القرآن جلال وإجلال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2022, 04:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي القرآن جلال وإجلال

القرآن جلال وإجلال
د. عبدالعزيز حمود التويجري

الخطبة الأولى
الحمد لله ولي المؤمنين ﴿ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾ [الأعراف: 196]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، من علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله صلَّى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الدين، أما بعد:
فاتَّقوا الله - أيها المؤمنون - حقَّ التقوى، وراقِبوه في السرِّ والنجوَى، ربُّنا سبحانه كاملٌ في ذاته وأسمائِه وصفاتِه، لا كُفؤ له ولا مثيل، وصفاتُه أكملُ الصفات وأحسنُها، يتكلَّم متى شاء، إذا شاء، بما شاء، ولا مُنتهى لكلماته، ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾ [الكهف: 109].

كلامُه أحسنُ الكلام، وفضلُ كلامه على كلام الخلق كفضلِ الخالقِ على المخلُوق.

القرآنُ كلامُ ربِّ العالمين تكلَّم به حقيقةً بحرفٍ وصوتٍ مسمُوعَين، منه بدأ وإليه يعودُ في آخر الزمان، سمِعَه جبريلُ - عليه السلام - خيرُ الملائكة من الله، ونزل به على خير الرُّسُل في أشرف البِقاع، وفي خير شهرٍ، وفي خير الليالي ليلة القدر، ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3].

كتابٌ لا يعدِلُه كتاب، ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ﴾ [العنكبوت: 51].

هو شرفٌ للنبي ولأمته، ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف: 44].

هو أحسنُ الحديث وأفضلُه، ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾ [الزمر: 23].

من ابتعدَ عنه كان حيًّا بلا حياة ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 52].

لو أنزلَه الله على جبلٍ لخشعَ وتصدَّع ذلاًّ لله وطاعة.

حفِظَه الله قبل إنزاله ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ﴾ [البروج: 22، 23].

وتكفَّل بحفظِه بعد نزوله ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]

قدَّمه الله في الذكر على كثيرٍ من نعمه ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1، 2].

علَّم الله عبادَه القرآن ويسَّره لهم تلاوةً وعملًا وحفظًا، يحفظُه العربيُّ والعجميُّ، والصغيرُ والكبيرُ، والذكرُ والأنثى، والغنيُّ والفقيرُ.

وصفَه الله بالعظمة: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87].

وكتبَ الله له العلُوَّ في ذاته وقدره؛ ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الزخرف: 4].

كريمٌ عند الله، فيه من المكارِم أعلاها، ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة: 77].

فيه هدايةُ الخلق، ومع الهداية فيه الرحمة، ﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52].

عصمةٌ من الضلال لمن تمسَّك به، «تركتُ فيكم ما لن تضلُّوا بعده إن اعتصمتُم به: كتاب الله»؛ (رواه مسلم).

مجيدٌ بالغٌ في الشرف أعلاه: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1].

عزيزٌ لا يُجارِيه في عزِّه شيء، ومن دنا منه نالَه العزُّ، ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ [فصلت: 41].

عالٍ لا يُدانَى، كثيرُ الخير والمنافِع، ووجوه البركة فيه، ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ﴾ [الأنعام: 155].

كتابُ الله نورٌ لإبصار الدنيا والآخرة، ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ﴾ [المائدة: 15].

شفاءٌ لأمراض الأبدان لدغَت عقربٌ رجلًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقُرئَ عليه سورةُ الفاتحة فبرأَ؛ (أخرجه البخاري).

هو موعظةٌ وتثبيتٌ للقلب عند الفتن والمصائِب والمصاعِب،﴿ كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾ [الفرقان: 32].

تلاوتُه تزيدُ في الإيمان ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ﴾ [الأنفال: 2].

هو التجارةُ الرابحةُ المضاعفَة، من قرأَ حرفًا منه فله حسنة، والحسنةُ بعشر أمثالها.

آياتُه أبكَت العظماء؛ قرأ ابن مسعودٍ رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء، فبكى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وجعلت عيناه تذرِفان".

كان أبو بكرٍ إذا قرأَ القرآنَ لا يكادُ يُسمِعُ من خلفَه من البكاء.

طاف عمر بالمدينة ليلة فسمع رجلًا يقرأ في بيته ﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ﴾ [الطور: 7، 8]، فبكى عمر ورجع إلى بيته وعاده الناس أيامًا.

وقرأَ جعفرُ الطيارُ على النجاشيِّ سورة مريم، فبكَى النجاشي حتى أخضلَ لحيتَه، وبكَى أساقِفتُه حتى أخضَلوا مصاحفَهم.

سمع جبير بن مطعم وهو مشرك آيات من سورة الطور، فكاد قلبه أن يطير.

الصوت الحسن فيه هبةٌ من الله، كان داود عليه السلام إذا قرأ الزبور تقف الطيور على الجبال تستمع وتجاوبه: ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾ [سبأ: 10].

كان عليه الصلاة والسلام يأتي بيت أبي موسى الأشعري فيستمع لقراءته، ويقول: لقد أوتيتَ مزمارًا من مزامير آل داود»؛ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَكَانَ عُمَرُ إِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ أَبُو مُوْسَى قَالَ لَهُ: «ذَكِّرْنَا يَا أَبَا مُوْسَى، فَيَقْرَأُ».

ومُعلِّم القرآن ومُتعلِّمه هم خيرُ الناس،«خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه».

لم ينقطع الصحابة عن تعليم القرآن حتى بعد أن تقلدوا المناصب،وَلَّى عُمَرُ أبا موسى الأشعري إِمْرَةَ الْبَصْرَةِ؛ فَأَسَّسَ فِيهَا حَلَقَاتِ تَحْفِيظِ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ الْأَمِيرُ، قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه بَعَثَنِي أبو موسى الأَشْعَرِيُّ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ لِي عمر: كَيْفَ تَرَكْتَ الأَشْعَرِيَّ؟ قُلْتُ: تَرَكْتُهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ القُرْآنَ».

مَكَثَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِإِقْرَاءِ النَّاسِ القُرْآنَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً.

يا أيها الناس جميعًا، عايشوا القرآن في بيوتكم، يملأ الله بيوتكم رحمة وبركة وهداية ونورًا، ويملأ صدوركم إيمانًا، ويقينًا، وخيرًا وبرًّا، ويملأ مسيرتكم إشراقًا وفلاحًا ونجاحًا.

استغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إني ربي رحيم ودود.

الخطبة الثانية
الحمدلله ولي المؤمنين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فإن للقرآن لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلى عليه، ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].

القرآن عزيز لا يُنال حفظُه وضبطه إلا من بذل الغالي من وقته، وضحى بعمره.

من حفظ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يُوحى إليه.

لا حسد في الدنيا ولا في مناصبها ولا في أموالها، إلا في تعلُّم القرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار، «أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ»، «والماهرُ بالقرآن مع السَّفَرة الكرام البرَرة».

مجالسُ القرآن وحِلَق القرآن، ومواطِنُ تعلُّمه، مظانُّ تنزُّل السكينة والرحمة على مُعلِّميها والمُتعلِّمين، (ما اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ).

حاملُ القرآن مُكرَمٌ في حياته وبعد مماته، ففي الحياة «يؤمُّ القومَ أقرأُهم لكتاب الله».

وبعد الوفاة كان عليه الصلاة والسلام يجمعُ بين الرجُلَين من شُهداء أُحُد، ويسألُ: «أيُّهم أكثرُ أخذًا للقرآن»، فيُقدِّمُه في اللَّحد؛ (رواه البخاري).

وأهلُ القرآن خيرُ جليسٍ للمرء، "كان القُراء أصحاب مجالس عُمر ومُشاورته".

أسعدُ الناسِ أقربُهم من كتاب الله، وهو شرفُ وسُؤدَدُ المُسلمين، ورُقيُّ وفخرُ الأجيال، وهو أمانٌ للمُجتمع وبركةٌ عليه، وفيه الأُنسُ والرِّفعةُ ورِضا رب العالمين.

وفي المقابل الإعراض عن القرآن وعدم تحكيمه في ميادين الحياة، نكسة للأمة وتضييع لمواردها، وضيق في معيشتها، ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، وتنحيةُ مبادئهِ وأخلاقهِ وقيمه، تُسَيِّرُ الأجيال كالأنعام، لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا..
ضل الذي يهجر القرآن مجتديًا
منهاجه بغرورٍ من أعادينا
لَسْنا نُريدُ دَساتيرًا مرقَّعةً
فشرعةُ الله تكفينا وتُرضينا
آياته بالهدى والعدل قد نطَقت
تُضفي على الحق إيضاحًا وتَبيينَا


لا يُنالُ الأمنُ والرخاء، ولايعز شأن الأمة، ولا يرفع اقتصادها ويهذِّب أخلاقها إلا القرآن تلاوةً وعملًا به، وتحكيمًا ونشْرًا؛ قال ابن كثيرٍ - رحمه الله -: "لما كانت خلافةُ عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه، امتدَّت الممالك الإسلامية إلى أقصى مشارِق الأرض ومغارِبِها، وكثُرت خيراتها، وذلك ببركة تلاوته ودراسته وجمعه الأمة على حفظ القرآن". هذا هو عزُّنا ومجدنا، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].

اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك..


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.70 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]