هدايات سورة الفاتحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أسباب القدم السكري وكيفية الوقاية منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-04-2022, 02:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي هدايات سورة الفاتحة

هدايات سورة الفاتحة
ساير بن هليل المسباح

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلمون: يقف المسلم كل يوم أمام ربه تبارك وتعالى سبع عشرة مرة، يؤدي صلواته الخمس، وفي كل ركعة من هذه الركعات يقرأ بسورة من القرآن لا بد أن يقرأها، ولا يجزئ عنها غيرها وهو يستطيع قراءتها: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)).

سورة الفاتحة التي افتُتح بها القرآن الكريم فكان اسمها فاتحة الكتاب، وأم الكتاب، وأم القرآن، أم الكتاب في أصوله ومعانيه، وكل معانيه تعود إلى توحيد الله وعبادته، وهذا معنى الفاتحة الأكبر، وفاتحة الكتاب جاءت في افتتاحه وبدايته؛ فهي كالمقدمة للكتاب، وكالتمهيد بين يدي الخطبة والخطيب.

وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ((كل أمر ذي بال لا يُبدَأ فيه بحمد الله، فهو أبتر))، وأي أمر أعظم من كتاب الله تعالى، والمتذوقون لكتاب الله تعالى يجدون أن هذه السورة نسيج مختلف في بنائها عن بقية القرآن الكريم، لا تكاد تشبهها سورة من السور، وأثر هذا الاختلاف أن كل المسلمين يحفظون هذه السورة لا يجدون صعوبة في ذلك، ويختلف هذا الأمر في بقية السور ولو كانت أقل منها في عدد الآيات، وهذا سر من أسرار هذه السورة، التي يحفظها غير المسلمين أيضًا.

أيها المسلمون: هذه السورة التي اسمها "الحمد"، وبدأت بـ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]؛ ثناء على الله تعالى، واعتراف بربوبيته للعالمين جميعًا، واعتراف بفضله علينا؛ طمعًا في عطائه ورضاه، وقد كان أهل الفطنة يبدؤون بالثناء قبل طلب حاجاتهم:
أأذكر حاجتي أم كفاني
حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى المرء عليك يومًا
كفاه من تعرضه الثناء


لا يبدأ العاقل بطلباته: "أريد وأريد وأريد"، على طريقة أهل الإلحاح، بل يقدم بين يديه ثناءً وحمدًا.

حمدٌ لله تعالى على نعمه المتزايدة التي لا تنتهي؛ بدءًا بنعمة الإيمان، ونعمة القرآن، ونعمة محمد صلى الله عليه وسلم، ونعمة اللسان العربي، تقرأ كتاب الله بلا واسطة أو ترجمان.

وفي هذه السورة اسمان من أسماء الله تعالى لم يتسمَّ بهما أحدٌ غيره "الله والرحمن"؛ فإن العرب لم تكن تعرف اسم الرحمن قبل ذلك؛ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ﴾ [الفرقان: 60]، وقد ذهب أهل العلم إلى تحريم التسمية بالله أو بالرحمن، وفي الحديث: ((أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن)).

الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء، والرحيم بنا حتى من أمهاتنا وآبائنا: ((أرأيتم هذه مُلقِية ابنها في النار، فالله أرحم بعباده منها))، الرحمة التي جعلها الله مائة جزء، جزء في الدنيا بها يرحم عباده، ويتراحم بها العباد بينهم، وتسعة وتسعين جزءًا ادَّخرها في الآخرة.

هذه الصفة التي ينبغي ألَّا نتخلى عنها، ولا تغيب عنا في تعاملاتنا مع من حولنا ومع الجميع ممن عرفنا وممن لم نعرف: ((وإنما يرحم الله من عباده الرحماء))، ولم تكن الفظاظة يومًا شيئًا ممدوحًا في صفات الأنبياء والقادة والمصلحين؛ ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، فاسألوا دائمًا أن تكونوا من أهل الرحمة، وأن يليِّن قلوبكم، ويطهرها من داء الكِبر والغلظة والتجبر.

أيها المسلمون: يصف الله تعالى نفسه بأنه ملك يوم الدين، وفي قراءة أخرى: "مالك يوم الدين"، يوم الدين يوم القيامة الذي تزول فيه الأملاك وتنتهي الألقاب، ولا يبقى إلا ملك الملوك العزيز الجبار: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16]، إن الله تعالى لم يسمِّ نفسه في هذه السورة ملك الدنيا؛ لأن الدنيا أحقر من ذلك ولا تساوي عنده جناح بعوضة، فهو ملك يوم الدين، اليوم الذي يبقى ولا ينتهي، اليوم الذي يتساوى فيه الجميع؛ من كان ملكًا في الدنيا، ومن كان مملوكًا، ومن كان مالكًا، ومن كان معدومًا.

ثم تأتي الغاية من خلق العبادة، وتأتي الآية التي هي لبُّ السورة وجوهرها: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، هذه الآية التي ما قبلها كان مقدمة لها، وما بعدها كان شرحًا لها، وفي كل سورة من القرآن آية هي جوهر السورة وموضوعها.

﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، نحن عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، لا نعرف ربًّا غيرك، ولا نعبد إلهًا سواك، ولا غاية لنا في الدنيا إلا عبادتك ورضاك، ولا نستعين على عبادتنا ولا على أمر من أمور ديننا ودنيانا إلا بك، فاجعلنا من عبادك الصالحين.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين من كل ذنب وإثم وخطيئة؛ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الهادي الأمين؛ محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين؛ أما بعد:
أيها المسلمون: وصف الله تعالى صراطه بأنه صراط مستقيم، صراط لا عوج فيه، وكل صراط غير صراط الله فهو أعوج، وكل طريق غير طريق الله فهو ضلال، صراط مستقيم من البداية إلى النهاية، وأقصر طريق بين نقطتين هو الصراط المستقيم.

والمسلم يسأل الله تعالى أن يهديه إلى كل خير ويثبته على الهداية، ويستعيذ بالله أن يركن إلى نفسه أو يعجبه هواه، فإن الفتن تعرض على القلوب، وإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وما أكثر الضلالات من حولنا! ضلالات في الأديان كالذين يعبدون الأبقار أو يقدسون الأشجار، وضلالات في الأخلاق والسلوك والتعاملات، يسمون الأشياء بغير مسمياتها، فالغش مهارة، والغدر ذكاء، وضلالات تتجدد هنا أو هناك، ولا عاصم منها إلا من رحم الله، ولأن أهل الباطل كثير وأهل الضلال كثير يذكِّرنا الله تعالى أن نسلك الطريق الذي سلكه المؤمنون من قبلنا؛ ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]؛ أن نكون في جماعة المؤمنين، لا منزوين ولا مبتعدين، فالصلاة أفضلها صلاة الجماعة، والصيام أفضله صيام رمضان الذي يصومه جميع المسلمين، والحج حج مع المسلمين من كل بلاد المسلمين، عبادات جماعية تغرس فينا الثبات والانتماء لهذا الدين وأننا أمة واحدة؛ كما أراد ربنا سبحانه: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

أيها المسلمون: هذه السورة تعلمنا أنه لا حول ولا قوة للإنسان إلا بالله تعالى، وبدين الله تعالى، وأنه إذا أراد شيئًا غير ذلك، تلاطمت به أمواج الدنيا وضيعته في تناقضاتها واضطراباتها: ﴿ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ [الزمر: 49 - 51].

ومن كان يظن أنه يعتمد على قوته، فأين كانت هذه القوة وهو طفل رضيع، لا يستطيع أن يطعم نفسه أو يهتم بها؟ وأين تكون هذه القوة إذا بلغ السبعين والثمانين وقد خارت خواه وتغير جلده، وابيضَّ شعره، وانحنى ظهره، وصار بحاجة إلى خادم أو مساعد؟

أيها المسلمون: قد قسمها الله تعالى بين وبين عباده؛ ففي الحديث: ((إن اللهَ تعالى يقولُ: قسمتُ الصلاةَ بيني وبين عبدي نصفين، نصفُها لي ونصفُها لعبدي ولعبدي ما سألَ، فإذا قالَ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، قالَ اللهُ: حمِدني عبدي، وإذا قالَ: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3]، قالَ اللهُ: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قالَ: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، قال اللهُ عز وجل: مجَّدني عبدي - وفي روايةٍ: فوَّضَ إليَّ عبدي - وإذا قالَ: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، قال: فهذه الآيةُ بيني وبين عبدي نصفينِ، ولعبدي ما سألَ، فإذا قالَ: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7] قال: فهؤلاءِ لعبدي ولعبدي ما سألَ)).

فإذا قرأتها في صلاتك، فاستحضر أنك تخاطب الله تعالى وأنه يسمعك، ولا ينصرف قلبك إلى ملهيات الدنيا وشواغلها، فينصرف الله عنك.

أسال الله أن يفتح على قلوبنا جميعًا، وأن يجعلنا من أهل الرحمة والرضوان، إنه على كل شيء قدير.

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، وانصر عبادك المجاهدين، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك حبك، وحب عمل يقربنا إلى حبك، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم احفظنا بحفظك، ووفقنا إلى طاعتك، وارحمنا برحمتك، وارزقنا من رزقك الواسع، وتفضل علينا من فضلك العظيم، اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.

اللهم أصلح إمامنا ولي أمرنا، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين، وفجور الفاجرين، واعتداء المعتدين.

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]