|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أدعياء الثقافة د. : رياض بن محمد المسيميري عناصر الخطبة 1/ سخافة عقول أدعياء الثقافة 2/ ملامح من تفاهة وسخافة ثقافتهم 3/ ثقافتنا نحن المسلمين اقتباس لقد ابتليت الأمةُ الإسلاميةُ في عصورها المتأخرة بجملةٍ من الابتلاءات، وسلسلةٍ من التحدياتِ، التي تستهدف النيلَ من عقيدةِ الأمة وأخلاقها, وقيمها ومبادئها, وكان من ضمنِ ما ابتليت به طائفةُ من أبنائها, تدنست فطرهم, وجُنّت عقولهم, وماتت ضمائرُهم, تلك الطائفةُ البغيضةُ, متخبطة في عقائدها، متضاربة في ولاءاتها, حائرةٌ في توجهاتها. إنهم طغامٌ من البشر, يُكثرون الدندنةَ حول مصطلح الثقافة, ويسمون أنفسهم بالمثقفين… الخطبة الأولى: إن الحمدَ لِله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ, ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا, ومن سيِّئاتِ أعمالِنا, منْ يَهدهِ اللهُ فلا مُضلَ لـهُ, ومنْ يُضلل فلا هاديَ لـه. وأشهدُ أنَّ لا إله إلا الله وحدهُ لا شريكَ لـه, وأشهدُ أنَّ محمداً عبدهُ ورسوله. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَـمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102]. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-71]. أما بعدُ: فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله, وخيرُ الهدي هديُ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشرّ الأمورِ مـُحدثاتُها, وكل محدثةٍ بدعة, وكلَّ بدعةٍ ضلالة, وكلَّ ضلالةٍ في النار. أيها المسلمون: لقد ابتليت الأمةُ الإسلاميةُ في عصورها المتأخرة بجملةٍ من الابتلاءات، وسلسلةٍ من التحدياتِ، التي تستهدف النيلَ من عقيدةِ الأمة وأخلاقها, وقيمها ومبادئها, وكان من ضمنِ ما ابتليت به طائفةُ من أبنائها, تدنست فطرهم, وجُنّت عقولهم, وماتت ضمائرُهم, تلك الطائفةُ البغيضةُ, متخبطة في عقائدها، متضاربة في ولاءاتها, حائرةٌ في توجهاتها. إنهم طغامٌ من البشر, يُكثرون الدندنةَ حول مصطلح الثقافة, ويسمون أنفسهم بالمثقفين, ويطيلون الجدل والفلسفةَ, عبر المقروء والمرئي والمسموع، من الوسائل الحديثة؛ لسوق الناس إلى متاهاتٍ من العقائدِ والأفكارِ, وسراديب مظلمةٍ منتنة من الأخلاق والسلوك. وتلمّسُ روحُ التعالي, ومنطقُ الاستعلاء، ظاهران بوضوحٍ في كل ما يتناولـه أولئك البائسون, وإن المرء يتساءلُ: أي ثقافة تلك التي يفاخرون بها ويشمخون بأنوفهم من أجلها؟ وعلى أي شيء تثقفوا؟ ومن هم أساتذتهم المثقفون لهم؟. ولا يمضون وقتا طويلا إلا وتتكشف لك حقائق الأمور, ويفتضح أولئك الدجاجلة, لتجد ثقافتهم لا تعدو كونها ثقافة وافدة, شرقية إلحادية تارة, وغريبة انحلالية تارة أخرى, فليتهم تثقفوا بما عند أسيادهم من علومٍ وثقافات مفيدة! كعلومهم في الطب والهندسة والزراعة والتصنيع! لكن؛ يا لخيبتهم! إن ما تثقفوا به هو أسوأُ ما عند الشرق, وأقبح ما عند الغرب, إن ثقافتهم هي روايات شكسبير الإنجليزي الهالك, ومسرحيات شارل آند شابلن المهرجين الغابرين. أخي المسلم: وحتى تكون مثقفاً في نظر أولئك, ما عليك إلا أن تتناول قلماً وتكتب مقالاً, ليس من شروطه الإنصاف والموضوعية, وليس من شروطه القوة والجدية، وليس من شروطه حسن العرض وسلامة الأفكار، وليس من شروطهِ الجِدةُ وروعةُ الابتكار، كلا، كل ذلك لا قيمة لـه ولا وزن؛ بل يكفي أن تهجو من خلاله المقبلين على الله, الـملتزمين بشرع الله, وأن تحشر في مقالك ذاك عدة مصطلحات معروفة, تكررها بين كل سطر والذي يليه، ففي السطر الأول مصطلح الظلاميين, وفي السطر الثاني مصطلح القرون الوسطى, وفي السطر الثالث مصطلح الماضوي, وغيرها من الشنشنة التي نعرفها من أخزم. وحتى تتبوأ منزلةً أعلى في سُلم المثقفين, يحسن أن تحفظ قاموساً من الشتائم, تسب من خلاله في كل مناسبة ملتزما شريفا, وتسخر من كل ذي خلقٍ عفيف, ويجب أن يعلو صوتك, ويرتفع صراخك, وتملأُ الدنيا ضجيجاً, وأنت تنادي بالتقدمية، وتنادي بالمدنية، وتنادي بالتبعية، وتنادي بمحاكاة الكفار في عقائدهم الوثنية, وفي أخلاقهم السافلة, وفي سلوكياتهم المنحرفة, في مناهجهم البائسة, وفي فلسفاتهم المتخلفة, وفي معاملاتهم الجافة, في ظلمهم، في بغيهم, في عدوانهم، في فجورهم, في انحلالهم، في تهكمهم. هذا أحد مجانين الثقافة يقول: "إنَّ الحضارةَ الأوربيةَ حضارةٌ مطلقة -يعني أنها قابلةٌ للتطبيق في كل زمانٍ ومكان- بينما الحضاراتُ السابقة تاريخية نسبية"، أتدرون ما يقصده هذا المثقف المجرم؟ إنَّهُ يمجدُ الحضارةَ الأوربيةَ, ويرى قابليتها للتطبيق في كل زمان وفي كل مكان, أي: في كل شبر من أصقاع الأرض, بينما الحضارات السابقة، بما فيها الإسلام, هي تاريخية نسبية, أي: لها أمد محدود من الزمان تنتهي عنده!. ويقول مجرمٌ آخر من مثقفي آخر الزمان: "من المستحيل أن نقبل تقنيات الغرب, ونرفض في الوقت نفسه فلسفاته وثقافاته". إنه يريد أن يقول لنا, وكأننا أطفال صغار, بأننا إذا أردنا أن نستورد من الغرب الطائرة والسيارة, فيجب أن نستورد معهما كل ما يتبناه الغرب, من عقائد وفلسفاتٍ, وأفكارٍ وأخلاقٍ، يجب أن نستورد عقيدته في التثليث, وتقديس الصليب, ونسبته الولد إلى الله جل جلاله؛ ويجب أن نستورد مع الطائرة والسيارة فجور الغرب وطغيانه, وسفوله وانحطاطه, هذه ثقافتهم, وذلك إفكهم وما كانوا يفترون. أخي المسلم: وحتى تصبح مثقفاً أكثر وأكثر، وحتى تزداد ثقافةً, وتمتلئ ثقافة، يحب أن تسافر كل إجازةٍ إلى أوروبا, حتى ولو استلفت قيمة التذكرة, يجب أن تزور أوروبا كلها, مرةً إلى باريس, وأخرى إلى روما, وثالثةً إلى مدريد, ورابعةً إلى فينيا, وإلا؛ كيف ستقابل أصدقاءك المثقفين؟ بأي وجهٍ ستقابل أولئك الرحالة الأبطال؟! ثم أي حرج ستوقع به زوجتك حين تجلس مع زوجاتهم, فيحدثنها عن برج إيفل, وساعة بيغ بن، ومدام توسو, وهي لا تعرف من ذلك شيئاً!. ثم لا تنس -بارك الله فيك- حتى تكتسب مزيداً من الوجاهة بين الناس, أن تحشر في ثنايا حديثك معهم ألفاظاً باللغة الإنجليزية, وتعتذر قبيل كل كلمة أجنبية تقولها، تعتذر بالعبارة المشهورة, لا أدري ماذا تسمونه بالعربية!. أيها الأخ الكريم: إليك هذا المشهد من يوميات مثقف عربي, لتدرك أي سطحية وهامشية يمتاز بها أولئك! فلقد حسب الواحد منهم لكي يكون مثقفاً, أن يجمع في مكتبته المتخلفة, ركاماً من الكتب الأنيقة, بلغات أجنبية متعددة, ويضيف إليها ديوان المتنبي, وأبي تمام, وبخلاء الجاحظ, وكليلة ودمنة, ثم يستيقظ التاسعة صباحاً ، فيدخل مكتبته, ثم تأتيه خادمته بالقهوة الغربية, إذ إن من مستلزمات الثقافة, وشروط المثقف, أن يشرب قهوة أوروبية حتى لو كان لا يحبها, ثم يشعل سيجارته, ويقرأ الجريدة الصباحية الصادرة باللغة الإنجليزية, طبعاً؛ أليس هو مثقفاً؟! ليس المهم أن يحسن القراءة، ليس المهم أن يفهم ما يقرأ, المهم أن يقرأ مع قهوة الصـباح جريدة أجنـبية, حتى لو أمسك بها بالمقلوب! ثم يتصل بصديقة (وليم)؛ ألا تعرفون (وليم)؟! إنه صديقه الإنجليزي الذي تعرف عليه في لندن الصيف الفائت, وليم يرفع سماعة الهاتف, فإذا بصديقه المثقف يبادره بالتحية, قائلاً: صباح الخير يا مستر وليم, ألم تقرأ ما كتبته الديلي ميرور هذا الصباح؟! فيجيبه وليم: دعنا منك يا صديقي العزيز, فأنا قلقٌ جداً, لأن جيمي لم يتناول طعامه البارحة جيداً! وينزل الخبر كالصاعقة على المثقف العربي الكبير, فلا يكتم أنفاسه , يا للهول! جيمي لم يتناول طعامه جيداً! ماذا جرى له؟ طمئنّي أرجوك! ألم تحضر له طبيباً؟! بلى بلى؛ أحضرت له طبيباً في الحال, لقد نام الآن بعد حقنةٍ مهدئةٍ. بقي أن تعرف -أيها الأخُ الكريم- أن جيمي هو كلب العائلة المدلل!. عياذاً بالله من الشيطان الرجيم: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) [الأعراف:179]. بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بالذكرِ الحكيم، وأستغفر الله لي ولكم؛ إنَّهُ هو الغفورُ الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله يُعطي ويمنع, ويخفضُ ويرفع, ويضرُ وينفع, ألا إلى اللهِ تصيرُ الأمور. وأُصلي وأسلمُ على الرحمةِ المهداة, والنعمةِ المُسداة, وعلى آلهِ وأصحابه والتابعين. أمَّا بعدُ: أيها المسلمون، فممَّا تقدم ذكره تبين أي تبعية ذليلةِ, وأي عبوديةِ مهينة للرجل الأوروبي, يعيشها أولئك المأفونون؟ يريدون إرضاءهُ بأي ثمن ، يقلدونهُ في طريقةِ مشيته لكي يرضى, يقلدونه في طريقة محادثته لكي يرضى, ويقلدونه في إعداده لقهوته لكي يرضى, ويقلدونه في هواياته لكي يرضى, ويقلدونه في تربيته لكلبه لكي يرضى, المهم أن يرضى عنهم كي يصبحوا مثقفين, ما لهم -قاتلهم الله- وللرجل الأوروبي, رضي أم سخط؟!. ألا سحقاً لها من ثقافةٍ إن كانت ركائزُها قهوة غربية, وجريدة أجنبية! ألا بُعداً لها من ثقافةٍ إن كانت ركائزها سياحة أوروبية, وجلسات غليونية! إلا تباً لها من ثقافة إن كانت ركائزها ضعفاً في البصيرةِ, وهوساً في العقل, وتبلداً في الشعورِ! أفٍ لها من ثقافةٍ إن كانت ركائزُها تنكراً للإسلام, وحقداً على حملته, وهجوماً على شرعيته!. أمَّا نحن أتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- فثقافتنا قرآنٌ وسنة, ثقافتنا قال الله وقال رسوله، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]. ثقافتنا: أركانٌ للإسلامِ خمسة, وأصول للإيمان ستة. ثقافتنا: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ) [آل عمران:18]. ثقافتنا: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) [المنافقون:1]. ثقافتنا: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) [البقرة:43]. ثقافتنا: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) [البقرة:185]. ثقافتنا: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) [البقرة: 196]. ثقافتنا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) [النساء:136]. ثقافتنا: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر:49]. ثقاتنا ملةٌ إبراهيمية, وشريعةٌ محمدية, ثقاتنا أن وراء الحياة موتاً, وأن وراء الموت قبراً , وإن وراء القبر بعثاً, وأن وراء البعث حساباً, وأن وراء الحساب جنة أو ناراً, وأن في الجنة نعيماً وحوراً، وأن في النار جحيماً وثبوراً . ثقافتنا عميقة الأصول، ثقافتنا ضاربة الجذور، ثقافتنا ممتدة الجوانب، ثقافتنا مشرقة الأنحاء، ثقافتنا تفسير وحديث, ثقافتنا فقهٌ ولغة، ثقافتنا تاريخٌ وأدب، ثقافتنا علومٌ نافعة, ومعارف جامعة، مثقفونا علماء ودعاة، خطباء وأدباء، فصحاء وبلغاء، مناضلون ومجاهدون، سياسيون واقتصاديون، اجتماعيون وتربويون. فهل يسمع أولئك الدجاجلة هذا الكلام؟. لقد أسـمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي ولو ناراً نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد اللهمَّ إنَّا نسألُك إيماناً يُباشرُ قلوبنا, ويقيناً صادقاً, وتوبةً قبلَ الموتِ, وراحةً بعد الموتِ, ونسألُكَ لذةَ النظرِ إلى وجهكَ الكريمِ, والشوق إلى لقائِكَ، في غيِر ضراءَ مُضرة, ولا فتنة مضلة. اللهمَّ زينا بزينةِ الإيمانِ, واجعلنا هُداةً مهتدين, لا ضاليَن ولا مُضلين, بالمعروف آمرين, وعن المنكر ناهين, يا ربَّ العالمين. ألا وصلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة عليه, إمام المتقين, وقائد الغرِّ المحجلين، وعلى آلهِ وصحابته أجمعين. وأرض اللهمَّ عن الخلفاءِ الراشدين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي. اللهمَّ آمنا في الأوطانِ والدُور, وأصلحِ الأئمةَ وولاةِ الأمورِ, يا عزيزُ يا غفور. سبحان ربك رب العزة عما يصفون.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |