حب الصحابة لله -تعالى- - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-06-2022, 07:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي حب الصحابة لله -تعالى-



حب الصحابة لله -تعالى-









كتبه/ ياسر عبد التواب


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلقد أيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الجذوة وأشعلها في قلوب أصحابه فأحبوا الله أكثر من أنفسهم، وآبائهم، وأُمهاتهم، ومن الماء البارد على الظمأ، ورضوا أن يبذلوا نفوسهم ومهجهم وهم فرحون مستبشرون.

قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111).

وانعكس ذلك على أفعالهم كلها، وعلى بذلهم لدين الله -تعالى- الغالي والنفيس من الأموال والأنفس، وهل ثمت علامة على كمال الحب أكبر من الجود بالنفس من أجل الحبيب؟!

تعالوا بنا نتأمل في بعض مواقفهم:

لما لم يشهد أنس بن النضر، يوم بدر، شق ذلك عليه وقال: "لئن أراني الله -تعالى- مشهدًا فيما بعد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليرين الله -عز وجل- ما أصنع، فشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد، فاستقبل سعد بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو أين؟ قال: واهًا لريح الجنة إني أجده دون أحد". ثم قاتل حتى قتل، ووجد في جسده بضع وثمانون: بين ضربة سيف، وطعنة رمح، ورمية سهم ولم تعرفه إلا أخته، عرفته ببنانه.

وفيه وفي أصحابه نزلت هذه الآية الكريمة: (مِن المُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عليهِ فَمنْهُم مَّن قضَى نَحْبَهُ ومٍنْهُم من ينظر ومَا بَدَّلُوا تَبْديلاً) (الأحزاب:23).

ولما همّ المسلمون بفتح فارس، وكانت موقعة القادسية في السنة السادسة عشرة، حضرت الخنساء وأوصت بنيها الأربعة فقالت: "يا بني إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة. ما هجّنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، اصبروا وصابروا، ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، وجللت نارًا على أرواقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رسيسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة. فلما أضاء الصبح، باكروا إلى مراكزهم؛ فتقدموا واحدًا بعد واحد، ينشدون أراجيز، يذكرون فيما وصية أمهم لهم حتى استشهدوا جميعًا".

فلما بلغها الخبر قالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".

ومحبة الله هي التي حملت مصعب بن عمير -رضي الله عنه- على ترك ما كان ينعم به من طيب العيش إلى الشظف والحرمان.

قال عمر: "نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مصعب بن عمير، وعليه إهاب كبش قد تنطق به، فقال: انظروا إلى هذا الرجل الذي نوّر الله قلبه. لقد رأيته بين أبويه يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون" رواه أبو نعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخ دمشق، وضعفه الألباني.

إن حب الله -تعالى- قد شغلهم عن أنفسهم فاسترخصوا كل نفيس، واستصغروا كل متاع، وهانت عليهم أنفسهم في الله -تعالى-؛ فأكرمهم الله بمحبته، وبالبذل الذي به يستحقون القرب منه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.02 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]