الادعاء يطلب اعدام علي المجيد وهاشم ورشيد

[رائد الصعوب]

الادعاء يطلب اعدام علي المجيد وهاشم ورشيد
قالوا انهم سيواجهون الموت بشجاعة مثل رئيسهم

بغداد ـ القدس العربي :
طالب منقذ الفرعون رئيس هيئة الادعاء العام في قضية الانفال امس الاثنين المحكمة باعدام الفريق علي حسن المجيد عضو مجلس قيادة الثورة السابق ووزير الدفاع الفريق الركن سلطان هاشم والفريق اول ركن حسين رشد التكريتي رئيس اركان الجيش العراقي الاسبق، وفرحان مطلك الجبوري الذي شغل منصبا قياديا في الاستخبارات العسكرية في عهد النظام العراقي السابق، فيما طالب بالافراج عن محافظ الموصل السابق طاهر العاني وتخفيف الحكم علي المتهم صابر الدوري.
وعقدت المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر (قضية الانفال) جلستها رقم (58) امس برئاسة القاضي محمد الخليفة العريبي وبحضور المتهمين الستة، وخصصت الجلسة للاستماع الي المرافعة النهائية لرئيس هيئة الادعاء العام.
وقال رئيس الادعاء منقذ الفرعون خلال الجلسة ان القانون اقوي بكثير من الجماعات التي خططت لعملية الانفال .
واضاف الفرعون تطلب هيئة الادعاء العام من المحكمة انزال عقوبة الاعدام بحق جميع المتهمين ممن وردت اسماؤهم في الوثائق التي تؤكد تورطهم في عملية الانفال . وطلب المدعي العام من رئاسة المحكمة الافراج عن طاهر توفيق العاني سكرتير لجنة شؤون الشمال في (حزب البعث) ومحافظ الموصل سابقا، وفقا للمادة (182) من قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي.
واشار الفرعون الي عدم ثبوت الادلة بحقه (العاني)... لان تاريخ الوثائق المقدمة ضده سابق لتاريخ وقوع الحملة العسكرية في القري الكردية عامي (1988 ـ 1989).
وتابع نطلب من المحكمة اطلاق سراحه، ما لم يكن مطلوبا علي ذمة قضايا اخري .
وطلب الفرعون من المحكمة ايضا تخفيف الحكم علي الفريق صابر عبد العزيز الدوري مدير جهاز الاستخبارات العسكرية السابق، وقال نظرا لكثرة الطلبات المقدمة الينا والتي تطلب الشفاعة عن صابر الدوري، نطلب من هيئة المحكمة تخفيف الحكم عنه .
ورفع رئيس الادعاء اوراقا امام هيئة المحكمة قال ان بها طلبات مقدمة الي هيئة الادعاء تطلب الشفاعة عن الدوري.
من جانب اخر قال الفريق حسين رشيد التكريتي رئيس اركان الجيش العراقي انني لست خائفا من الاعدام وسوف تعلمون اثناء اعدامي رميا بالرصاص انني مثل رئيسي صدام حسين رحمه الله لا اخاف الاعدام، واطلب منكم ان تحضروا عملية اعدامي. واضاف ان ما يحز في النفس هو الظلم الذي تقوم به المحكمة تجاهي في هذه القضية كون منصبي وقت الحادثة اداريا لا اكثر وعليه فان الامر هنا يختلف فالحمد لله ان اكون مظلوما علي ان اكون ظالما.
من جانبه اشار الفريق سلطان هاشم وزير الدفاع الاسبق ان الموت حق علي الجميع والاعدام او عـــــــدم الاعدام لم يعد يهمني بقدر ما يهمني كشــــــف الحقيقية وما فعلت يصب ضمن نطاق عملي والوثائق التي يدعي انها تلزمني الحجة هي في الحقيقة وثائق تدعم براءتي لانني محارب قاتلت اناسا مسلحين كالعدو الايراني والبشمركة.
واشار سلطان الي ان حكم الاعدام الذي شمل احد اعضاء البشمركة جاء وفق قرار بسبب قيامه بقتل اكراد كانوا في مقهي في منطقة كلار الكردية وليس منطقة عربية الا ان العدل يشمل الجميع لا فوارق بين الناس كما كنا نعمل في ادارة الجيش.