مفهوم العقيدة وأهميتها وحاجة الطالبات إليها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         زيادة ركعة بعد كل فرض بسبب الوسواس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          التلفظ بالنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          دخل ووجد الإمام راكعا هل يلزمه تكبيرة أم تكبيرتان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          20 قاعدة لحقوق وواجبات العمل في الاقتصاد الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          رمضان ووحدة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كبســولات نفسيــــة خفيفـــة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 4403 )           »          واجب الأمة نحو تعليم القرآن والمشتغلين بحفظه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          السلفية بين تهمة التشدد وواقع الغربة (معالم الوسطية بين النص الشرعي ونزعات الهوى ..) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حق اللجوء في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2020, 03:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,560
الدولة : Egypt
افتراضي مفهوم العقيدة وأهميتها وحاجة الطالبات إليها

مفهوم العقيدة وأهميتها وحاجة الطالبات إليها













هند بنت مصطفى شريفي












وفيه أربعة مطالب:



المطلب الأول: مفهوم العقيدة.



المطلب الثاني: أهمية موضوعات العقيدة وحاجة الطالبات إليها.



المطلب الثالث: موضوعات العقيدة في مقررات التربية الدينية في المرحلة الثانوية.



المطلب الرابع: ركائز موضوعات العقيدة في دعوة طالبات المرحلة الثانوية.







تعتبر العقيدة الموجِّه الأساس لإرادة الإنسان نحو الخير أو الشر، وهي التي تحكم أفعاله وأقواله، لأنها اليقين المعقود في القلب والأساس الذي يبني عليه الإنسان عباداته وتوجهاته وسائر سلوكه وشؤونه في حياته، ومتى صحت عقيدة الإنسان كان أقرب للاستقامة على طريق الخير والرشاد، وأقدر على التحكم والضبط لسلوكه، وتفصيل موضوعات العقيدة في دعوة طالبات المرحلة الثانوية كما يأتي.











المطلب الأول: مفهوم العقيدة:



العقيدة في اللغة: من الفعل عقد، ومن معانيه الجمع بين الأطراف، والحبس..، ويستعمل في التصميم والاعتقاد الجازم[1].







والعقيدة هي: ما عقد عليه القلب والضمير، وما تديَّن به الإنسان واعتقده[2].







والعقيدة الإسلامية هي المفاهيم الثابتة التي يُطلب الإيمان بها أولا وقبل كل شيء، إيمانًا لا يرقى إليه شك، ولا تؤثر فيه شبهة، وهي الركن الأساس الذي بدأ الإسلام به في تكوين شخصية المسلم، ومن طبيعتها تضافر النصوص الواضحة على تقريرها، وهي التي يجب أن تجتمع كلمة المسلمين عليها من يوم ابتدأت الدعوة الإسلامية[3].







وتمثل العقيدة الإسلامية الجانب العلمي التي يقيم عليها المسلم عبادته وسلوكه وعمله كله، ومرتكزها هو الإيمان بأصول العقائد التي أمرنا الله بالإيمان بها، وحددها رسوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام في تعريفه للإيمان، كما يلحق بها جميع المسائل العقدية التي جاء بها الإسلام، والتي يطلق عليها البعض: نظام العقيدة في الإسلام[4].











وقد جاء في كثير من آيات القرآن الكريم التعبير عن اعتقاد القلب وتصديقه بلفظ الإيمان، كقوله تعالى:﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ [5]، كما فسر النبي - صلى الله عليه وسلم الإيمان في حديث جبريل عليه السلام بالاعتقادات الباطنة، وفرق العلماء بين الإيمان والإسلام بأن (الإيمان هو تصديق القلب وإقراره ومعرفته، والإسلام هو استسلام العبد لله، وخضوعه وانقياده له، وذلك يكون بالعمل)[6]، فمعنى رسوخ العقيدة وقوتها في قلب الطالبة: أي قوة الإيمان في قلبها واستقراره في ذهنها تصديقاً ويقيناً لا يخالطه شك، فتصدر الأعمال عنها حينئذ متفقة مع هذا الإيمان، وأما ضعف عقيدتها، فيعني ضعف الإيمان، وأن قلبها لم يطمئن إليه اطمئنانا كاملا، لذلك فإنه لا يُؤمن أن تتسرب إلى ذهنها أشياء تخالف عقيدتها وتحدث الاضطراب والانحراف في حياتها العملية.







المطلب الثاني: أهمية موضوعات العقيدة وحاجة الطالبات لها:



تستمد موضوعات العقيدة أهميتها ومكانتها من أثرها العظيم في ترسيخ الإيمان في قلوب الطالبات، وتحقيق عبوديتهنّ لله تعالى، وتوجيه سلوكهنّ على أساس القيم والمبادئ القائمة على الإيمان الصحيح بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، فتوضح للطالبة صلتها بخالقها وإلهها الذي تعبده، لتؤمن به وتوحده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وتصدق في عبوديتها له تعالى حباً وذلاً، خوفاً وطمعاً، رغبة ورهبة، استعانة وتوكلاً، طاعة وتسليمًا، وتؤدي حق الله عليها، والذي بينه المصطفى - صلى الله عليه وسلم بقوله: ((حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا))[7].











كما تؤمن بأصول الإيمان التي أمر الله بها هذه الأمة (وأنها هي الغرض الموجّه لكل أحد، وأنها هي الدين والإسلام الحقيقي، وأن من ابتغى غيرها؛ فعمله مردود، وليس له دين يعوّل عليه)[8]، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾[9].







ونوضح أهمية موضوعات العقيدة وحاجة الطالبات لها ضمن الأمور الآتية:



1)) إن غرس الإيمان وتكوين العقيدة، هو أول ما بدأ به النبي - صلى الله عليه وسلم دعوته، والإيمان بالله هو أول ما دعا الناس إليه، وهي دعوة كل الأنبياء من قبله.







قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ﴾[10] ومكث في مكة قريباً من ثلاثة عشر عاماً يدعو الناس للإقرار بوحدانية الله وإخلاص العبادة له، وعلى هذه العقيدة ربى الجماعة المسلمة في سور القرآن المكية، وقد عبّرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن ذلك بقولها: (( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام))،[11] والداعية تسير على منهاج النبوة في دعوتها، فتبدأ بما بدأ به إمام الدعاة صلى الله عليه وسلم.











2)) إن البدء بأمر العقيدة في الدعوة ضرورة لازمة لمن أراد أن يدعو إلى الله وفق ما شرع الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم، لأنها هي المرتكز لبقية الأعمال، فإذا صلحت وقويت في قلب الطالبة المسلمة؛ انعكس أثر ذلك في عبادتها وخلقها وتعاملها، وبمقدار نقص أو ضعف هذه العقيدة في نفسها، ينقص التزامها بالدين في خلقها وسلوكها، (ولا ريب أنه متى ضعف الإيمان الباطن، لزم منه ضعف أعمال الجوارح الظاهرة أيضًا)[12]، وإن من أعظم ما يعانيه الناس من سوء في الأخلاق أو تقصير في الواجبات أو إقبال على المحرمات، وعدم قيام وشعور بالمسؤولية، هو من ضعف معاني التوحيد والعقيدة في القلوب[13].







3)) انتشار وكثرة التيارات العقدية المنحرفة، كتيار الإلحاد، وتيار القومية، وتيار العلمانية، وتيار التصوف والبدع المخالفة للهدي النبوي، وبروز ظاهرة التقليد الأعمى والتبعية للغرب، والانصراف عن العلوم والثقافة الإسلامية والافتتان بالثقافات والفكر الغربي، وطغيان المادية والتعلق بمتع الدنيا على حساب القيم الروحية، وهذه كلها تيارات لها أثرها الخطير على عقيدة المسلم، مالم تكن الطالبة محصنة بسلاح العقيدة الصحيحة، المرتكزة على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح.







ومما يزيد من خطر هذه التيارات، ضعف العقيدة لدى الفتاة، إضافة إلى فشو الشكوى من الحيرة والاضطراب والفراغ الروحي الذي يعيشه كثير من الشباب ذكوراً وإناثاً، الأمر الذي أدى إلى ضعف الوازع الديني في نفوسهم.











4)) إن موضوعات العقيدة من أهم الموضوعات التي يجب أن تُعلّم للطالبات، وذلك للارتباط القوي بين العقيدة والعمل الصالح، وقد وعد الكريم الرحمن من يقرن بينهما بالحياة الطيبة في قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾[14] وبأعلى الدرجات في الآخرة، كما في قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا ﴾ [15] وإن (مما يلفت النظر في الأصول العقدية المستمدة من القرآن الكريم، التأكيد على ضرورة اقتران الإيمان بالعمل الصالح، حيث لا إيمان بدون عمل صالح، ولا عمل صالح بدون إيمان، والعمل الصالح هو الترجمة العملية والتطبيق الأكمل للعلاقات بين الإنسان وبين الخالق)[16]، وبالعمل الصالح تبنى عقيدة الطالبة المؤمنة، فإيمانها يزيد بقدر ما تقوم به من عبادات وطاعات وأعمال صالحة، كما ينقص بمقدار ما ترتكب من المعاصي أو تقصر في الواجبات، كما (أن من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه، ومن فقه العبد أن يعلم أيزداد الإيمان أم ينقص؟ وإن من فقه الرجل أن يعلم نزغات الشياطين أنّى تأتيه)[17]، وهذا يؤكد ضرورة وأهمية طرح الموضوعات العقدية التي تثير مكامن النفس وتنمي الإيمان في القلب.











5)) إن مبادئ العقيدة من أهم القوى المؤثرة في حياة الفرد والمجتمع، لذلك كانت موضوعاتها من أهم الموضوعات التي يجب طرحها والتطرق إليها مع الطالبات، فالإيمان هو الأساس الذي تنشأ عنه جميع الفروع في الحياة الإنسانية، ولا يسلم الفرع إلا إذا كان الأصل الذي بني عليه متينا، فالإيمان يبني الثقة الحقيقة بالنفس، ويدفع الطالبة إلى العمل المخلص الجاد، وإلى التضحية بالنفس والجهد والمال في سبيل مبادئها التي آمنت بها، كما أن عمق إيمانها وقوة عقيدتها أكبر عون لها على تحديد وتحقيق أهدافها وغايتها في حياتها، وقد كان الإيمان بالله وباليوم الآخر وبقضاء الله وقدره، هو السبب الحقيقي في انتصار سلفنا على أعدائهم، وفي فتوحاتهم، وفي بناء حضارتهم[18].







6)) إن غرس العقيدة الصحيحة، وتقوية الإيمان في قلب الطالبة يعتبر أعظم حاجز بينها وبين ارتكاب المعاصي والآثام، إذ إن الإيمان يمثل رقيبا ذاتيا يدفع الطالبة إلى مراقبة الله تعالى وتقواه، وقد قال سبحانه عز وجل عن المؤمنين وحالهم مع الشيطان: ﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [19] (فيدفع الله عن المؤمنين المتوكلين عليه شر الشيطان، ولا يبقي له عليهم سبيل)[20]، كما أن قوة إيمانها تدفعها إلى التوبة والإقلاع عن المعصية إذا زلّت قدمها فيها، كما قال تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾[21]، فالمؤمن المتقي لله (إذا أحس بالذنب ومسّه طائف من الشيطان، فأذنب بفعل محرم، أو ترك واجب، تذكر من أي باب أُتي، ومن أي مدخل دخل الشيطان عليه، وتذكر ما أوجب الله عليه، وما عليه من لوازم الإيمان، فأبصر واستغفر الله تعالى، واستدرك ما فرط منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة، فردَّ الشيطان خاسئاً حسيراً)[22].











7)) إن آثار العقيدة الصحيحة لا تظهر على المستوى الذاتي المتعلق بالطالبة نفسها فحسب؛ بل على المستوى الخارجي وعلاقتها بالآخرين، فصحّة العقيدة أو فسادها يمسّ ويمثل بشكل كبير العلاقة بين أفراد المجتمع أو الأمة[23]، فولاء المسلمة وحبها ومناصرتها لا يكون إلا بينها وبين إخوانها في دينها، كما قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [24]، وعقيدتها تدعوها إلى التضامن والتكافل والشعور بالأخوة الإيمانية، اتباعا لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾[25]، فتعيش الطالبة أحوال وهموم إخوانها المسلمين في أنحاء العالم، دون التأثر والتقيد بالحدود الجغرافية أو الطبقية أو الاقتصادية.







كما أن قوة عقيدة الطالبة تحفظها من جعل ولائها لغير الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، طاعة لله تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [26]، وقدوتها في ذلك من سبقها من الصحابيات، فهذه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما[27] تأتيها أمها لتزورها - وهي مشركة - فلم تستقبلها حتى استأذنت الرسول - صلى الله عليه وسلم في صلتها، فقال لها: (( نعم، صِلي أمك))[28].












[1] ينظر: المفردات في غريب القرآن: الراغب الأصفهاني ص 344، ضبطه وراجعه: محمد خليل عيتاني، دار المعرفة، بيروت ط:2، 1420هـ/1999م، وتاج العروس من جواهر القاموس، فصل العين من باب الدال 2/426.



[2] المنجد في اللغة ص 519.



[3] ينظر: الإسلام عقيدة وشريعة: الإمام محمود شلتوت ص 9، دار الشروق، القاهرة، ط:17، 1417هـ/1997م، والعقيدة الإسلامية وأسسها: عبد الرحمن حبنكة الميداني ص 30، دار القلم، دمشق، ط:9، 1420هـ/2000م.



[4] العقيدة في الله: د. عمر سليمان الأشقر ص 10، مكتبة الفلاح، الكويت، ط:4، 1983م.



[5] سورة الحجرات: جزء من آية 14.



[6] وهذا لا يعارض استلزام الإيمان العمل كما جاءت نصوص القرآن والسنة بذلك، فهذا الاصطلاح عند تقييد لفظ الإيمان بغيره، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وأما إذا قُيد الإيمان، فقرن بالإسلام أو بالعمل الصالح، فإنه قد يراد به ما في القلب من الإيمان باتفاق الناس) الإيمان: شيخ الإسلام ابن تيمية ص 153، المكتب الإسلامي، بيروت، ط:2، 1392هـ ويضيف في نفس الكتاب: ( ولفظ الإيمان أكثر ما يذكر في القرآن مقيدا، فلا يكون ذلك اللفظ متناولا لجميع ما أمر الله به، بل يجعل موجبا للوازمه وتمام ما أمر به) ص 217.



[7] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب من جاهد نفسه في طاعة الله، ح6500 (فتح الباري 11/337) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا 1/58 ح 48.



[8] تفسير الشيخ السعدي ص 110.



[9] سورة آل عمران: آية 85.



[10] سورة النحل: جزء من آية 36.



[11] صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب تأليف القرآن، ح4993 ( فتح الباري 9/39).



[12] جامع العلوم والحكم ص 1/61.



[13] ينظر: تأملات دعوية في السنة النبوية: د. عبد الله بن وكيل الشيخ ص 22-29، دار إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض ط:1، 1419هـ/1998م.



[14] سورة النحل: جزء من آية 97.



[15] سورة طه: جزء من آية 75.



[16] أصول تربية المرأة المسلمة المعاصرة: حفصة حسن ص 61.



[17] الإيمان: شيخ الإسلام ابن تيمية ص 211.



[18] ينظر: الأسس النفسية والتربوية لرعاية الشباب: د. عمر الشيباني ص 630-632.



[19] سورة النحل: آية 99.



[20] تفسير الشيخ السعدي ص401.



[21] سورة الأعراف: آية 201.



[22] تفسير الشيخ السعدي ص 276.



[23] ينظر: أصول تربية المرأة المسلمة المعاصرة: حفصة حسن ص 64.



[24] سورة التوبة: جزء من آية 71.



[25] سورة الحجرات: جزء من آية 10.



[26] سورة المجادلة: جزء من آية 22.



[27] أسماء بنت أبي بكر الصديق ذات النطاقين، أمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى، والدة عبد الله بن الزبير بن العوام، أسلمت بمكة وقيل بعد سبعة عشر نفسا، ماتت رضي الله عنها سنة 24هـ بعد ابنها عبد الله بأيام. ينظر: سير أعلام النبلاء 2/287، والإصابة في أسماء الصحابة 4/229.




[28] صحيح مسلم: كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين، ولو كانوا مشركين 2/696 ح 1003.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.71 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.04%)]