حديث: أن ركبا جاؤوا فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 796 - عددالزوار : 203436 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1037 )           »          العفو العام والعفو الخاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 11 )           »          فتح مكة والخروج إلى مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وعيد الله تعالى لليهود ممتد إلى اليوم الموعود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          غزوة مؤتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكريا ويحيى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          غزوة ذات السلاسل وغزوة الخبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1373 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2021, 07:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,861
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: أن ركبا جاؤوا فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس



حديث: أن رَكْبًا جاؤوا فشهِدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس


الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

وعن أبي عمير بن أنس رضي الله عنهما عن عمومةٍ له من الصحابة: أن رَكْبًا جاؤوا فشهِدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يُفطِروا، وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مُصلَّاهم؛ رواه أحمد، وأبو داود، وهذا لفظه، وإسناده صحيح.


المفردات:
وعن أبي عمير، سماه الحاكم أبو أحمد: عبدالله، وهو ابنُ أنسِ بن مالك الأنصاري خادمِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو عمير أكبر أولاد أنس رضي الله عنه، قال الحافظ في تهذيب التهذيب: وصحَّح حديثَه أبو بكر بن المنذر وغير واحد، وقال ابن سعد: كان ثقةً قليلَ الحديث، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال ابن عبد البر: مجهول لا يحتج به؛ اهـ.


وقد عُمِّر أبو عمير بعد أبيه زمنًا طويلًا، وروى عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أن رَكْبًا؛ أي: أن جماعة قدِموا من خارج المدينة.
الهلال؛ أي: هلال شوال.
فأمرهم؛ أي: أمر المسلمين الصائمين.

أن يُفطِروا: بِناءً على أن هذا اليوم ليس من رمضان، وأن رمضان قد انتهى بالأمس؛ لرؤية هؤلاء الرَّكْب الهلالَ.

وإذا أصبَحوا أن يغدوا إلى مُصلَّاهم؛ يعني: يذهَبون إلى مُصلَّى العيد في صبيحة اليوم الثاني لصلاة العيد.


البحث:
ذكر الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير، أن هذا الحديث أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وصحَّحه ابن المنذر وابن السكن، ورد على ابن عبدالبر في قوله عن أبي عمير هو مجهول، فقال الحافظ: وقد عرَفه مَن صحَّح له؛ اهـ.

وهذا الحديث يُبيِّن أنه إذا لم يتبيَّن العيد إلا بعد خروج وقت صلاته، أنه يصلى في اليوم الثاني في وقت صلاة العيد، وقد أخرج الدارقطني هذا الحديث أيضًا، وقال عقيبه: هذا إسناد حسن.

وجاء في رواية لهذا الحديث عند الدارقطني: عن عمومة له من الأنصار أنهم كانوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر النهار، فجاء رَكْبٌ؛ الحديث، وأشار الدارقطني إلى أن إسنادَها حسنٌ كذلك.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]