ما قل ودل من كتاب " العزلة والانفراد " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141351 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-02-2021, 06:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " العزلة والانفراد " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " العزلة والانفراد " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان



قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: خُذُوا بِحَظِّكُمْ مِنَ الْعُزْلَةِ.
ص20.
قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْعُزْلَةُ رَاحَةٌ مِنْ أَخْلاطِ السُّوءِ.
قال دَاوُدُ الطَّائِيَّ: تَوَحَّشْ مِنَ النَّاسِ كَمَا تَتَوَحَّشُ مِنَ السِّبَاعِ.
وَكَانَ دَاوُدُ يقول: كَفَى بِالْيَقِينِ زُهْدًا، وَكَفَى بِالْعِلْمِ عِبَادَةً، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلا.
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيَّ: مَا مِنْ شَيْءٍ خَيْرٌ لِلإِنْسَانِ مِنْ جُحْرٍ يَدْخُلُ فِيهِ.
ص24.
قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: إِنَّ أَقَلَّ الْعَيْبِ عَلَى امْرِئٍ أَنْ يَجْلِسَ فِي بَيْتِهِ.
قال أبو الدرداء: نِعْمَ صَوْمَعَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ بَيْتُهُ، يَكُفُّ لِسَانَهُ، وَفَرْجَهُ، وَبَصَرَهُ، وَإِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ الأَسْوَاقِ، تُلْهِي وَتُلْغِي.
ص25.
قال مكحول: إِنْ كَانَ الْفَضْلُ فِي الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ السَّلامَةَ فِي الْعُزْلَةِ.
ص26.
قال الْفُضَيْلُ: مَنِ اسْتَوْحَشَ مِنَ الْوِحْدَةِ، وَاسْتَأْنَسَ بِالنَّاسِ، لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الرِّيَاءِ.
قَالَ نَصْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: مَنْ خَالَطَ النَّاسَ دَارَاهُمْ، وَمَنْ دَارَاهُمْ رَاءَاهُمْ.
ص27.
قال الأوزاعي: الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: تِسْعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْهَا صَمْتٌ، وَجُزْءٌ مِنْهَا اعْتِزَالُكَ عَنِ النَّاسِ.
قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ: تَفَقَّهْ ثُمَّ اعْتَزِلْ.
ص29.
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيَّ: أَقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ، تَقِلَّ غَيْبَتُكَ.
ص30.
قال فضيل بن عياض: مَنْ لَمْ يَسْتَأْنِسْ بِالْقُرْآنِ، فَلا آنَسَ اللَّهُ وَحْشَتَهُ.
ص32.
قال داود الطائي لمن جالس الناس: إِنَّمَا أَنْتَ بَيْنَ اثْنَيْنِ، بَيْنَ صَغِيرٍ لا يُوَقِّرُكَ، وَكَبِيرٍ يُحْصِي عَلَيْكَ عُيُوبَكَ.
ص35.
كَانَ يُقَالُ: الْحِكْمَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ: فَتِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ وَالْعَاشِرَةُ: عُزْلَةُ النَّاسِ.
قال وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ: وَجَدْتُ الْعُزْلَةَ فِي اللِّسَانِ.
ص44.
قَالَ سُمَيْطُ بْنُ عَجْلانَ: إِنَّ اللَّهَ، تَعَالَى، وَسَمَ الدُّنْيَا بِالْوَحْشَةِ، لِيَكُونَ أُنْسَ الْمُطِيعِينَ بِهِ.
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يُوحِشُكَ مِنْ خَلْقِهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُؤْنِسَكَ بِهِ.
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: كَانَ الأَبْرَارُ يَتَوَاصَوْنَ بِثَلاثٍ: بِسَجْنِ اللِّسَانِ، وَكَثْرَةِ الاسْتِغْفَارِ، وَالْعُزْلَةِ.
ص45.
قال ابْنُ مُنَبِّهٍ: الْمُؤْمِنُ يُخَالِطُ لِيَعْلَمَ، وَيَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، وَيَتَكَلَّمُ لِيَفْهَمَ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ.
ص47.
قِيلَ لِرَاهِبٍ: بِمَا خَلَوْتَ؟ قَالَ: بِطُولِ مُكْثِي.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ لِرَاهِبٍ: مَا دَعَاكَ إِلَى التَّخَلِّي وَالانْفِرَادِ؟ قَالَ: بِهِ يَنْجُو الأَكْيَاسُ مِنْ فَخِّ الدُّنْيَا، ثُمَّ أَدْخَلَ رَأْسَهُ.
ص48.
كَانَ طَاوُسٌ يَجْلِسُ فِي بَيْتِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: هِبْتُ حَيْفَ الأَمِيرِ، وَفَسَادَ النَّاسِ.
ص49.
قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: إِنَّ أَقَلَّ الْعَيْبِ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ.
ص54.
قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْزِلَ الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: إِنَّ النَّاسَ بِهَا الْيَوْمَ بَيْنَ حَاسِدٍ لِنِعْمَةٍ، وَفَارِحٍ بِنَكْبَةٍ.
ص55.
قال زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ عَابِدًا بِالْيَمَنِ يَقُولُ: سُرُورُ الْمُؤْمِنِ وَلَذَّتُهُ فِي الْخَلْوَةِ وَمُنَاجَاتِهِ سَيِّدَهُ.
ص58.
قال سفيان الثوري: أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ النَّاسَ وَلا يَعْرِفُونِي.
ص59.
قال إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: مَا صَدَقَ اللَّهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ.
ص60.
قال عَمْرِو بْنُ الْعَاصِ: ِإذَا كَثُرَ الأَخِلاءُ كَثُرَ الْغُرَمَاءُ.
ص63.
قال مُجَاهِد: أُخْبُرِ النَّاسَ، ثُمَّ اقْلُهُمْ.
قل الْحَسَن: أَرَى رِجَالا وَلا أَرَى عُقُولا، أَسْمَعُ أَصْوَاتًا وَلا أَرَى أَنِيسًا، أَخْصَبَ أَلْسِنَةً، وَأَجْدَبَ قُلُوبًا.
قال مالك بن دينار: كُلُّ أَخٍ وَجِليسٍ وَصَاحِبٍ لا تَسْتَفِيدُ مِنْهُ خَيْرًا فِي أَمْرِ دِينِكَ، فَفِرَّ مِنْهُ.
ص64.
قال هِلالُ بْنُ يَسَافٍ: لَيْسَ بِشَرٍّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَخْلُوَ بِنَفْسِهِ.
ص66.
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا رَأَيْتُ الزُّهْدَ فِي شَيْءٍ أَقَلَّ مِنْهُ فِي الرِّيَاسَةِ.
ص68.
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيَّ: وَدِدْتُ أَنِّي فِي مَكَانٍ لا أُعْرَفُ، وَلا أَرَى النَّاسَ وَلا يَرَوْنِي، حَتَّى أَمُوتَ.
كَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلامُ، إِذَا دَخَلَ قَرْيَةً، فَصَلَّى فِيهَا فَعُرِفَ، تَحَوَّلَ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا.

قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: مَا تَلَذَّذُ بِمِثْلِ الْخَلْوَةِ بِمُنَاجَاةِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ.
ص70.
قال أَحْمَدُ بْنُ صَاعِدٍ الصُّورِيَّ: كَانَتِ الرَّاحَةُ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي لِقَاءِ الإِخْوَانِ، وَإِنَّمَا الرَّاحَةُ الْيَوْمَ فِي الْخَلْوَةِ بِهِ.
ص71.
كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ إِلَى أَخٍ لَهُ: أَمَا آنَ لَكَ أَنْ تَسْتَوْحِشَ مِنَ النَّاسِ؟
ص76







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.32 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]