استقبال رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل طاجن البطاطس بالجزر وصدور الدجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المرطب الأول ولا السيرم؟ اعرفى الترتيب الصحيح لمستحضرات العناية بالبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إزاى تفتح صفحة جديدة بعد تجربة صعبة؟.. 4 خطوات تساعدك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 أطعمة تحافظ على رشاقتك وتخلصك من دهون البطن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          4 عصائر من الفواكه الصيفية تنعشك وتخفف إحساسك بالحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          4 خطوات للحفاظ على الشعر مفرودًا وناعمًا بعد التصفيف الحراري.. ودعي الهيشان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          6 استخدامات مفيدة للبواقي في المطبخ .. اقتصادية وهتفرق في بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          طريقة عمل الشوكولاتة في البيت بمكونات بسيطة وطعم لا يُقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          5 ألوان للأبواب تزيد من قيمة المنزل.. أنيقة وراقية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          طريقة عمل وافل براونيز الشيكولاتة والفراولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-04-2022, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,253
الدولة : Egypt
افتراضي استقبال رمضان

استقبال رمضان
ساير بن هليل المسباح

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلمون: ها هو الضيف الكريم يطرق أبوابكم، ويحل قريبًا من دياركم، وإن زيارته كما تعلمون لا تطول كما هي عادة الكرام، فأكرموا وفادته كما أكرمكم الله تعالى به، وفضله على باقي الشهور.

أليس هو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن العظيم؟ أليس هو الشهر الذي بُعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم؟ أليس هو الشهر الذي في كل ليلة منه عتقاء من النار؟


أليس هو الشهر الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر؟

إنه شهر الصيام والقيام، الشهر الذي ذكره الله صريحًا باسمه في القرآن الكريم دون بقية الشهور؛ فقال سبحانه: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

وهو الشهر الذي خصه نبي الله صلى الله عليه وسلم حين سألته الصحابية أم معقل لما تخلفت عن الحج معه وقد حج الناس، فاعتذرت بأن الراحلة حج عليها أبو معقل وولده؛ فقال لها صلى الله عليه وسلم: ((عمرة في رمضان كحجة معي)).

وهو الشهر الذي وقعت فيه الانتصارات الكبرى للمسلمين، ففيه كانت بدر الكبرى، وفيه كان فتح مكة.

وهو الشهر الذي يكون فيه النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلَرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجودُ بالخير من الريح المرسلة))؛ [متفق عليه].

أيها المسلمون: ليس خفيًّا تاريخ ومزايا شهر رمضان الكريم، فكثير منكم يعرفها ويعرف أكثر منها، ولكن لعلها تستثير فينا همةً واستعدادًا للعبادة في رمضان هذا العام نعوض فيه ما فاتنا من قصور فيما مضى من السنوات الماضية، وإن ما يجري اليوم ليوقظ الغافل من غفلته، ويرد الشارد عن شروده.

لقد حيل بينكم وبين صلاة التراويح بسبب الجائحة التي ضربت العالم ولم تستثنِ أحدًا، وما يعلم المرء ماذا تخبئ أقدار الله لنا في الأزمنة القادمة، عافنا الله وإياكم من كل سوء.

فإن كنت لا تزال في غفلتك، فاستيقظ منها، واغتنم هذا الشهر كما ينبغي، فإنه كما وصفه الله تعالى: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، سرعان ما تنقضي.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب وإثم وخطيئة، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين؛ أما بعد:

أيها المسلمون: وحتى لا نخسر رمضان ونضيِّع في آخره ما اجتهدنا في أوله، فليكن الاستعداد له استعدادًا واقعيًّا لا أمرًا مثاليًّا.

إذا كان استعدادك لرمضان على ألا تضيع منه دقيقة واحدة، فقد تكون مخطئًا في ذلك، ثم تجد نفسك قد ضيعت أيامًا وليالي من رمضان.

وحتى تعلم مصداق هذا الرأي، فانظر إلى الناس في الأيام الأولى من رمضان، كيف تغص المساجد بالمصلين في كل الأوقات، وتتردد الآيات في كل المساجد والبيوتات، ثم تبدأ الأعداد تقل وتتضاءل وتعود كما كانت عليه قبل رمضان.

لماذا يحدث هذا؟
إنه الاندفاع المبالغ فيه، فإذا هم لا يحتملون طول الشهر، ولا يصبرون على مجاهدة النفس وترويضها على الطاعة والاستمرار فيها، وربما بالغوا كثيرًا في خططهم وبرامجهم التي أرادوها في رمضان، فإذا هي تتفلت منهم لكثرتها ولصعوبة تطبيقها.

فخذوا نفسكم بالأيسر المستمر، والقليل المقدور عليه، وزيدوا في عبادتكم شيئًا فشيئًا، حتى تأتي العشر الأواخر وقد تروضت النفوس واعتادت على العبادة وطمعت في المزيد، ورغبت في اغتنام ليلة القدر، فإياكم أن تقبلوا إقبال العطشان المنقطع فيعب الماء عبًّا، حتى تمتلئ بطنه، وتتثاقل نفسه، فالقصد القصد تبلغوا، واعلموا أن آخر رمضان أفضل من أوله، وفي كل خير.

رزقنا الله وإياكم القبول فيه والعتق من النار، ورضا رب العالمين؛ إنه على كل شيء قدير.

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك المجاهدين، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك حبك، وحب عمل يقربنا إلى حبك، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم احفظنا بحفظك، ووفقنا إلى طاعتك، وارحمنا برحمتك، وارزقنا من رزقك الواسع، وتفضل علينا من فضلك العظيم، اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.

اللهم أصلح إمامنا ولي أمرنا، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين، وفجور الفاجرين، واعتداء المعتدين.

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.28 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]