لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-08-2022, 07:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار

لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار


هشام محمد سعيد قربان




تجديد روح الابتكار

لقاء مع الخبير الإستراتيجي: جاري هامل

Gary Hamel on Innovating Innovation

أجرى اللقاء: ستيف ديننج (Steve Denning)

نشر في دورية فوربز 4 - ديسمبر - 2012



أعد الترجمة بعد موافقة المؤلف والناشر
هشام محمد سعيد قربان (Hesham Mohammed Gurban)
نشكر السيد ستيف ديننج والسيد جاري هامل، ودورية فوربز بالتكرم بإعطاء الإذن للمترجم بالترجمة والنشر (مع بعض الاختصار)

مقدِّمة بقلم المترجم: اخترنا لكم مقالاً يجمع بين الإثارة والفائدة وكسر حاجز المألوف، ويتعلَّق بموضوع يتشارك الاهتمام به الآلاف من كبرى الشركات والمؤسسات في العالَم، ومما يزيد من ثراء البحث وجاذبيته الخبرةُ الواسعة لضيف اللقاء ومُعِدِّه، ولا ينحصر هذا المقال بين جدران الماضي وأسوار النمطية، بل هو محاولة جريئة لاستشراف المستقبَل، وإعادة النظر، وتحدٍّ للكثير مما أسميناه خطأ: بالمسلَّمات.

بداية ترجمة المقال:
سنحت لستيف ديننج فرصةٌ ثمينة للقاء والحديث مع الخبير الإستراتيجي المشهور: جاري هامل حول إحدى المسابقات والتحديات البحثية المخصصة لجائزة- M (المراجع: 2)، والتي تشرف عليها مجموعة حوار الابتكار الإداري التي يشار إليها بالاسم المختصر: MIX (Management Innovation eXchange). (المراجع 3-2).

توفر هذه المجموعة منصة بحثية إبداعية فريدة ومفتوحة للجميع (Crowdsourcing Innovation)، وتُعنَى بالنظر التجديدي والإبداعي في مستقبل علم الإدارة وتطبيقاته، ومن التحديات البحثية (المقفلة) لهذه الجائزة: الإدارة 2.0، تجاوز البيروقراطية، الرأسمالية: المنظور بعيد الأمد، المسابقة الأولى لطلاب إدارة الأعمال (المقال الأصلي: المراجع: 1).


إن مِن أبرز هذه التحديات مجالاً بحثيًّا له عنوانٌ يجذب أنظار عالَم الأعمال: تجديد روح الابتكار، أو ابتكار الابتكار (Innovating Innovationإضافة من المترجم: ولقد أعلن عن الفائزين العشرة في الجولة الأولى من هذا التحدي، وبعض أبحاثهم مذكور في نهاية المقال، وسوف يعلن عن الفائزين في الجولة الثانية والأخيرة في نهاية عام 2013 (المراجع: 4).

إضافة من المترجم: سوف نعرض هذا الحديث - كما ورد في المقال الأصلي - في صيغة أسئلة يوجِّهها مُعِدُّ اللقاء: ستيف ديننج، ويتلو كلَّ سؤال منها إجاباتٌ وتأملات من لدن جاري هامل، ومن الجدير بالذكر أن جاري هامل من الخبراء المشهورين على مستوى العالم أجمع بأبحاثه الرَّائدة ومؤلَّفاته القيِّمة في مجال الإدارة والفكر الإستراتيجي والابتكار (المراجع: 9-8)، وتم اختياره في عام 2008 من قِبَل مجلة وال ستريت (Wall Street Journal) من ضمن أشهر خمسة مفكرين إداريين في العالم: 1- بيل جايت، و2- مايكل فريدمان، و3- هوارد جاردنر، و4- مالكولم جلادويل.

وستيف ديننج - معدُّ اللقاء - باحث معروف في مجال الابتكار والإدارة المتطورة، وله أبحاث وكتب مشهورة، نال بعضها جوائزَ متميزة، ولقد عمل في البنك الدولي لعدة سنوات (المراجع: 7).

سؤال من ديننج: حدثنا عن نشأة مجموعة حوار الابتكار الإداري ((MIX، وما الهدف المرجو من التحدي البحثي القائم: تجديد روح الابتكار؟
جواب من هامل: ترجع النشأةُ إلى لقاء متميز نسَّقناه في عام 2008، ودُعي إليه 35 خبيرًا من أهمِّ المختصين الإداريين في العالم، ووجهت إليهم سؤالاً عالي الأهمية: ما هي أحدث البحوث والتحديات الفكرية في علم الإدارة، والتي توازي في مستواها وأهميتها تلك المشاريع العِلمية، مثل: مشروع الجينوم البشري، ومشروع تقنيات الحاجز الكربوني واكتشاف المريخ؟

تم اختيار هذا السؤال؛ لأنني لاحظتُ ظاهرة مقلِقة وغير صحية؛ فكثير من الباحثين ومنسِّقي البحوث الإدارية منشغِلون بملاحقة وتوثيق أفضل الممارسات والتجارِب، وبهذا فالإبداعُ والابتكار الإداري جزئي وبطيء؛ لأنه مشتَّت الذهن، ومحدود، ومقصور على متابعة النجاحات القائمة، فلماذا لا يوجَدُ بيننا مَن يسأل أسئلة حول إعادة اختراع الإدارة؟ أسئلة تشابه في تحدِّيها تلك التي تشغَلُ بعض المجالات العلمية، مثل: اختراع آلة تفكِّر مِثل البشر، وأساليب التحكُّم في التصنيع بتقنيات النانو.

نتَج من هذا التساؤل استخلاص 25 تحديًا فِكريًّا وآفاقًا ابتكارية جديدة تواجه المختصين في الإدارة (MIX Moonshots)، وقررت الجمعية توجيهَ البحوث لهذه التحديات، ويعلن بين الحين والآخر عن مسابقات بحثية تتعرَّضُ لواحد أو أكثرَ من هذه التحديات، ويتم اختيار ما يعرض من التحديات بالتشاور بين المجموعة ودورية هارفارد للأعمال، ومجموعة ماكنزي الاستشارية.

والسبب خلف اختيار التحدي: تجديد روح الابتكار - هو إدراكنا بوجود هوَّة كبيرة بين الحديث حول الابتكار والواقع بلُغَة الأرقام والإنجازات؛ ولذا فإن التصديَ البحثي لهذا التحدي يحظى بالقَبول والتشجيع من شركاتٍ كبرى وجهاتٍ كثيرة، تحاول فَهْمَ هذه الهوة وردمها وتجاوزها.

سؤال من ديننج: ما الذي أنتج هذه الفجوة بين الرغبة في الابتكار والقدرة على الابتكار؟
جواب من هامل: ترجع هذه الفجوة إلى عدةِ أسبابٍ:
1- المعضلة على المستوى الجيني (التكويني):
فالابتكار ليس جهازًا أو تقنية تُشتَرَى ويتمُّ تشغيلها، بل هو على العكس من ذلك تمامًا؛ فالمنشآت - في عمومها - بقوانينها ولوائحِها وحِرصِها على الانضباط والعمل الموحَّد نقيضٌ لرُوح الابتكار، ولنضرب لذلك مَثلاً: بإمكان تدريبِ حيوانٍ ما الوقوف على رِجْليه ورفع يديه، ولكنه سرعان ما يعود إلى المشي على أربع إذا غاب المحفِّز أو المدرِّب؛ فالتكوين الجيني في هذا المثال هو المشيُ على أربع.

لذلك فإن الفشلَ مصيرٌ متوقَّع ومحتوم لتلك الجهود المعنية بالابتكار، التي لا تنطلق من أساس الإقرار بأن الابتكار - في الحقيقة - نقيضٌ وضدٌّ للفِكر السائد في عالَم المنشآت.

الحل المقترح: العلاج بتغيير التكوين الجيني للمنشآت . (Gene Replacement Therapy).





يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-08-2022, 07:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار

لقاء مع جاري هامل حول تجديد روح الابتكار


هشام محمد سعيد قربان



2- اكتساب القدرة على الابتكار يحتاج لبعض الوقت:


إن الملاحِظَ للجهود والأنشطة الابتكارية يجدُها متفرقةً وغير منسقة، ولا توجد صلةٌ حقيقية تربطها، وبعضها بسيط وبدائي، ويسبِّب هذا استياءَ القائمين عليها؛ لقلة النتائج، وتدنِّي الجودة.

الحل المقترح:
أ- تعليم الجميع وتدريبهم الممنهج على مبادئ وأساليب ابتكار الأعمال، وفي غياب التدريب المناسب نجد أن الأفكارَ الابتكاريةَ المطروحة غيرُ مجدية؛ فهي إما أن تكون جزئية وبسيطة ومتحفِّظة، أو تكون شطحات خيالية، وتندر تلك الأفكارُ الجريئة التي تتسم بما يسمى بالابتكار الجذري (Radical Innovation) والفائدة العملية، وإغفال هذا التدريب هو - في الحقيقة - إغفالٌ لمرحلة وخطوة لا غِنى عنها.

ب- سرعة التلقيم الراجع لمقدمي الأفكار الابتكارية.

ت- وضوح معيارية تقويم الأفكار المقترحة في مرحلة الاختيار الأوَّليِّ والتمويل:
إن هذا أمرٌ مهمٌّ من نواحٍ عدة، منها: اختيار فريق التقويم، ولأضرب لكم مثلاً استقيتُه من خلال عملي مع شركة آسيوية؛ فلقد لُوحِظ كثرة التقييم المتدني للأفكار المقترحة، بالرغم من وجود عددٍ كبير من الأفكار الإبداعية الواعدة في مجال يتعلَّق بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وبعد التقصِّي وجدنا السبب؛ فالمشارِكون في فريق التقييم كانوا في أواخر الخمسينيات من العمر، ولا تستهويهم هذه التطبيقاتُ الحديثة كما تستهوي الناشئةَ.

ث- الرأسمال التجريبي الكافي: (التمويل، التفرُّغ، الجدولة..).

ج- المنهجية في المنطلق والعمل: فالنظرة الجزئية للأفكار ناقصة، ولا بد من النظر الممنهج والشمولي.

هـ- الاتفاق على معنًى موحَّد للابتكار: الكل يعرفُ صعوبةَ التحرُّك نحو وجهة غير محدَّدة، ويصعُبُ اتخاذ قرار حول فكرة مقترحة في غياب معنًى فاعل وموحَّد للابتكار، ولنعطِ دليلاً لهذا من خلال طرح سؤال مفاجئ على مجموعة من المسؤولين الإداريين: ما هي المشاريع التي تبَنَّتْها وموَّلتْها المنشأة في العام الماضي، والتي تتسم - خصوصًا بما يصطلح عليه مجازًا - بتغييرها للعب وقوانينه (Game Changers)؟ ولسوف يكشف هذا السؤال المباغتُ عن غياب المعنى الموحَّد للابتكار، وتلك المبادَرات التي تغيِّر اللعبة.

د- الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الابتكارَ هلامي المعالِم، ويصعُبُ التعرف عليه وقياسه، وهذا يؤدي إلى المبالغة والتعقيد في تقييم الأفكار المقترحة.

سؤال من ديننج: كيف تفسِّر غياب الأمثلة الناجحة لتطبيق هذه المبادئ؟
جواب من هامل: السبب الرئيسي هو غيابُ الجهود، أو نقصانها عن المطلوب، فلا بد من جهد مكثَّف لإعادة هندسة (Re-engineering) العمليات الإدارية نحو الابتكار.

سؤال من ديننج: البعض يذكُرُ نسبة نجاح متدنِّية في ردم الفجوة بين الرغبة في الابتكار والقدرة = 1%، هذه إحصائيات متشائمة، ما السبب؟
جواب من هامل: هناك عدة أسباب:
1- ما ذكرناه سابقًا:
ضَبابيَّة النظرة إلى الابتكار؛ فما زال الكثيرُ إلى يومنا هذا يسألنا - بشك واضح -: هل من الممكن تعليم الابتكار؟ ونجيبهم: نعم، ولدينا تجارِبُ جادة وناجحة، جنَتْ أرباحًا كثيرة من تعلُّم الابتكار، وللأسف ما زال الكثير يعتقد بأن القدرة على الابتكار هي موهبة لدى القلَّة، ولا يمكن تعلُّمها.

2- غياب القدوات في مجال تبنِّي الابتكار:
فما زلنا نسمع كثيرًا ذلك السؤال المشهور - من بعض المسؤولين التَّنفيذيين - يوجِّهُه لمن يقترح فكرةً ابتكارية جديدة: هل جرَّب هذه الفكرةَ أحدٌ غيرُنا؟ ويناسبُ هذا الرد - المتوجس - من يحب أن يكون تابعًا للآخرين، ولا يناسب من يسعى إلى أن يكون رائدًا وقائدًا في مجال جديد.

3- اكتساب القدرة على الابتكار يختلف عن اكتساب القدرات الأخرى، ويحتاج وقتًا أطولَ:
فالعملُ الممنهج على الابتكار من نواحٍ عدة، منها: التدريب على الابتكار لا يجني ثمرته إلا بعد ثلاث إلى خمس سنوات من الجهود المكثَّفة، وبعدها نشهد بدايةً للتغيُّر الجيني الذي تحدثنا عنه سابقًا، وهذا مما يجعل بعضَ المسؤولين يستبطِئون الابتكارَ - مقارنةً بالمشاريع سريعةِ المردود - ولا يُشجِّعون مبادراته.

سؤال من ديننج: هل تتوقَّعُ أن تسهم بعض الأبحاث الفائزة بجائزة-M (والتي تتعلق بالتحديات الفكرية - الخمسة والعشرين - التي تواجه علم الإدارة) في ردم الهوَّة بين الرغبة في الابتكار والقدرة على الابتكار بطريقةٍ ترفَعُ من نسبة النجاح إلى مستوى أعلى من 1%؟
جواب من هامل: نعم، نتوقع هذا التحسُّنَ من طريقين للمشاركة:
الأول: المشاركة الطبيعية والعفوية داخل المجموعة:
هنالك الكثيرُ من الجهود المتفرِّقة في مجال الابتكار، والبعض لديه - وهو لا يشعُرُ - حلولٌ لمشاكلَ وتحديات قد تواجهُ الآخَرين الذين لا يعرِفون بجهوده، وسوف توفِّرُ جهود MIX في مجالِ جمع وتنسيق وتوثيق ونشر التَّجارِبِ والمبادرات فُرصًا كافية لأعضاء المجموعة للتعلُّمِ فيما بينهم، والإفادة من نَجاحات الآخرين وأخطائهم، وهذا عاملٌ مساعِد يزيد من نِسَب النجاح.

مثال: كانت التَّجرِبة الناجحة لشركة Morning Star (من أكبرِ شركات منتجات الطماطم في العالم) في مجال الإدارة بلا مديرين (Managing Without Managers) معروفة في نطاقٍ ضيِّق جدًّا، ولكنها أصبحت الآن معروفةً للكثير بعد توثيقِ تجرِبتِها ونشرها عن طريق MIX، ويتواصل معها ويُفيد مِن خبرتها عددٌ متزايِدٌ من الأكاديميين والمهتمين بهذا الأسلوب الإداري الابتكاري (المراجع: 10).

الثاني: مشاركة فيها قدرٌ من التخطيط المسبق، وله عدةُ فوائد:
1- شَحْذُ هِمم الآخرين، والعلو بطموحِهم حين مشاهدة التَّجارِب الابتكارية الناجحة في رفعِ سقفِ الممكن، وتضييق دائرةِ المُحال.

2- تبصير المسؤولين في المنشآت بطرقٍ بديلة للإدارة تُخالِف المعتادَ والمألوفَ.

3- عرض برامج وورش عمل تدريبية تهدفُ إلى إنتاج أعضاءٍ فاعلين في مجالِ الابتكار الإداري.

4- فرصة للتعلُّم داخل المجموعة عن طريق تقليد الآخَرين أو البناء على تجارِبِهم.

الخاتمة ( بقلم المترجم):
لعل القارئَ العزيزَ يثمِّنُ هذا المقال الغنيَّ والمتميز؛ فهو فرصة للتعرف على جاري هامل، وهو - كما ذكرنا سابقًا - واحدٌ من أهمِّ الخبراء الإداريين في العالَم، والمعنيِّين بالتجديد والتطوير والابتكار في عِلم الإدارة وتطبيقاته، وفي ثنايا المقال دعوة للاطِّلاع والمشاركة في مجموعة MIX، ولا يزال الكثيرُ من التحديات الخمسة والعشرين مفتوحًا للمشاركين، ولا تقتصرُ دعوةُ المشاركة على اقتراح أفكار جديدة، بل بإمكان كلِّ مشارك أن يضيف أو يعدل على ما سبق من البحوث والدراسات، ولا يفوتُنا تذكيرُ مديري المنشآت والمختصين في الإدارة بالفوائد والدروس والتجارِبِ الناجحة التي تعرضها الأبحاث الفائزة بجائزة-M، والتي تم اختيارها بعنايةٍ مِن قِبل أشهر المهتمِّين والمختصين في العالَم، ولقد أضَفْنا للمقال مجموعةً من المراجع التفصيلية لمن أراد التعمُّق والاستزادة.

إضافة من المترجم:
تم الإعلان في فبراير 2013 عن الفائزين في الجولة الأولى بجائزة-M للتحدي الفكري: تجديد روح الابتكار، ونعرض طائفة مختارة من عناوين هذه الأبحاث الفائزة: الإدارة في القرن 21: مكافحة الجريمة في ميمفس، الابتكار في شركة ويهربول، هل يوجد تناقض في مصطلح إدارة الابتكار؟ تجربة شركة سيسكو في الابتكار الاحتوائي، الابتكار في كل وقت ومكان: 24 تجرِبة ناجحة.


أما عناوين التحديات الفكرية التي لم تزَلْ مفتوحةً للمشاركين في أغسطس 2013 (المراجع 6-5) فهي: تحدي الحرية في العالَم الرقمي، قادة في كل مكان.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.89 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]