غياب التربية الإيمانية! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 1102 )           »          خمس عشرة فائدة في الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وقفات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 10957 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 11848 )           »          حفر قناة السويس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          وِرْدُ الخَيْر أدعيةٌ وأذكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مع نبيين : هارون وموسى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ضوابط العمل .. الاخلاص ، والموافقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          فلسفة حجاب المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2020, 09:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,223
الدولة : Egypt
افتراضي غياب التربية الإيمانية!

غياب التربية الإيمانية!


د. عبدالسميع الأنيس



تأملتُ قولَ النبي صلى الله عليه وسلم: ((... أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))؛ [رواه البخاري، رقم (51)]، وتساءلتُ عن سبب غياب التربية الإيمانية؛ سلوكًا وتطبيقًا، وإهمال عِلْم أعمال القلوب في مناهجنا التعليمية، ومؤسساتنا التربوية! وهي مشكلة نعاني من آثارها الخطيرة منذ زمن!

ومن يقرأ تاريخ الأمة التربويَّ، يجد أن التربية كان لها مؤسسات ومناهج رائعة، وكانت حواضر العالم الإسلامي تُولِي هذا الجانب العناية اللائقة به، وكان للعراق - ولبغداد خاصة، وكانت عاصمة الخلافة - قَصَبُ السَّبْق في هذا المجال الحيوي.

فالأئمة المربون كأمثال: الجنيد، والغزالي، والشيخ عبدالقادر الجيلي، وابن الجوزي، وغيرهم، كانوا يمارسون التربية تدريسًا وتأليفًا وتطبيقًا، أما اليوم فهذا المجال يُعاني مِن ضَعْف شديد، لا سيما بعد أن تسوَّر محرابَه مَن به حاجة إلى العلم والمعرفة، بل التربية!

وينبغي على أهل الذِّكر والفكر والفقه المسارعةُ في معالجة هذا الموضوع.
وكأن التاريخ يعيد نفسَه، فالمشكلات هي المشكلات، والتحدِّيات هي التحديات.

ومن آثاره الخطيرة ضُمُور لغة الحب بين المسلمين، وأذكر أنني سمعتُ أحد الإخوة العرب بعد صلاة العيد في المسجد النبويِّ، وهو يتضجَّر من كثرة المصلين من العجم! فقلت له: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].


ورأيت أحدَ مَن ينتسب إلى العلم شهادةً وتأليفًا وتدريسًا وهو يشُنُّ حملة على بعض مخالفيه في التوجه الفكري، ويُقلِّل من شأنهم، ويَسُوق لهم التهم! يقول ذلك وهو في المسجد النبوي، وغَفَل عن قوله تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148].

فقلت له: إنَّ لله طرائق، بعدد أنفاس الخلائق.
ولا سبيل للنهوض الإيماني إلا بإحياء الربَّانية في القلوب والمجتمعات.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]