر;310139]جزاك الله خيرا اختي على الطرح[/quote
بارك الله فيك اختى الفاضلة ونفع بك. |
#8
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا اختى نورها
|
#9
|
|||
|
|||
![]() الأخوة أبو سليم والريحان ، والأخت إيمان الدين ، بارك الله فيكم وجعلنا من عباده الصالحين.
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |