|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() تعيش تركيا المعاصرة صراعا بين الإسلام والعلمانية كان يخبو تارة ويظهر للعلن تارة أخرى. وكانت العلمانية أبرز ركائز الدولة التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923، واتخذ هذا الصراع أشكالا ومستويات عدة تراوحت ما بين الجدل الفكري والنزاع السياسي وصولا إلى القهر العسكري الذي كان يتسبب أحيانا بضحايا من الناس ومن الإجراءات الديمقراطية التي تفخر بها تركيا.
واليوم يعود هذا الصراع بقوة بعدما أعلن قادة الجيش التركي حماة العلمانية المخلصين أن المد الإسلامي بلغ حدا مقلقا، وذكروا بأنهم لن يتساهلوا إزاء انتهاك قواعد العلمانية التي شرعها أتاتورك في إيحاء مباشر إلى احتمال القيام بالانقلاب الخامس في تاريخ الجمهورية التركية. وعلى الرغم من أن أردوغان تحاشى أي استفزاز للقوى العلمانية -حتى أنه أرسل ابنته المحجبة إلى أميركا لتدرس هناك بسبب رفض الجامعات التركية قبول طالبات محجبات- فإن ذلك لم يحل دون حديث العلمانيين عن وجود (خطر رجعي) قال قائد الجيش التركي إنه "وصل إلى مستويات قلقة". وحتى مع عدم اتهام أردوغان مباشرة بالرجعية فإن الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر -وهو من أشد المدافعين عن العلمانية- اتهم قبل بضعة شهور فقط حكومة أردوغان بمحاولة أسلمة كوادر الدولة العلمانية قائلا إن التهديد الأصولي بلغ حدا مقلقا، الأمر الذي رد عليه أردوغان بحدة قائلا إن "من حق المؤمنين في هذا البلد أن يمارسوا السياسة". |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |