ست خصال وصفات من مات عليها ضمن الله له الجنات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-12-2021, 04:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي ست خصال وصفات من مات عليها ضمن الله له الجنات

ست خصال وصفات من مات عليها ضمن الله له الجنات
الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد




إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله،
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾. [الأحزاب: 70- 71].

أما بعد؛ فإنَّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين، آمين.

ستُّ خصالٍ وصفاتٍ من مات عليها ضمن الله له الجنات، ونحن نعلم من كتاب الله عز وجل كثيرًا من الآيات التي يجعلُ الله سبحانه وتعالى لبعض عبادهِ حقًّا عليه، بعضُ العباد لهم حقوق على الله سبحانه وتعالى، وهذه الحقوق ليست من العباد، وإنما هي من الله جعلها على نفسه، كما قال سبحانه: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 103]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47].

وهناك شروطٌ من الله عز وجل، مَن جاء بها وقع عليه وعدُ الله عز وجل له بالخير من الجزاء الحسن، لكن حديثنا اليوم هو حديث واحدٌ، ذكر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ستَّ خصالِ، أو ستَّ صفاتٍ، أو ستةُ أعمالٍ إذا قام بها العبد وفي تلك اللحظة التي قام بها مات، ليس له فيها حقٌّ على الله، وإنما كان هذا العبد ضامنًا على الله، هو في ضمان على الله عز وجل أن يدخله الجنة.

فلنستمع إلى الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط بلفظه الذي معنا، والإمام أحمد بنحوه وابن حبان، منهم من رواه عن عائشة رضي الله عنها، أو عن معاذ بن جبل، أو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عن الجميع.

فالحديث الذي بين أيدينا عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
("خَصَلَاتٌ")، أي: صفات ("سِتٌّ؛ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فِي وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ، إِلَّا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ: رَجُلٌ خَرَجَ مُجَاهِدًا، فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَرَجُلٌ تَبِعَ جَنَازَةً، فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَرَجُلٌ عَادَ مَرِيضًا، فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَرَجُلٌ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدٍ لِصَلَاتِهِ، فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَرَجُلٌ أَتَى إِمَامًا لَا يَأتِيهِ إِلَّا لِيُعَزِّرَهُ وَيُوَقِّرَهُ، فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ ذَلِكَ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَرَجُلٌ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ، لَا يَغْتَابُ مُسْلِمًا، وَلَا يَجُرُّ إِلَيْهِ سَخَطًا، وَلَا يَنْقِمُهُ)، (فَسَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ، وَسَلِمَ مِنَ النَّاسِ)، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ") الحديث بزوائده عند: (طس) (3822)، واللفظ له، (حم) (22093)، (حب) (372)، الصَّحِيحَة: (3384)، (طب) (ج20 ص38 ح55)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (3253)، صحيح الترغيب: (3471).

("خَصَلَاتٌ سِتٌّ")، وأعمال ستةٌ ("مَا مِنْ مُسْلِمٍ") مؤمنٍموحِّد ("يَمُوتُ فِي")؛ أي: يختم له بــ("وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ")؛ أي: في حال تلبسه بفعل واحدة من هذه الصفات؛ ("إِلَّا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")؛ بـ("أَنْ") يثيبَهويبعدَه من النار، و("يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ")، أي: مع السابقين الأولين، أو من غير عذاب:

أوّلهم: ("رَجُلٌ خَرَجَ مُجَاهِدًا")، في سبيل الله خالصا لله؛ ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ")؛ أي: في طريق جهاده توفي ذاهبا أو آيبًا، ("كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")، كرره للتأكيد؛ هذه الكلمة في الحديث؛ أي: كان مضمونا عليه تعالى أجره.

ثانيهم: ("وَرَجُلٌ تَبِعَ جَنَازَةً")، فصلى عليها وانتظر حتى دفنت؛ ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ)؛ أي: في طريقه ذاهبا أو آيبا، (كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")؛ أي: مضمونٌ عليه تعالى ألّا يضيعَ فيها عمله.

ثالثهم: ("وَرَجُلٌ عَادَ مَرِيضًا")؛ أي: زاره في بيته أو في المشفى، ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ).

رابعهم: ("وَرَجُلٌ تَوَضَّأَ) لصلاة من الصلوات، (فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ)، وأكمله وأتمَّه،باستيفائه لما أمره الله به، من شروطه وأركانه وسننه وواجباته، (ثُمَّ خَرَجَ") متوجِّها (إِلَى مَسْجِدٍ)؛ أي: إلى بيت من بيوت الله، (لِـ) ـأداءِ (صَلَاتِهِ)، المفروضة جماعة، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ).

خامسهم: (وَرَجُلٌ أَتَى إِمَامًا)؛ أي: أتى خليفةً أو رئيسًا، أو حاكمًا أو ملكًا أو مسئولا، أو أتى وليَّ أمرٍ من أمور المسلمين؛ (لَا يَأتِيهِ) ولا يقصده وليست نيته؛ (إِلَّا لِيُعَزِّرَهُ)؛ أي: يعظِّمَه وينصرَه، ويؤيده وينصحُه، (وَيُوَقِّرَهُ)، يعني: الإمام العادل يقوم معه بأمره، ويعينه على طاعة الله، وعلى الحكم بالعدل بين الناس، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ ذَلِكَ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ).

سادسهم: (وَرَجُلٌ قَعَدَ) فاعتزل (فِي بَيْتِهِ)، فلا يخالطُ أحدًا، و(لَا يَغْتَابُ مُسْلِمًا) من المسلمين، ولا يقع في عرضه؛ لابقلبه ولا بلسانه عند من يتصل به، (وَلَا يَجُرُّ إِلَيْهِ)؛ أي: لا يجرُّ إلى نفسه ("سَخَطًا)، السَّخَط؛الغضب؛أي: ما يُسخطُ الله تعالى عليه، أو ما يسخِطُ نفسَه، هو يغضب من هذا الشيء ويؤذيه ويغضبُه، وحاصلُه لا يصدر منه شرٌّ، (وَلَا يَنْقِمُهُ)، وفي رواية: (ولا تَبِعة)؛ به لأنه أريد بالسَّخَط الاحتمال الثاني؛ أي: لا يجرُّ إلى نفسه شيئًا يتبع به؛ أي: يعاقَبُ به عند الله، والتبعاتُ أظهر إطلاقها في حقوق المخلوقين.

(فَسَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ)، ومن شرِّه، (وَسَلِمَ) هو (مِنَ النَّاسِ) ومن شرِّهم، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ)؛ أي: في حاله هذا، (كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")، وفيه بيانُ أنَّ العزلةَ لها شرائطُ لا تكون خيرًا إلا بها.

قال الحافظ العراقي هذا الحديث: [فيه فضيلة المبادرة إلى الخصال المذكورة، وأنه إذا مات الإنسان على خصلة منها كان في ضمان الله، بمعنى أنْ ينجيَه من هولِ القيامة، ويدخله دار السلامة بسلام؛ بتصرف من التنوير شرح الجامع الصغير (5/ 483)، (6/ 382).

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، المبعوث رحمة مهداة، للعالمين كافة، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقال سبحانه وتعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾، [النحل: 97].

أعمال صالحة تتبعها من الله وعود طيبة، وحياة طيبة في الدنيا والآخرة، وجزاء حسن، أحسن مما كان يعمل، قال سبحانه عن المنفقين الذين ينفقون في سبيل الله قال: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 96].

فهذه الخصال الستُّ في هذا الحديث الشريف جمعت أمورًا، إذا فعلها العبد، وأخلص في فعلها لله، وماتَ على واحدة منها، ضمن الله له الجنة بلا حساب ولا عذاب.

وهذه الأمور في هذا الحديث ننظرها مرة أخرى:
فالمُجَاهِدُ في سبيل الله خالصًا مخلصًا، بذلَ روحَه ودمَه، وترك أهلَه وعيالَه، وتركَ وطنَه وديارَه؛ ليبدلَه الله دارًا خيرًا مِنْ دارِهِ، وَأهلًا خيرًا منْ أَهلِه وَزوجًا خيرًا مِنْ زَوجهِ.

ومن تَبِعَ جَنَازَةً، فحضرَ تغسيلَها وتكفينها، وصلى عليها وانتظر حتى دفنت، وقد تذكَّرَ الموتَ لنفسه، واعتبرَ واتعظَ بموت غيره، فمات في لحظةٍ من تلك اللحظات، سواء موته كان عند غسلها، ما ذهب معهم، مات قبل أن يذهب، المهمُّ نوى وجاء عند الغسل، أو بعد دفنها، أو ما بين هذين الوقتين، وهو راجع إلى أهله، فمات في هذه اللحظ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ أن يدخله الجنة.

ومن عَادَ مَرِيضًا وزارَه للهِ، فمَاتَ وهو ذاهبٌ إليه، أو وهو راجعٌ من عنده، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ أن يدخله الجنة.

ومن يوقِّر ولاةَ أمورِ المسلمين، ويدعو لهم بالخير، ويؤيدُهم على ما عندَهم من عدْلٍ وإنصاف، وينصحُهم بالرفق واللين، ويدعو لهم بالهداية والتوفيق؛ إن حصل منهم تقصير أو ظلم أو إجحاف، فمَاتَ وهو ذاهب إليه أو راجعٌ من عنده، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ أن يدخله الجنة.

والمعتزلُ فِي بَيْتِهِ، وكفَّ شرَّه ولسانَه عن النَّاس؛ فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، أو في ذهابه أو إيابه لحاجته، أو بقائه في بيته فمات، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ أن يدخله الجنة.

وهذه الخمس صفاتٍ بين عبدِ الله المسلمِ وبين خلقِ الله، أمّا واحدةٌ من هذه الست، فهي بين العبد وبين ربّه، وهي أن من تَوَضَّأَ الوضوءَ النبوي، وتوجَّه إِلَى مَسْجِدٍ ليصلي فيه، فمَاتَ في ذهابِه إلى المسجد، أو إيابه من المسجد بعد الصلاة، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ أن يدخله الجنة.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله نبينا ومحمد وأصحابه أجمعين.

اللهم ارضَ عن الخلفاء الأربعة؛ أبي بكر وعمر، وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وارض عنا معهم بمنِّك وكرمك يا أكرم الأكرمين.


اللهُمَّ اغْفِرْ لأمواتنا وأمواتِ المسلمين أجمعين، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُم وَارْحَمْهُم، وَعَافِهِم وَاعْفُ عَنْهُم، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُم، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُم، وَاغْسِلْهُم بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِم مِنَ الذنوبِ والْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، اللهُمَّ أَبْدِلْهُم دُورًا خَيْرًا مِنْ دورِهِم، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْليهم، وَأزَواجًا خَيْرًا مِنْ أزَواجِهِم، وَأَدْخِلْهُم الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُم مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ومِنْ عَذَابِ النَّارِ.

اللهم اغفر لنا للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.


﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾. [العنكبوت: 45].





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.31 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]