أفكار ماسونية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-09-2020, 02:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي أفكار ماسونية

أفكار ماسونية


عبد الحليم عويس



يتحدثون كثيرًا عن ظلم الدول الكبرى، وعن طُغيان الفراعنة المفتريين؛ لإذلال الشعوب، وامتصاص ثرواتها، وحِرمانها من التقدم، وفي كل يوم يقع الضجيج حول المذابح المسكوت عنها، والتي يقال: إن الدول الكبرى تَكيل بكيلين فيها، ولديها ازدواجية في المعايير، والحق أنه لا يتحكم في العالم، ولا ينشر فيه الفساد بالدرجة الأولى - إلا الحكومة الماسونية الخفية التي توجه كثيرًا من القوى، دون أن تظهر على المسرح، والعجيب أن تعاليمها ومبادئها أصبَحت معروفة.

فالماسونية حرب على الدين، وفي ذلك يقول الماسون (يجب ألا تَقتصر الماسونية على شعبٍ دون غيره، ولتحقيق الماسونية العالمية، يجب سحْق عدوها الأزلي الذي هو الدين، وبسقوط الدين يَسقط الجدار الأقوى الذي يَلجأ إليه الإنسان.

وتُصرح البروتوكولات بأن اليهود سيَقضون على الأديان؛ لأنها تقف حجر عَثرة في طريقهم، (عندما تصير مقاليد الحكم في أيدينا، سيُصبح أي دين يخالف ديننا غير مرغوبٍ فيه، وسننادي بوجود إله واحد في يده أقدارنا، بوصْفنا الشعب المختار، وهو الذي يربط مصير العالم بمصيره؛ ولذا أصبَح لزامًا علينا أن نقضي على كل دين هو غير ديننا، وإذا ترتَّب على هذا ظهور مُلحدين معاصرين، فلن يتعارَض هذا وأهدافنا.

وتُحرض بروتوكلات حُكماء صِهيون جماعات اليهود على بثِّ روح الفساد والإفساد في الإنسانية كلها، ويبيِّن البروتوكول الرابع وسيلة زعزعة الدين في قلوب غير اليهود، ونزْع فكرة الإيمان بالله، أو بوجود الروح في أذهانهم، وإحلال العقلية الرياضية والرغبات المادية عوضًا عنها.

وتصرِّح الماسونية بأنه (لا يُقبل المتدينون في المحافل الماسونية؛ لأن الذي ينخرط في المحافل يجب أن يكون حرًّا - على حد تعبيرهم - والماسوني الحقيقي لا يكون متدينًا.

وعلى الماسونية أن تتَّفق مع كل أولئك الذين لا يدعون إلى الدين؛ أمثال: الاشتراكيين والديمقراطيين، ودعاة حقوق الإنسان، والجمعيات المتحررة الأخرى.

وهم يقولون:
إننا سوف نقوِّي - نحن الماسون - حرية الضمير في الأفراد بكل ما أُوتينا من طاقة، وسوف نُعلنها حربًا شعواءَ على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو (الدين)، وهكذا سوف ننتصر على العقائد الباطلة وعلى أنصارها، ويجب ألا ننسى أننا - نحن الماسونيين - أعداءٌ للأديان، وعلينا ألا نَأْلُو جهدًا في القضاء على مظاهرها.

ولا يقف الماسون عند الانتصار على الدين و(إزالته)، بل يجب إزالة (الدولة) أيضًا، وهم يقولون في ذلك: إننا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية هي إبادتهم من الوجود، وإن النضال ضد الأديان لا يبلغ نهايته إلا بعد فصْل الدين عن الدولة، وهنا يأتي دور القضاء على الدولة (باسم العولمة)، وهم يقولون في ذلك: إن الموظفين الذين يخدمون الدولة بإخلاص هم أعداء الماسونية؛ لأن حاكمية الدولة هي أشد استبدادًا من الدين، وهم يقولون في ذلك: إن الرجال الذين يكوِّنون الحكومات يجب ضمُّهم إلى الماسونية أو يُحرمون من وظائفهم!!


ونظن أن هذه النصوص صريحة في التعريف بالعدو الحقيقي للإنسانية، الذي يقودها اليوم - بالسياسة والإعلام والاقتصاد - إلى الهاوية، بادئًا ومُركِّزًا على هدْم الدين في النفوس، ثم هدْم الأسرة، ثم إباحة كل ألوان الشذوذ باسم الحرية، ثم الإيقاع بين الحُكام والمحكومين.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.42 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]