العشر المباركات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-06-2021, 03:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي العشر المباركات

العشر المباركات









أحمد بن علوان السهيمي



الحمد لله الذي يختص برحمته من يشاء، ويؤتي فضله من يشاء من عباده، وهو ذو الفضل العظيم، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله وآله وصحبه أجمعين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.



أما بعد:

فيا عباد الله:

إن عمر الإنسان أيامٌ وليالٍ، إذا ذهب بعضه، ذهب كله، وعمر الأمة ما بين الستين والسبعين، فهو عمر قصير مقارنة بالأمم السابقة، وإن الله لا يظلم أحدًا؛ لذ فقد ضاعف لنا الحسنة وجعلها بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء، وجعل لنا نفحات ومواسم خير وطاعات يضاعف فيها الأجور، منها: العشر من ذي الحجة، إنها العشر المباركات.



فالمؤمن الكيِّس الفطِن من يغتنم هذه المواسم، فأصحاب التجارة لهم مواسمُ لا يفرِّطون فيها، وأصحاب الزراعة لهم مواسم يزرعون فيها، فكيف بمن كانت تجارته مع الله، فهي التجارة الرابحة، وزراعته يجني ثمارها بالدار الآخرة؟



رُويَ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني: أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء))؛ [رواه أبو داود، وصححه الألباني]، فمنهم من له نصيب من كتاب الله يجعل له ختمة أو ختمات، وآخر له حظ من صدقة أو صيام أو نسك؛ وقد أقسم الله بهذه العشر في قوله تعالى:﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 1، 2]، وقال ابن عباس وعكرمة أنها عشر ذي الحجة، وهو القول الصحيح.



أيها المؤمنون:

إن أفضل الأعمال في هذه العشر المباركات الحج إلى بيت الله الحرام؛ ((سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور))؛ [رواه البخاري]، ومن الأعمال الصالحة بل هو من أفضلها الصيامُ؛ ففي الحديث القدسي: ((كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّةٌ))؛ [رواه البخاري]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من صام يومًا في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا))؛ [رواه البخاري].



وعليه؛ فإنه يستحب للمسلم أن يصوم تسعة ذي الحجة ويتحقق الصيام في يوم عرفة لغير الحاج؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن صوم يوم عرفة، فقال: ((يكفِّر السنة الماضية والباقية))؛ [رواه مسلم].



ومن الأعمال الصلاةُ في وقتها مع الجماعة، والإكثار من النوافل؛ فإنها من أفضل القربات وهي سبب لمحبة الرب سبحانه للعبد.



ومن الأعمال التكبير والتحميد والتهليل والذكر، ويكون التكبير في كل العشر مطلقًا، ويكون مقيدًا من صباح يوم عرفة دُبُرَ كل صلاة لغير الحاج إلى آخر أيام التشريق؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد))؛ [رواه أحمد].



وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما؛ فلنحي هذه السنة المباركة في بيوتنا وأسواقنا وأماكن العمل وحيثما كنا، والذكر عبادة، والنية شرط لصحتها.



وعليكم بالصدقة؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261]، وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((إن الصدقة لتطفئ غضب الرب))؛ [رواه الترمذي].



وأعمال البر والخير كثيرةٌ؛ منها: قراءة القرآن، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وحفظ اللسان، والإحسان لليتامى والمساكين، وبذل الندى للناس، وكف الأذى عنهم، فمن فتح الله له في شيء من هذه الأعمال، فليغتنم الفرصة، ويحفظ عليه وقته في هذه العشر:



إذا هبت رياحك فاغتنمها

فعقبى كل خافقة سكونُ



ولا تغفل عن الإحسان فيها

فما تدري السكون متى يكونُ






أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:



فيا أيها المسلمون:

لا تبطلوا أعمالكم بالعُجْبِ واحتقار الناس على ما امتنَّ الله به عليكم؛ فإن العجب يحبط العمل، وإن الذي يسر لك هذا العمل أيها الإنسان وأعانك عليه هو الله وحده من غير حولٍ منك ولا قوة، وحرم غيرك، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وقد يكون أقرب إلى الله منك وأنت تزهو بعملك وتغتر به، وقد أحبطه الله، فالعبرة ليست بكثرة الأعمال، وإنما العبرة بالقبول، وإنما يتقبل الله من المتقين؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89].



عباد الله:

صلوا وسلموا على نبينا محمد؛ فإنه عز من قائل يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد ما تعاقب الليل والنهار.



اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وعافِ مبتلانا واحمِ حوزة الدين، ربنا اغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].



عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]، فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.68 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]