رمضان بداية للحلال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاى؟.. كيفية إضافة صفحات متعددة إلى مركز التحكم بأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيف تضاعف المسافة فى صفحة Word فى 4 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اختصار جديد بواتساب يضع علامة على الكل كـ"مقروء" لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          Google تعمل على ميزة تساعدك فى العثور بسرعة على المحادثات الجماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ميزة تدوين الملاحظات التلقائية باستخدام الذكاء الاصطناعى تتوفر فى Google Meet (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          Gmail يحصل على مميزات AI لمساعدتك فى إتقان فن كتابة الرسائل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تحديث جديد لتطبيق Google Messages.. اعرف أبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تثبيت Microsoft Teams على جهاز الكمبيوتر فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          واتساب يطرح تأثيرات وفلاتر الواقع المعزز لمستخدمي أبل.. كيف تستخدمها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 13 Mini وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2022, 06:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,541
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان بداية للحلال

رمضان بداية للحلال


عبدالله بن عيسى



كان يعمل في إحدى الجهات المشبوهة، في وظيفة مرموقة، وبراتبٍ يتجاوز العشرة آلاف ريال، وفي يومٍ من الأيام أصابته صحوة ضمير؛ فاتصل بأحد العلماء الأجلاء؛ يسأله عن عمله ذلك: أحلالٌ هو أم حرامٌ؟ فأجابه الشيخ بأن عمله المذكور حرامٌ، وأن عليه أن يتركه، ويبحث عن عملٍ آخر.



لم يتردَّد في ترك العمل الحرام، والبحث عن عملٍ آخر حلال، ولو براتبٍ أقلّ. فالمطلوب: أن يأكل حلالاً، ويُطعِم أولادَه الحلال، ووجد عملاً.


كان ذلك في شهر رمضان المبارك، ومضى شوَّال وذو القعدة، وفي غرَّة شهر ذي الحجة - عزم على الحج، ومضى ... وفي الميقات خلع ثيابه ولبس ملابس الإحرام، وانطلق ملبِّيًا مع ضيوف الرحمن الذين جاؤوا من كل فجٍّ عميق؛ ليشهدوا منافعَ لهم، ويذكروا اسم الله في أيامٍ معلوماتٍ.


وفي عرفات - وما أدارك ما عرفات - يوم يباهي الله بعباده ملائكتَه - وقف هذا الرجل تحت أشعة الشمس الحارقة يسقي الحُجَّاج بيده ماءً باردًا سبيلاً سلسبيلاً؛ يبتغي بذلك الأجر والثواب من الله الكريم المنَّان، وبينا هو كذلك؛ إذ فاضت روحه على ذلك الصعيد الطيِّب؛ صعيد عرفات!


لقد شاء الله - عزَّ وجلَّ - أن يختاره في ذلك اليوم الكريم، وفي هذه المناسبة العظيمة؛ ليُبعث يوم القيامة ملبِّيًا كما جاء في الحديث. يده التي كان يكتب بها الحرام - تحولت إلى يدٍ طاهرةٍ كريمةٍ، تحمل الماء العذب الرَّقراق لأكرم الضيوف، وفي أطهر البقاع.


إنه فضل الله، يؤتيه مَنْ يشاء، ويَمُنُّ به على منِ اختار طريق الخير بديلاً لطريق الشرّ، مهما كلَّفه ذلك من التَّضحيات، فيا لها من خاتمةٍ حسنةٍ.


جاء في الأثر: ((مَنْ ترك شيئاً لله؛ عوَّضه الله خيرًا منه)).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.06 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]