خطبة عيد الأضحى 1441 هجرية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1389 - عددالزوار : 140516 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2021, 04:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,163
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عيد الأضحى 1441 هجرية

خطبة عيد الأضحى 1441 هجرية











الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد




الحمد لله؛



الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.







الله أكبر، وفَّق الله سبحانه وتعالى الحجاج أول أمس؛ على قلة عددهم؛ لأن يتوجهوا ويستعدوا لأداء فريضة الحج يوم التروية الثامن من ذي الحجة، فنَوَوا وأحرموا، ثم أمس توجهوا إلى عرفات، إلى أداء الركن الثاني بعد النية والإحرام، الوقوف بعرفات، وما أدراك ما عرفات؟







هنيئا لمن ذكر الله في يوم عرفات، هنيئا لمن صام في هذا اليوم، هنيئا لمن ذكر الله سبحانه وتعالى ووحده في هذا اليوم.







وبعد عرفات توجه الحجاج إلى مزدلفة، إلى جمع إلى مشعر الله الحرام، ثم بعد ذلك اليوم وفي هذا الصباح صباح العيد، توجهوا إلى منى، إلى رجم الجمرات ﴿ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29]، وليذبحوا هداياهم، كما ستذبحون أنتم الآن إن شاء الله ضحاياكم.







هذا اليوم يوم العيد يوم التكبير، يوم نكثر فيه من ذكر الله؛ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.







يرجمون جمرة العقبة الكبرى، ويبيتون الليلة القادمة والتي بعدها لمن أراد التعجل، وبعد الظهر من غد وبعد غد يرمون الجمرات الثلاث ليكملوا حجهم، ثم ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾، طواف الإفاضة، وبعدها إذا أرادوا أن يرجعوا إلى بيوتهم ومنازلهم يطوفوا طواف الوداع.







وبهذا انتهت هذه الفريضة التي افترضها الله عز وجل، وهي الركن الخامس من أركان الإسلام، بعد التوحيد والشهادتين، وبعد الصلاة والصيام والزكاة، كان الحج الذي فرضه الله عز وجل في هذا الشهر؛ شهر ذي الحجة، آخر أشهر العام، فأشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة، فبذي الحجة ينتهي العام الهجري، كما هو آخر الأركان، آخرها فعلا وعملا، حج بيت الله الحرام.







ولا يقبل حجُّ أحدٍ لم يشهد أن لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.







ولا ينفع حجُّ إنسان لم يؤدِّ الركن الثاني من أركان الإسلام؛ الصلاة، الصلاة الصلاة يا عباد الله، التي فرط فيها كثير من الناس، وإذا كان كذلك فقد فرض الله مع الصلاة الزكاة لمن استطاع، لمن كان هو مقتدر أن يزكي ماله، يطهر ماله، لحقوق الفقراء والمساكين، وأنت طهر نفسك يا عبد الله حتى يكمل الحج بصيام شهر رمضان، فرضه الله على هذه الأمة، شهرٌ يؤدونه صياما لله سبحانه وتعالى، ثم بعد ذلك توجه إلى حج بيت الله الحرام.







هذا هو الإسلام، وهذه أركان الإسلام، ولا ينفع هذا كله إلا بأركان الإيمان، أركان التوحيد؛ أن تؤمن بالله سبحانه وتعالى واحدا في أسمائه، واحدا في صفاته، واحدا في ألوهيته، واحدا في ربوبيته، فلا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.







وأن تؤمن بملائكة الله، لا تفرق بين ملك وملك، كما فرقت بنوا إسرائيل اليهود، فكانوا يبغضون جبريل عليه السلام لأنه يأتي بالحرب، ويحبون ميكائيل لأنه يأتي بالمطر والأرزاق، ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 98]، هذا عدوٌّ لكل الملائكة والله عدوه، وهو عدو للحجر والشجر والبشر كما ترون الآن، هم أعداء للبشرية جمعاء، ويخفون ما يخفون، الملائكة كلهم يجب أن تؤمن بهم، ما ذكرهم الله في كتابه على الخصوص، وما لم يذكره الله، بل ذكر على العموم، ملك من ملائكة الله، الذين لا يحصيهم إلا الله سبحانه وتعالى.







وأن تؤمن بكتب الله التي أنزلها على رسله، الكتب التي أنزلت على الرسل؛ منها ما ذكر في كتابه سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، فذكر الزبور هذا أنزل على داود عليه السلام، والصحف منها ما أنزل على موسى، ﴿ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾. [الأعلى: 19]. ومنها ما أنزل على إبراهيم عليه السلام.







وأن تؤمن بالتوراة ليست التوراة المحرفة، بل التوراة التي أنزلها الله مكتوبة على الصحف والألواح، وسُلِّمت لموسى مكتوبة من عند الله، عندما وجد قومه قد اختلفوا فألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه، ألواح التوراة فيها هدى وفيها حكم، وفيها مواعظ.








وتؤمن بالإنجيل الذي أنزل على عيسى، وليست الأناجيل المحرفة، في هذا الزمان، فيه هدى ومواعظ كثيرة.







وأن تؤمن بأنبياء الله لا تفرق بين نبي ونبي، كما فرق غيرنا من الأمم، فلا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم، النصارى اليهود لا يؤمنون لا بمحمد، ولا بعيسى عليه السلام، فكلما سبقت أمة لا تؤمن بما بعدها، نسأل الله السلامة، فنحن ﴿ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285]، حتى يقبل حجنا وتقبل عباداتنا، ويقبل ذكرنا لله عز وجل في هذه الأيام الفاضلة، وتقبل صلاتنا، ويقبل صيامنا وزكاتنا، ويقبل إيماننا وتوحيدنا، ﴿ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ﴾.







ونؤمن باليوم الآخر؛ أن هناك يوم آخر بعد هذه الدنيا هناك القبر، أول منازل الآخرة، وآخر منازل الدنيا، بعد القبر يسلمنا إلى اليوم الآخر الذي لا يفر منه أحد، بأمر الله سبحانه وتعالى، يوم الحساب، يوم الدين، يوم الجزاء، ﴿ جَزَاءً وِفَاقًا ﴾ [النبأ: 26]، كل على عمله، ماذا عملت في هذه الحياة الدنيا يا عبد الله؟







وتؤمن باليوم الآخر ويشمل ذلك كله أن تؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره من الله سبحانه وتعالى، ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ليس لك إلا الأخذ بالأسباب، وأن تتوكل على الوهاب سبحانه وتعالى، وتؤمن بقدر الله عز وجل، ولا تعلم قدر الله أن يقع إلا بعد أن يقع، أما قبل أن يقع فأنت لا تعلمه، فإنه إلى سبحانه وتعالى، فلذلك يجب عليك أن تصبر إن أصابتك ضراء، وتحمد الله عز وجل وأن تشكر الله إن أصابتك سراء، هذا هو حال المؤمن.







اليوم الآخر والقدر خيره وشره هذا بالنسبة لنا نحن، خير لنا أو شر، أما بالنسبة لله فكل أفعاله خير لنا، ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، لكن لا تدريه في تلك اللحظة، تظنه شر تكرهه، لذلك هذا هو العبد المؤمن، العبد المؤمن بين الأمر والنهي، بين أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، فيفعل المأمورات، وبين نهي الله ونهي رسوله صلى الله عليه وسلم فيبتعد عن المنهيات ويجتنبها.







المؤمن أعلى درجة، المؤمن الذي آمن وتمكن الإيمان من قلبه، درجته أعلى من أن يرتكب محرما، بل هو عن المكروه أبعد.







المؤمن أعلى من أن ينتظر فريضة أو واجبا، بل يفعل ما هو بعد ذلك من المستحبات، والمندوبات، فيحصن الفرائض بالمستحبات ونحوها، يعمل حصنا حصينا أن يقترب من المحرمات، فيكون أبعد من ذلك، هو أبعد عن المكروهات، والذي يتنزه عنه الإنسان.







فلا تجد مؤمنا يدمن الخمر ويبقى مؤمنا، فتجده عن الخمر أبعد لذلك تجده لا يدخن، ولا يشرب الأرجيلة، ولا يستخدم الأشياء التي يستهين بها الناس، فإذا كان هو بعيد عن الخمر يعمل حصن حوله، حتى لا يقع في المحرمات.







أما الزنا فهو أبعد عن ذلك، هو يغض الطرف، ويغض البصر، ويحفظ يده عن لمس النساء في الأعياد وفي غيرها.







هو مؤمن، هو موحد لله سبحانه وتعالى، فيسمع كلمة الأمر بالصيام فيصوم، أمر بالصلاة فيصلي، أمر بالزكاة يزكي، أمر بالحج يحج، قيل له: أيها المضحي إذا رأيت هلال ذي الحجة لا تأخذ من شعرك ولا من أظافرك، يسمع ويطيع لا يجادل.







ويوم العيد بعد أن يذهب إلى أهله وتذبح ذبيحته؛ إما بيده أو بمن وكل غيره، يزيل الشعر الذي يحتاج إلى إزالة، يقلم أظافره، يتطيب، يستعد لهذا اليوم الذي فيه ذكر الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.







يأخذ شيئا من أضحيته، يذهب إلى أرحامه، يأكل شيئا من أضحيته، فيتفقد الجيران أو الفقراء أو المساكين، يأخذ شيئا من أضحيته، يتفقد أصحابه وأصدقاءه، هذا مؤمن لا ينسى هذه الأمور في مثل هذا اليوم العظيم.







الأضحية يا عباد الله عبادة، أمرها الله بالتضحية على لسان رسوله فضحى؛ لأنه قادر، وأما من لم يقدر فيكفيه إذا رجع الآن إلى بيته أن يقلم أظافره ويحلق عانته، وينتف إبطه، ويقصر من شاربه، يكفيه هذا إن شاء الله عن أضحيته، فذلك من تمام الأضحية كما جاء في الحديث، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل لم يجد ما يضحي به: ("... وَلَكِنْ تَأْخُذُ مِنْ شَعْرِكَ، وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَكَ، وَتَقُصُّ شَارِبَكَ، وَتَحْلِقُ عَانَتَكَ، فَذَلِكَ تَمَامُ أُضْحِيَّتِكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"). (س) (4365)، (د) (2789)، (حم) (6575)، (حب) (5914)، ضعفه الألباني وحسنه غيره.







فالذي لا يجد ما يضحي هذا يتشبه بالمضحين إن شاء الله، وله أجر في ذلك، أجر النية ولو لم يعمل.







وننبِّه أيضا على من يوكِّل غيره في الأضحية؛ لا توكّل من لا يصلي، لا توكّل من يخون دينه بعبادة الصلاة، لا توكِّل من تعلم أنه يسبُّ الدين أو الربِّ والعياذ بالله، هؤلاء لا تقبل أضاحيهم ولا ذبائحهم، ابتعد وأبعد عباداتك عن مثل هذه التي تضيع الثواب، وتوقع على العبد العقاب، اتق الله يا عبد الله في أعمالك، وفي طاعاتك، في الإيمان والإسلام والإحسان إلى الفقراء والمساكين، في فعل ما أمرت به، في ترك ما انتهيت عنه، اجعل ذلك الأمر كله بإخلاص، مخلصا له الدين، لله سبحانه وتعالى.







إذا ذبحت فأخلص، وإذا نويت فأخلص، أخلص النية، وإذا صمت وإذا تصدقت، وإذا خرجت إلى بيت من بيوت الله، حتى عندما تواقع أهلك اجعلها لله سبحانه وتعالى، مع أنك تأتي شهوتك ويكون لك الأجر إن شاء الله، كما ثبت ذلك في الحديث عن رسول الله.







الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا.







الخطبة الآخرة



الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر كبيرا، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.








بقيت أمور تحتاج إلى تنبيه وتحتاج إلى توضيح، ونذكِّر بها كما ذكرنا في الأسبوع الماضي وما قبله، وعبر وسائل الاتصال إن صح التعبير، أن تكون الأضاحي خالصة لله، خاليةً من العيوب، لا يوجد فيها عوراء، ولا عرجاء، ولا مريضة، ولا هزيلة، ويا ليت ألا يكون فيها مكسورة القرن مقطوعة الألية، مقطوعة إحدى الضرعين، أو فيها عيب آخر من العيوب التي تجوز بها الأضحية، حاول أن تبتعد عن هذه، لماذا؟







لأن هذه أعمالك تعرض عليك، وأنت أمام الناس يوم القيامة، ليس أمام عشرة أنفار أو مائة أو ألف، أمام خلق الله جميعا، تأتي بهذه الأعمال ومنها الضحايا، فهل تحب أن يكون الناس قد جاءوا بضحايا سليمة وأنت ضحيتك عوراء، عرجاء، هزيلة؟







والله لا تحب ذلك؛ أن يُهدَى إليك، فكيف تهدي لنفسك؟ تقدم لنفسك ما لا ترضاه، معلش وبهمش ومشِّي حالك، ولا تسأل مشايخ وحطها برقبتي، نسأل الله السلامة.







فتاوى من بعض الناس تصدر وهو مسؤول منها، تحرَّ لدينك، أنت ذبحتها ودفعت النقود، أنت حججت إلى بيت الله، أنت زكيت مالك لكنه من حرام، من حرام، كيف تحج إلى بيت الله من مال حرام؟ كيف تشتري أضحية من مال حرام؟ كيف تغصب مالا وتتصدق به وتزكيه؟ كيف يحدث هذا؟ ماذا تقول لله يوم القيامة؟ ﴿ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ [الطارق: 9]، وتكشف، وكل شيء كان سرًّا لا يعلمه أحد إلا الله يوم القيامة.







يا فضيحة من قصر في حق الله! يا فضيحته يوم القيامة!







ألا تخشى من هذه الفضيحة؟ وأنت تؤدي صلاتك أمام الله فلا تحسنها؟ لم تصم كما أمر الله، لم تحج كما أمر الله، لم تضحِّ كما أمر الله.







فكيف إذا قصرت في أمور ولعلها ليست عندكم إن شاء الله، المقصرون خارج المسجد، المقصرون الذي لا يصلون أصلا، ولا يتوجهون إلى بيت من بيوت الله، نسأل الله السلامة، الكلام كثير، وإنما هي نقاط على الحروف.







الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.







فقوموا إن شاء الله إلى ضحاياكم، ومن عنده يبدأ في الذبح لله وبإخلاص لله، ويتوجه إلى تقسيمها، ولا يشترط فيه التساوي، وبيننا كلمة الصحابة رضي الله عنهم في الأعياد، التي سبق وجدناها على الفسبكة وغيرها: تقبل الله منا ومنكم.







يا أخي لا تقلها قبل دخول الوقت، الآن وبعد صلاة العيد تقول: تقبل الله منا ومنكم، هم يقولونها قبل ثلاثة أو أربعة أيام، ويقول: أن السابق، أنت السابق في ماذا؟ تسبق قبل الوقت؟ افعلها في الوقت.







أقولها من على هذا المنبر: تقبل الله مني ومنكم ومن سائر المسلمين صالح الأعمال، وتجاوز عن سيئها.







أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.







الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.97 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]