|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار هشام محمد سعيد قربان تجديد روح الابتكار لقاء مع الخبير الإستراتيجي: جاري هامل Gary Hamel on Innovating Innovation أجرى اللقاء: ستيف ديننج (Steve Denning) نشر في دورية فوربز 4 - ديسمبر - 2012 أعد الترجمة بعد موافقة المؤلف والناشر هشام محمد سعيد قربان (Hesham Mohammed Gurban) نشكر السيد ستيف ديننج والسيد جاري هامل، ودورية فوربز بالتكرم بإعطاء الإذن للمترجم بالترجمة والنشر (مع بعض الاختصار) مقدِّمة بقلم المترجم: اخترنا لكم مقالاً يجمع بين الإثارة والفائدة وكسر حاجز المألوف، ويتعلَّق بموضوع يتشارك الاهتمام به الآلاف من كبرى الشركات والمؤسسات في العالَم، ومما يزيد من ثراء البحث وجاذبيته الخبرةُ الواسعة لضيف اللقاء ومُعِدِّه، ولا ينحصر هذا المقال بين جدران الماضي وأسوار النمطية، بل هو محاولة جريئة لاستشراف المستقبَل، وإعادة النظر، وتحدٍّ للكثير مما أسميناه خطأ: بالمسلَّمات. بداية ترجمة المقال: سنحت لستيف ديننج فرصةٌ ثمينة للقاء والحديث مع الخبير الإستراتيجي المشهور: جاري هامل حول إحدى المسابقات والتحديات البحثية المخصصة لجائزة- M (المراجع: 2)، والتي تشرف عليها مجموعة حوار الابتكار الإداري التي يشار إليها بالاسم المختصر: MIX (Management Innovation eXchange). (المراجع 3-2). توفر هذه المجموعة منصة بحثية إبداعية فريدة ومفتوحة للجميع (Crowdsourcing Innovation)، وتُعنَى بالنظر التجديدي والإبداعي في مستقبل علم الإدارة وتطبيقاته، ومن التحديات البحثية (المقفلة) لهذه الجائزة: الإدارة 2.0، تجاوز البيروقراطية، الرأسمالية: المنظور بعيد الأمد، المسابقة الأولى لطلاب إدارة الأعمال (المقال الأصلي: المراجع: 1). إن مِن أبرز هذه التحديات مجالاً بحثيًّا له عنوانٌ يجذب أنظار عالَم الأعمال: تجديد روح الابتكار، أو ابتكار الابتكار (Innovating Innovation)، إضافة من المترجم: ولقد أعلن عن الفائزين العشرة في الجولة الأولى من هذا التحدي، وبعض أبحاثهم مذكور في نهاية المقال، وسوف يعلن عن الفائزين في الجولة الثانية والأخيرة في نهاية عام 2013 (المراجع: 4). إضافة من المترجم: سوف نعرض هذا الحديث - كما ورد في المقال الأصلي - في صيغة أسئلة يوجِّهها مُعِدُّ اللقاء: ستيف ديننج، ويتلو كلَّ سؤال منها إجاباتٌ وتأملات من لدن جاري هامل، ومن الجدير بالذكر أن جاري هامل من الخبراء المشهورين على مستوى العالم أجمع بأبحاثه الرَّائدة ومؤلَّفاته القيِّمة في مجال الإدارة والفكر الإستراتيجي والابتكار (المراجع: 9-8)، وتم اختياره في عام 2008 من قِبَل مجلة وال ستريت (Wall Street Journal) من ضمن أشهر خمسة مفكرين إداريين في العالم: 1- بيل جايت، و2- مايكل فريدمان، و3- هوارد جاردنر، و4- مالكولم جلادويل. وستيف ديننج - معدُّ اللقاء - باحث معروف في مجال الابتكار والإدارة المتطورة، وله أبحاث وكتب مشهورة، نال بعضها جوائزَ متميزة، ولقد عمل في البنك الدولي لعدة سنوات (المراجع: 7). سؤال من ديننج: حدثنا عن نشأة مجموعة حوار الابتكار الإداري ((MIX، وما الهدف المرجو من التحدي البحثي القائم: تجديد روح الابتكار؟ جواب من هامل: ترجع النشأةُ إلى لقاء متميز نسَّقناه في عام 2008، ودُعي إليه 35 خبيرًا من أهمِّ المختصين الإداريين في العالم، ووجهت إليهم سؤالاً عالي الأهمية: ما هي أحدث البحوث والتحديات الفكرية في علم الإدارة، والتي توازي في مستواها وأهميتها تلك المشاريع العِلمية، مثل: مشروع الجينوم البشري، ومشروع تقنيات الحاجز الكربوني واكتشاف المريخ؟ تم اختيار هذا السؤال؛ لأنني لاحظتُ ظاهرة مقلِقة وغير صحية؛ فكثير من الباحثين ومنسِّقي البحوث الإدارية منشغِلون بملاحقة وتوثيق أفضل الممارسات والتجارِب، وبهذا فالإبداعُ والابتكار الإداري جزئي وبطيء؛ لأنه مشتَّت الذهن، ومحدود، ومقصور على متابعة النجاحات القائمة، فلماذا لا يوجَدُ بيننا مَن يسأل أسئلة حول إعادة اختراع الإدارة؟ أسئلة تشابه في تحدِّيها تلك التي تشغَلُ بعض المجالات العلمية، مثل: اختراع آلة تفكِّر مِثل البشر، وأساليب التحكُّم في التصنيع بتقنيات النانو. نتَج من هذا التساؤل استخلاص 25 تحديًا فِكريًّا وآفاقًا ابتكارية جديدة تواجه المختصين في الإدارة (MIX Moonshots)، وقررت الجمعية توجيهَ البحوث لهذه التحديات، ويعلن بين الحين والآخر عن مسابقات بحثية تتعرَّضُ لواحد أو أكثرَ من هذه التحديات، ويتم اختيار ما يعرض من التحديات بالتشاور بين المجموعة ودورية هارفارد للأعمال، ومجموعة ماكنزي الاستشارية. والسبب خلف اختيار التحدي: تجديد روح الابتكار - هو إدراكنا بوجود هوَّة كبيرة بين الحديث حول الابتكار والواقع بلُغَة الأرقام والإنجازات؛ ولذا فإن التصديَ البحثي لهذا التحدي يحظى بالقَبول والتشجيع من شركاتٍ كبرى وجهاتٍ كثيرة، تحاول فَهْمَ هذه الهوة وردمها وتجاوزها. سؤال من ديننج: ما الذي أنتج هذه الفجوة بين الرغبة في الابتكار والقدرة على الابتكار؟ جواب من هامل: ترجع هذه الفجوة إلى عدةِ أسبابٍ: 1- المعضلة على المستوى الجيني (التكويني): فالابتكار ليس جهازًا أو تقنية تُشتَرَى ويتمُّ تشغيلها، بل هو على العكس من ذلك تمامًا؛ فالمنشآت - في عمومها - بقوانينها ولوائحِها وحِرصِها على الانضباط والعمل الموحَّد نقيضٌ لرُوح الابتكار، ولنضرب لذلك مَثلاً: بإمكان تدريبِ حيوانٍ ما الوقوف على رِجْليه ورفع يديه، ولكنه سرعان ما يعود إلى المشي على أربع إذا غاب المحفِّز أو المدرِّب؛ فالتكوين الجيني في هذا المثال هو المشيُ على أربع. لذلك فإن الفشلَ مصيرٌ متوقَّع ومحتوم لتلك الجهود المعنية بالابتكار، التي لا تنطلق من أساس الإقرار بأن الابتكار - في الحقيقة - نقيضٌ وضدٌّ للفِكر السائد في عالَم المنشآت. الحل المقترح: العلاج بتغيير التكوين الجيني للمنشآت . (Gene Replacement Therapy). يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |