|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() [ فــتنه أمريكية .. ولــكن هـذه الـمرّه بـنكهة الـكـينتاكي ] ..!! 1/2
اخر ما كتب اشهر كاتب على الانترنات "لويس عطاالله" في البدء كان البيبسي .. و في النهاية كان الإدمان على كل ما هو غربي ..! الحقيقة مؤلمة أحيانا .. و لكن لا بد من الاعتراف بها و إن كابر البعض . فنحن شعوب أدمنت شرب البيبسي .. أصبحنا نعشق البيبسي إلى آخر قطرة ..! ربما كان الأمر في البداية مجرد هواية أو رغبة .. لكن الآن اعتقد انه إجباري !! و من لم يمت بالبيبسي مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد !! يبدو اننا سننتقل الى مرحلة أخرى .. أكثر قذارة .. أكثر بشاعه .. أكثر مكرا .. أكثر خبثا .. أكثر سخافه .. أكثر سذاجه .. بعد أن فشلوا ميدانيا وفي ساحات الدماء والجماجم والأشلاء .. وبعد ان بدأ جنودهم بالإنتحار على عواميد الإنارة في شوارع بغداد وعند مساجد ابن حنبل .. وفي دجله والفرات .. وبعد ان أصبح الهيروين هو طعام الجندي الأمريكي المفضّل .. فبعد أن حاولوا وفشلوا .. وحاولوا وفشلوا .. انتقلوا الى استديوهاتهم العبريه والعربيه ليبدءوا حربا من نوع آخر ..! الفرنسي ( بونابرت ) أتى إلينا – في حملته الشهيرة – ومعه السفن الحربية ... و ( المطبعة) !! الانجليز أتوا إلينا ومعهم البوارج والمدافع ... و ( اذاعة لندن) !! الأمريكان أتوا بصحبة صواريخ توماهوك وكروز .. وقناة ( الحرة ) الفضائية ! لهذا .. آمنت أيمانا ً مطلقاً أنه لا فرق بين ( إعلامي ) يعمل في ( الحرة ) ، وبين جندي مارينز يتجوّل في شوارع بغداد ! سوى أن الثاني يقاتل بالبندقية بعد أن يحشوها بالرصاص .. والأول يقاتل بـ ( المايكرفون ) بعد أن يحشوه بالكلمات القاتل ..!! حشدوا الجيوش الإعلامية .. جيش إعلامي يضع على رأسه (غتره وعقال وممسك بيده اليمنى مسواك) .. لا يغرّكم مظهره الخارجي .. فباطنه أسود كسواد نفط العراق الذي سرقه (مقتدى أتاري) ! نعم .. أقصد (المختصر) و (المفكرة) ومن لف لفّهم .. وهناك جيش إعلامي يضع على رأسه (طربوش الباشا) !! احذروهم .. وانزعوا عنهم طرابيشهم ودوسوها بأقدامكم .. نعم .. أقصد (الجزيره) و (العربيه) ومن لف لفهم .. وهناك جيش إعلامي يفضّل (طاقية الإخفاء) !! نعم .. أقصد المخذلين والمثبطين والمنافقين الذين ينتشرون في الشبكة العنكبوتية .. ليكن شعاركم تجاههم : والله لن تأتوا المجاهدين من قبلنا .. بات واضحاً للجميع على مختلف ميولهم و مستوياتهم الثقافية أننا مقبلون على صيف ساخن جداً .. صيف حرج .. فإن ذهب هذا الصيف بسلام فبإذن الله سيكون بردا وسلاما على هذه الأمة .. الصيف هذا العام سيكون حار جدا .. سياسي جداً .. غربي جداً وعلى الطريقة الكينتاكية ..! سيكون صيف استثنائي في حياة الأمة .. هذا العام سيكون الصيف عبارة عن فصل جديد لا ينتهي , بل سيختزل جميع فصول السنة و يتسيد الموقف . الصيف هذا العام سيكون بنكهة الخلطة السرية .. بنكهة الـ ( كيـنتاكي) ! عقود من الزمان مضت وولّت .. كان العدو يتفنّن في طبخاته وأكلاته .. وكنّا نحن أمة المليار كالأيتام على موائد اللئام .. الطبخة الأمريكية وبعد انتهاء الحرب الأفغانية الروسية كانت بنكهة ( الهَمـ بورغر ) .. فكانت بالفعل هم وغم على قلوب المسلمين الصادقين .. استطاع الطباخ الأمريكي أن يطبخ خطته القذرة في مطبخه ليقدمها على مائدة الفصائل الجهادية حينها ليتقاتلون عليها !! ولولا رحمة الله عز وجل التي أخرجت لنا الملا عمر وجنوده الإرهابيين الأبطال لكنّا الآن على الأطلال نبكي ضياع دماء الآلاف من شباب هذه الأمة دون إقامة شريعة الله في الأرض . واستطاع الطباخ الأمريكي كذلك من تجهيز طبخته المسمومة بعد انتهاء حرب البوسنة والتي كانت بنكهة ( المالبورو ) ليستلم زمام الحكم حاليا علماني !! ولتضيع وصية أنور شعبان وأبو الزبير المدني وأبو معاذ الكويتي بإقامة شريعة الله عز وجل كنتيجة حتمية وواقعيه لآلاف الجماجم التي تكسّرت على جبال سيربينتسا !! واستطاع نفس الطباخ لعنه الله من تجهيز طبخته القبيحة والتي كانت بنكهة ( لحم الخنزير ) لتنهي أحلامنا وأمجادنا معلنة أن الجزائر لن تُحكَم بالشريعة الإسلامية .. وأن دماء مليوني شهيد جزائري لن تكون سوى شرابكم الذي سيساعدكم على هضم الطعام الذي ستتناولونه على مائدة اللئام !! وها هو الطباخ الأمريكي الكهل يجهّز طبخته الأخيرة للعراق .. ويساعده هذه المره كل طباخي العالم .. وعلى رأسهم طباخ العالم الجديد (كـينتاكي) .. وكل طبخة في العالم لها نتيجتان : أما ان (تلحس صوابعك وراها) أو أن تعض أصابعك ندماً بعدها !! والنظام (الغذائي) العالمي الجديد يقول لك : إما ان تأكل من طبخة العم (كـينتاكي) أو (تتفلق) وتموت جوعا .. وإذا أردت أن تشرح للعم (كـينتاكي) ان معدتك إسلامية لا تأكل ولا تهضم إلا ما حلّله الله فسيغضب منك .. ويحاصر (معدتك) ويضع ملصقاً في مطعمه يعلن للزبائن فيه ان معدتك (معدة ارهابيه) !! لا (بقلاوه) عراقيه .. لا (فول) بعد اليوم يا أهل مصر .. لا (كبسة) يا أهل الجزيرة .. لا (شبزي) أفغاني .. لا (تبولة) شـاميّه .. لا (ماء زمزم ) .. فلتسقط كل هذه الوجبات الإرهابية .. الرجعية .. المتخلفة ..! العم (كـينتاكي) يعلن لكم عن (العولمة) بالشطّة الحارة تأكلها .. وتأكل معها ما تبقي من تاريخك !! ان مطاعمهم تنتشر في كل طرقات دول الإسلام ! في مكة المكرمة ... هناك فرع لكنتاكي يبعد عن الحرم 200 م فقط !! قد يخرج علينا دلخ مدخلي ويقول : لا تظلموا كـنتاكي .. يمكن يعتمر !! هذا الدّلخ يذكرني بدلخ آخر يقول أن امريكا قررت إقامة مهرجان ألعاب نارية في العراق .. تم خلاله اطلاق مجموعة من القنابل الذكيّة و العنقودية !! وأخذ يضع تعريفا اصطلاحيا للقنبله الذكيه فقال : هي قنبلة تستطيع ان تقتل المواطن العراقي البسيط بهدوء ومحبة دون ان يتسخ قميصه الجديد !! وتقدم العزاء لزوجته بأن تفقأ عينيها (كي لا تتعب من البكاء عليه) ! وتحكي الحكايات (المرعبة) لأولاده قبل النوم !! أوووه .. كم هي رائعة وطيبة هذه القنبلة ..!! شاهدت قبل فتره برنامج حواري على محطة الـ BBC .. موضوعه ( الخلافات الأمريكية الأوروبي) .. أحد المشاركين قال ... يتبع... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |